عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 01-23-2016, 06:54 AM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 56
المشاركات: 6,729
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم
(كانَ أوَّلُ ما بُدِئَ بهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الرؤيا الصادقةُ في النومِ ، فكانَ لا يرَى رؤيَا إلا جاءتْ مثلَ فَلَقِ الصُّبحِ ، ثم حُبِبَ إليهِ الخَلاءُ ، فكانَ يلْحَقُ بغارِ حِرَاءٍ ، فيَتَحَنَّثُ فيهِ - قالَ : والتَّحَنُّثُ التَّعَبُّدُ - الليالِيَ ذواتِ العددِ قبْلَ أن يَرجِعَ إلى أهلِهِ ، .. .)
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4953
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


النبي صلى الله عليه و سلم كان يتعبد في غار حراء باليالي المتتابعة دون الرجوع الى اهله ..قبل ان يوحى إليه..
وحب الشهوات من النساء لم يكن من اولوياته ..

الحديث ذكر حب النساء ولم يذكر شهوة النساء .. أنت بهذا أدخلت في النص ما ليس فيه .. فمعنى اشتهاء النساء يختلف عن محبتهن .. والمحبة ضد الكراهية والبغض .. فهو لا يبغض النساء ولا يكرههن بل كان يكرمهن والنصوص في هذا موفورة .. وعلى هذا يحمل معنى النص

خيرُكم خيرُكم لأهلِه ، وأنا خيرُكم لأهلي .

الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 1924 | خلاصة حكم المحدث : صحيح


شَهِدَ حجَّةَ الوَداعِ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فحَمدَ اللَّهَ وأَثنى علَيهِ وذَكَّرَ ووعظَ ثمَّ قالَ:

استَوصوا بالنِّساءِ خيرًا فإنَّهنَّ عندَكُم عَوانٍ ليسَ تملِكونَ منهنَّ شيئًا غيرَ ذلِكَ إلَّا أن يأتينَ بفاحشةٍ مبيِّنةٍ فإن فَعلنَ فاهجُروهنَّ في المضاجِعِ واضرِبوهنَّ ضربًا غيرَ مبرِّحٍ فإن أطعنَكُم فلا تَبغوا عليهنَّ سبيلًا إنَّ لَكُم مِن نسائِكُم حقًّا ولنسائِكُم عليكُم حقًّا فأمَّا حقُّكم على نسائِكُم فلا يُوطِئْنَ فرُشَكُم من تَكْرَهونَ ولا يأذَنَّ في بيوتِكُم لمن تَكْرَهونَ ألا وحقُّهنَّ عليكم أن تُحسِنوا إليهنَّ في كسوتِهِنَّ وطعامِهِنَّ

الراوي : عمرو بن الأحوص | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 1513 | خلاصة حكم المحدث : حسن


ويكفي شاهدا ما ذكرته أن كان يترك زوجته ليتفرغ لربه عز وجل .. بل كان يقضي ليله قائما حتى تتفظر قدماه وامرأته نائمة .. فلو كان ممن حبب إليه شهوة النساء ما فعل ذلك .. وإنما حبب الله عز وجل إليه النساء أي أوصاه بهن خيرا وجعل في قلبه رحمة ورأفة بهن .. وعلى هذا يحمل معنى محبة النساء وليس على اشتهائهن والتلذذ بهن .. وكيف يزين الله في قلبة محبة شهوة النساء وقد حرم عليه الزواج وتبديل أزواجه فقال: (لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا) [الأحزاب: 52]؟



رد مع اقتباس