عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 04-19-2016, 09:03 PM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي غير متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 56
المشاركات: 6,729
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح

لم أقصد عالم الجن المسلم وحدهم .. أو عالم المسلمين الانس وحدهم .. بل قصدت العالمين .. مسلمهم وكافرهم ..
الله أعلم .. ولكن .. اذا كان العدل قد أقيم .. منذ القدم في عالم الجن .. فلماذا نزع الله النبوّة منهم .. وجعلها في عالم الانس .. ولماذا قالت الملائكة لله تعالى :
(وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) البقرة (30).. وتخص بذلك عالم الانس ..

ولا شكّ في أنّ الانبياء .. قد حاولوا ما استطاعو ا .. اقامة العدل في مجتمعاتهم .. لكن مالذي يميّز الدابة عن غيرها من الانبياء .. أليس هي معرفة سرائر الأنفس .. ومعرفة المنافق من المؤمن الحق ؟ .. اذن فستكون نسبة العدل في المجتمع أكبر .. من ذي قبل .. لأنّ المؤمن سيعرف المنافق والكافر .. علانية وصراحة .. فلا ينخدع به .. ويأخذ حذره منه .
والله أعلم .


لا يصح حمل معنى نشر العدل على المعنى المطلق .. فلا يفهم أن الدابة ستنشر العدل بمعنى أن كل البشر سيصبحوا أخيار بلا معاصي أبدا .. بل سيستمر السحر والقتل والفسق والكفر والجور والظلم إلى يوم الدين لن يتوقف أبدا .. هذه سنة الله في خلقه

لكن العدل الذي ستقيمه الدابة عليها السلام بإقامة الدين على الناس وإقامة حدوده .. فلا أحد بلا ذنب ولا أحد بلا معصية .. فإقامة الدين بعد تحريفه الذي أدى لضياع حقوق الناس هذا هو العدل المقصود .. الدابة لن تحكم تصرفات البشر ولن تعصمهم .. بل ستنتقم من المجرمين وتبيد المنافقين ومن لا خير فيهم وهذا هو العدل المقصود فهو عدل وقصاص تاريخي

وإذا كان الله عز وجل نزع النبوة من الجن ووضعها في البشر فما أدراك أن ينزعها من البشر فيبيدهم ثم يأتي بخلق جديد يحملون الرسالة إلى أن يأتي يوم الحساب الأكبر؟ صحيح قد لا يكون بين أيدينا يشير إلى سنة الاستبدال هذه .. لكن ليس هناك دليل على امتناع وقوعها كما قعت في عالم الجن حيث استبدلهم الله عز وجل



رد مع اقتباس