الموضوع: الدابة والرقيم
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 12-18-2016, 10:47 AM
مريم
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
الدابة هي ( الرقيم )
الرقيم المضاف إلى الفتية الذين كانوا في نوم (النوم أخو الموت)
قتلها الدجال فقتل نفسا ولم يقتل جسدا
قتلها نفسا بالسحر الذي عمله كبيرهم الذي علمهم السحر
السامري
وبقى الجسد شهيدا يشهد على من قتل النفس التي كانت بداخله
قال الله تعالى :
(( وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأيّ ذَنْبٍ قُتلَتْ ))
لبثت الدابة ( الرقيم )
تسع سنوات ( وازدادو تسعا )
خلال هذة التسع سنوات فتنت فتونا بفعل السحر الذي انتزع نفسها ولم يقدر على قتل الحياة في جسدها لأن الروح باقية
لا تموت .
انتزع السحر نفسها يوم 1_1_2008م
وظلت ثلاثة شهور تصرخ من حر نزع الموت بلا دموع
وكانت هذة الفتون
أعادوا بعدها السحر عندما وجودها حية ترزق ولكن لم يعرفوا انها في جسد روح بلا نفس
وجاءها الدجال لقتلها بنفسه متخفيا في صورة رجل يقرأ القرآن الكريم عليها ليشفيها من السحر الذي وقع عليها للمرة الثانية فقام بخنقها عدة مرات ولكنها لم تمت لأن معها روحا لا تموت وأما النفس فقد قتلت من قبل.
وظل يخنقها لساعات متواصلة ومرات وسكر الموت يأتيها تفيق من سكرة الموت وتقول له ما ازددت إلا إيمانا بأنك الدجال ولن تستطيع قتلي مرة ثانية ( لم يقرأ عليها القرآن الكريم فقط ظل يخنقها من بعد صلاة العصر حتى بعد صلاة المغرب فشدد عليها نزع الموت عذاب لا يوصف خنق متواصل بلا رحمة حتى الهمها الله أن تغطي بحجابها سائر جسدها العينين واليدين ففعلت وحجبت من الدجال الذي ظل يسأل النساء اللاتي كن معها للعلاج عند قاريء القرآن الكريم الدجال فكن يستغربن كيف لا يراها ولماذا هي بالذات تخنق دون توقف
أمسكت بيدها بالمرأة التي بجانبها أن لا تدل الدجال عليها ففعلت
ظل الدجال قارىء القرآن الكريم يبحث عنها في الغرفة ولكن هيهات أبعد عنها وخرجت وهي تمسك بإحدى النساء ولم يراها حتى خرجت.
خرجت الدابة وهي نادمة انها لم تحفظ اول عشر آيات من سورة الكهف وإنما كانت تكتفي بقراءة سورة الكهف يوم الجمعه.
خرجت الدابة لتنذر النساء الحجاب الحجاب تغطية العينين واجب
فما تسلط الدجال عليها إلا بهاتين عدم حفظ العشر آيات من سورة الكهف وستر الوجه فقط دون تغطية العينين.



رد مع اقتباس