عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 07-01-2015, 08:00 PM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي غير متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 56
المشاركات: 6,739
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

أما مسجد اليهود فلا بركة فيه ولا حوله .. بل هو مقر خروج الدجال .. بل كان مزبلة وخربة حين فتحه المسلمون فلم يكن ثمة مسجد ولا بقعة فيه تصلح للصلاة والسجود وقد كان مليئا بالنجاسات:

يقول علي بن نايف الشحود في "موسوعة البحوث والمقالات العلمية" صفحة" 13:

امتهان النصارى المسجد الأقصى واتخاذ مكانه كُناسة:
لم يكن للرومان النصارى اهتمام بالمسجد الأقصى, بل اتخذوا مكانه مزبلة, حتى إن المرأة كانت ترسل خرقة حيضتها من داخل الحوز لتلقى في الصخرة, وذلك مكافأة لما كانت اليهود عاملت به القمامة, وهو المكان الذي صُلب فيه شبيه المسيح ابن مريم, فظنت اليهود والنصارى أنه المسيح عليه السلام (وما قتلوه وماصلبوه ولكن شُبِه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه مالهم به من علم إلاّ اتباع الظن وما قتلوه يقيناً) [63]. فاتخذ اليهود مكان الصلب قمامة حتى اذا ظهر النصارى الرومان اتخذوه كنيسة هائلة بنتها أم الملك قسطنطين, واتخذوا مكان قِبلة اليهود مزبلة, فلما فتح عمر بن الخطاب رضي الله عنه, بيت المقدس, وتحقق موضع الصخرة, أمر بازالة ما عليها من الكناسة حتى قيل إنه كنسها بردائه[64].
وهكذا كان عام 135م نهاية للوجود اليهودي في أرض بيت المقدس, وانتهت علاقة اليهود بفلسطين سياسياً وسكانياً أي أنه كان الخروج الأخير, وبقيت محرمة على اليهود حتى الفتح الإسلامي أي خمسة قرون, إلاّ ما مُنحته أجيال اليهود من القدوم إلى آثارهم كي يقوموا بالبكاء والنواح على مجدهم الزائل عند حائط البراق (المبكى).


فإذا كان مكانا نجسا مستقذرا لهذا الحد فكيف دخله النبي صلى الله عليه وسلم وصلى فيه بالأنبياء؟ وكيف دخله عمر بن الخطاب وصلى بين النجاسات؟ وكيف لحاكم منتصر دخل جنوده البلاد وفتحوها أن يتنازل على شروط المهزومين فينتقل من المدينة إلى إلياء نزولا على شرط النصارى؟

ففي نفس المصدر السابق صفحة 14 يقول الكاتب:

الفتح العمري وبناء مسجد الأقصى:
بعد المعارك الحاسمة – اجنادين وفحل واليرموك – والتي شهدتها أرض الشام المباركة قدم أبو عبيدة عامر بن الجراح على عمرو رضي الله عنهما وهو محاصر إيلياء (القدس). ثم طلب أهلها الأمان والصلح, على أن يكون الخليفة عمر بن الخطاب هو الذي يتولى بنفسه تسلم بيت المقدس وعقد الصلح, فكتب أبو عبيدة إلى عمر بذلك فقدم عمر فنزل الجابية من دمشق ثم صار إلى إيلياء فأنفذ صلح أهلها, وتسلم بيت المقدس بنفسه من صفرونيوس بطريرك القدس عام 16هـ. وصدرت العهدة العمرية ونص فيها على أن لا يسكن إيلياء أحد من اليهود[65].
ودخل عمر رضي الله عنه القدس عن طريق جبل المكبر[66] ثم أتى موضع المسجد الأقصى فصلى فيه تحية المسجد, ويٌروى أنه صلى في محراب داود, وصلى بالمسلمين فيه صلاة الغداة من الغد فقرأ في الأولى بسورة ص وسجد فيها والمسلمون معه وفي الثانية ببني إسرائيل (الإسراء) وجعل المسجد في قبلة بيت المقدس.
روى الإمام أحمد عن طريق عبيد بن آدم قال: (سمعت عمر بن الخطاب يقول لكعب الأحبار: أين ترى أن أًصلي؟ فقال: إن أخذت عني, صليت خلف الصخرة, وكانت القدس كلها بين يديك, فقال عمر: ضاهيت اليهودية. لا, ولكن أصلي حيث صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, فتقدم إلى القبلة فصلى, ثم جاء فبسط رداءه, فكنس الكناسة في ردائه, وكنس الناس)[67].

ثم انظري الكذب المكشوف (
فتقدم إلى القبلة فصلى, ثم جاء فبسط رداءه, فكنس الكناسة في ردائه, وكنس الناس) أي أنه كان هناك قبلة رغم أن المكان خربة .. وإن فرضنا أن المقصود توجه صوب القبلة فالمكان كان مليئا بالنجاسات فكيف صلى في مكان نجس؟ ثم بعد صلاته المزعومة قام بتنظيف المسجد أي صلى فوق القذارة والنجاسة ثم نظف المكان .. بل قام فكنس الكناسة في ردائه! .. وكأن المسجد كان به بعض الغبار يزيله بردائه .. وليس خربة مليئة بالزبالة والنجاسات ويحتاج إلى معاول وحشود من العمالة لتنظيفه وزمنا .. فقصة سفر عمر وصلاته والعهدة العمرية كلها أولها عن آخرها كذب مفضوح .. حتى هذه العهدة بها مخالفات شرعية ولا توجد نسختها بل يزعم وجود عدة نسخ منها .. فلو كانت صحيفة واحدة صحيحة فالأخريات مزيفة أو أنها كلها مزيفة وهذا هو الأصوب



رد مع اقتباس