عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 06-23-2015, 08:34 PM
أبو الياس
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

قال تعالى ( قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ) [الزمر:28]

الأصل أن اللغة العربية هي لغة البشر منذ عهد آدم عليه السلام ، فكل الخطابات التي حدثت بين الله عز وجل وبين آدم كانت باللغة العربية كما في نصوص القرآن المختلفة ، لذلك كانت كل الكتب والوحي المنزل باللغة العربية ، وكانت لغة أهل الجنة العربية ، وخطاب الله للملائكة بالعربية ، فهي اللغة الأصيلة وبقية اللغات إنما هي اعوجاج وتفرع وانشقاق عن اللغة العربية ، وقد رأيت منذ فترة فيديو للدكتور محمود مصطفى ناقش فيها هذه المسئلة


وتفرع اللغات المختلفة من اللغة العربية أظن أنه من صنع البشر و له عدة أسباب برأيي ، منها محاولة محاربة الوحي بمحاربة لغته التي أنزل بها ، فلما تظهر اللغات المعوجة عن اللغة العربية وتسود على العربية يحتقرها الناس وبالتالي لا يتم الإهتمام بالوحي بالشكل المطلوب ، بالإضافة إلى أن من ترك الجزيرة العربية أو تم طرده منها من قبل الأنبياء والرسل بسبب كفرهم ، سيقومون بإنشاء لغة مشتقة من العربية حسداً من أنفسهم أن طردهم الله منها وأبقى الوحي والرسالة في الجزيرة العربية وأهلها فيقومون بانشاء لغات معوجة عن العربية.

والآية الكريمة تثبت أن القرآن الكريم ليس فيه عوج أي ليس فيه أي لغة أخرى معوجة عن العربية إنما هو عربي خالص بكل كلماته ، فاللغات إما عربية وإما أعجمية[والتي هي معوجة عن اللغة الأم وهي العربية].



رد مع اقتباس