عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 12-02-2014, 12:06 AM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي غير متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 56
المشاركات: 6,739
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين ابراهيم

اليهود تحسدنا على التأمين في الدعاء

- ما حسَدَتكُم اليَهودُ علَى شيءٍ ما حسَدَتكُم علَى السَّلامِ والتَّأمينِ
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 704
خلاصة حكم المحدث: صحيح

واضح الخير الكبير في كلمة امين فلماذا التغيير او التبديل و النصوص

واضحة تحث على الإكثار من قول آمين لما فيها من بركة ومغفرة

نفعنا الله وإياكم بها ...امين امين امين

بارك الله فيك هذه ملاحظة هامة جدا ... قوله عليه الصلاة والسلام: ما حسَدَتكُم اليَهودُ علَى شيءٍ ما حسَدَتكُم علَى السَّلامِ والتَّأمينِ

الحسد لا يكون إلا على خير عظيم ونعمة جليلة .. ويستفاد من النص أن السلام والتأمين ليسا أمرا اجتهاديا أو سنة مستحبة بل وحي منزل من رب العالمين أنعم به على المسلمين فحسدتنا عليه اليهود

مع ملاحظة أن السلام والتأمين موجدان عند اليهود والنصارى .. وهم على علم بمعناهما ودلالتهما وفضلهما .. ولكن من الواضح أنهم أردوا أن يؤثرهم الله تعالى بهذا الفضل وحدهم ويختصهم به فلا يصل إلى غيرهم

إذن نفهم من هذا أن التأمين قديم جدا وقد يمتد إلى آدم عليه السلام .. ولن أكون مبالغ إن قلت بأن التأمين أوحي به إلى الجن من قبلنا وليس حكرا على البشر .. بل التأمين أقدم من خلق الجن .. لأنه من جملة عمل الملائكة يدعون ويأمنون

خلق اللهُ آدمَ وطولُه ستون ذراعًا ، ثم قال : اذهبْ فسلِّمْ على أولئك من الملائكةِ ، فاستمِعْ ما يحيونكَ ، تحيّتُك وتحيَّةُ ذرِّيتِك ، فقال : السلامُ عليكم ، فقالوا : السلامُ عليك ورحمةُ اللهِ ، فزادوه : ورحمةُ اللهِ ، فكلُّ من يدخلُ الجنَّةَ على صورةِ آدمَ ، فلم يزلِ الخلقُ ينقصُ حتى الآنَ.

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3326
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

إذن فصيغة السلام عند خلق آدم عليه السلام كانت بالعربية الفصيحة (السلام عليكم ورحمة الله) وموافقة لصيغة ولفظ السلام في أمتنا .. ليس هذا فحسب .. بل صيغة السلام ولغته متوارثة منذ آدم عليه السلام وحتى رسول الله صلى الله عليه وسلم (تحيّتُك وتحيَّةُ ذرِّيتِك) .. فليست حكرا على أمة من الأمم دون الأخرى .. وهذا يؤكد مدى قدم الكلام بالعربية من لدن آدم عليه السلام .. بل من قبله كلم الله الملائكة وكلم إبليس بالعربية



رد مع اقتباس