عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 07-15-2016, 09:36 PM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 56
المشاركات: 6,730
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح

السلام عليكم ورحمة الله.

قال الله تعالى :
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٤٦ فَلَمَّا جَاءَهُم بِآيَاتِنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَضْحَكُونَ ﴿٤٧ وَمَا نُرِيهِم مِّنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٤٨ وَقَالُوا يَا أَيُّهَ السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ ﴿٤٩ فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ ﴿٥٠ وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَـذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴿٥١ أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَـذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ ﴿٥٢ فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسورة مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ ﴿٥٣ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ﴿٥٤ فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٥٥) سورة الزخرف.

-لو قُرِأَ من بداية الآيات إلى غاية الآية 50 لَلُوحِظَ أنّ موسى عليه السلام قد تمّ إرساله إلى فرعون .. وقد تمّ ظهور الآيات المشهورات .. وآيات العذاب .. و أغلب الظنّ أنّه خلال هذه الفترة التي أقام فيها موسى في مصر بعد ارساله .. قد تمّ حوار بينه وبين الناس .. بينه و بين فرعون .. أمام ملئِهِ .. ورغم كلِّ هذا الوقت .. فإنّ فرعون قال في الأخير .. " أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَـذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ " .. أي أنّّ موسى رغم كلّ تلك المدّة الفائتة .. وخلال حواره الأخير مع فرعون كان " بالكاد يبين" َ .. أي أنّ موسى لم تَحل عقدة لسانه ..( على الأقل قبل غرق فرعون).

هذا والله أعلم .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اتفق معك في قولك هذا .. ولكن هذا المفهوم يتعارض مع أمرين؛

الأول: أن موسى عليه السلام دعى ربه أن يحلل عقدة من لسانه .. والمتوقع ان يستجيب الله عز وجل له فلا يرد دعواه

الثاني: أمانة تبليغ التوراة تقتضي سلامة لسان النبي حتى تكون مخارج ألفاظه سليمة فلا يجتمع كتاب مع عقدة اللسان

وعلى هذا تحمل الآية على أن فرعون يذكر موسى بما كان منه قديما حين كان به عقدة في لسانه تعاليا منه عليه واستكبارا غير مباليا بشفاءه .. فلا يشترط أن يستمر نطقه غير سليم

وإما أن المراد من الآية معنى آخر خلاف تعسر النطق وفهمناها نحن خطأ لجهلنا بالعربية .. لذلك أرى أن نبحث للآية عن معنى آخر يتفق وسياق النص والواقع



رد مع اقتباس