عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 09-02-2016, 02:01 AM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله

حلق الشعر ممتد إلى ما بعد الحج حتى يطول الشعر .. مع الانتباه إلى أن هناك نهي عن الأخذ من الشعر منذ الدخول في النسك والإحرام .. فيحرم على الحاج أو المعتمر إن أحرم أن يحلق .. ولأنهم قديما كانوا يسافرون مشيا أو ركبانا من المواقيت فكانت شعورهم تطول فيصلون مكة شعثا غبرا .. ثم يتحللون بالحلاقة .. إذن الحلاقة هنا هي الحال الاعتيادي للرجال قبل الحج وبعده
*لا أظن أنّ ساكني مكة وما جاورها كانوا محلقي الرؤوس دائما .. فلو أراد مثلا احدهم الحج أو العمرة .. وكان حالقا لرأسه .. فكيف يفعل ؟!.
ربما حلق الرأس هو علامة أو تبيان لإنهاء شعيرة .. أي أنّ المسلم قد قام بشعيرة وقد أنهاها لتوّه وعلامة ذلك هو "الحلق" .

*
( إنَّ أحسنَ ما غيَّرتُم به هذا الشيبُ الحنَّاءُ و الكَتَمُ )


الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 1546 | خلاصة حكم المحدث : صحيح


كلمة الشيب عادة تستعمل في شعر الراس .. وليست خاصة بشعر اللحية فقط.

( كان رسولُ اللهِ، إذا اغتسل من الجنابةِ، غسل يدَيه، ثم توضأ وضوءَه للصلاةِ، ثم اغتسل . ثم يخلِّل بيدهِ شعرَه، حتى إذا ظن أنه قد أروى بشرتَه، أفاض عليه الماءِ ثلاثَ مراتٍ، ثم غسل سائر جسدِه )


الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 418 | خلاصة حكم المحدث : صحيح


- من الحديث يمكن أن يستنتج أن الرسول لم يحلق شعر رأسه دوما .

( كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ليس بالطويلِ البائنِ، ولا بالقصيرِ، وليس بالأبيضِِ الأمهقِ، وليس بالآدَمِ، وليس بالجعدِ القططِ، ولا بالسبَّطِ، بعثَه اللهُ على رأسِ أربعين سنةً، فأقام بمكةَ عشْرَ سنين، وبالمدينةِ عشْرَ سنين، وتوفاه اللهُ على رأسِ ستين سنةً، وليس في رأسِه ولحيتِه عشرون شعرةً بيضاءَ.)

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5900 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |
* كيف رأووا الشعر الأبيض في رأسه ولحيته .. ان لم يكن شعر الرأس نابتا ؟!


والله أعلم .




التعديل الأخير تم بواسطة صبح ; 09-02-2016 الساعة 02:36 AM
رد مع اقتباس