عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-04-2016, 12:32 AM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 56
المشاركات: 6,739
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي تعدد الزوجات في الإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه بداية حوار حول تعدد الزوجات في الإسلام .. سأطرح تساؤلات ومن خلال الإجابات سنصل لردود ومفاهيم جديدة .. ويجب أن نعيد دراسة الآيات التي يبيح بها العلماء تعدد الزواج لنتبين التعدد المباح .. والتعدد المحرم

قال تعالى: (وَآتُوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَىٰ أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا * وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا) [النساء: 2، 3]

قال تعالى: (وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا * وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا * وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا) [النساء: 128؛ 130]

هل أحل الله تعدد الزوجات؟

هل تعدد الزوجات هو الأصل في الزواج أم واحدة؟

إن كان تعدد الزوجات مباح فما هي شروطه؟

متى يكون تعدد الزوجات محرم وما هي شروط التحريم؟

هل النبي صلى الله عليه وسلم عدد الزوجات؟ وكم امرأة تزوج؟ وكم بكرا تزوج؟ وكم أرملة تزوج؟ وهل تزوج مطلقة؟

ما الفارق بين القسط والعدل؟

ما حكم التعامل مع الأيتام وكيف تتم كفالتهم في وجود أمهم المطلقة؟

بإذن الله من خلال هذه التساؤلات سنفتح الحوار والنقاش في المسألة .. وفي انتظار جهودكم سواء بإجابات أو تساؤلات جديدة لها حيثياتها

وفي الحديث: (السَّاعي على الأرملةِ والمسكينِ ، كالمُجاهدِ في سبيلِ اللَّهِ ، أو القائمِ الليلَ والصائمِ النهارِ) الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5353 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | شرح الحديث

فكيف للرجل أن يسعى على الأرملة وهو محرم عليه مخالطتها إلا أن يتزوجها؟ وإن كان سعيه على الأرملة كسعيه على زوجته فبما فضل الأجر للسعي على الأرملة إلا أن يكون لها صغار أيتام يكفلهم؟





رد مع اقتباس