عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 06-12-2018, 11:13 PM
أم أحمد
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

وأنا أبحث في الموضوع وجدت مايلي وهو موجود في كتب الشيعة:

".. إن الله تعالى لما قبض نبيه صلى الله عليه وسلم دخل على فاطمة عليها السلام من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلا الله عز وجل ، فأرسل الله إليها ملكًا يسلي غمها ويحدثها ، فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين رضي الله عنه فقال : إذا أحسست بذلك ، وسمعت الصوت قولي لي . فأعلمته بذلك، فجعل أمير المؤمنين رضي الله عنه يكتب كل ما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفًا.. أما إنه ليس فيه شيء من الحلال والحرام ، ولكن فيه علم ما يكون" .

"أصول الكافي" (1/240) ، "بحار الأنوار" (26/44) ، "بصائر الدرجات" (ص43)

وجاء في "الكافي" عن أبي بصير عن أبي عبد الله : قال " ... وإنّ عندنا لمصحف فاطمة عليها السّلام ، قلت : وما مصحف فاطمة عليها السّلام ؟ قال : مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرّات ما فيه من قرآنكم حرف واحد " .


وجاءت بعض رواياتهم لتصف هذا المصحف المزعوم بأن فيه " خبر ما كان وما يكون إلى يوم القيامة ، وفيه خبر سماء سماء ، وعدد ما السماوات من الملائكة وغير ذلك ، وعدد كل من خلق الله مرسلاً وغير مرسل ، وأسماءهم، وأسماء من أرسل إليهم ، وأسماء من كذب ومن أجاب ، وأسماء جميع من خلق الله من المؤمنين والكافرين ، وصفة كل من كذب ، وصفة القرون الأولى وقصصهم ، ومن ولي من الطواغيت ومدة ملكهم وعددهم ، وأسماء الأئمة وصفتهم وما يملك كل واحد واحد... فيه أسماء جميع ما خلق الله وآجالهم ، وصفة أهل الجنة وعدد من يدخلها ، وعدد من يدخل النار ، وأسماء هؤلاء وهؤلاء ، وفيه علم القرآن كما أنزل ، وعلم التوراة كما أنزلت ، وعلم الإنجيل كما أنزل ، وعلم الزبور ، وعدد كل شجرة ومدرة في جميع البلاد "

"دلائل الإمامة" (ص27-28) .

ثم تذكرت قول"الجن المسلم" عن الشيعة وأنهم حافظوا على السنة النبوية فيما يخص الدابة أكثر من أهل السنة:

"فأقول للجميع إرجعوا إلى كتب السنة وفكروا بالصحيح والضعيف والموضوع لأن من قام بهذه التصنيفات قد يكون من أعدائكم وأنتم لا تشعرون، وكذلك ما تم تدوينه عند الشيعة فليس كل ما هو لديهم ليس بصحيح بل بالعكس هم حافظوا على شيء من السنة النبوية فيما يخص الدابة المهدية - مع ظنهم أنه رجل - أكثر مما يسمون أنفسهم بأهل السنة.."

تجدون المشاركة في الرابط التالي:http://ezzman.com/vb/t3492/#post25537

الشيعة يقرون بأن الدابة إنسان لكنهم يظنون أنها رجل ويقرون أيضا بنزول قرآن على امرأة لكنهم يظنون أن هذه المرأة هي فاطمة حتى أنهم سموه مصحف فاطمة وينتظرون ظهوره مع المهدي ويعتبرونه من علامات مهديته.

فهل يكون هذا الجزء مما حافظ عليه الشيعة من السنة النبوية عن الدابة عليها السلام-نزول قرآن على امرأة-مع ظنهم أنها فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم؟




التعديل الأخير تم بواسطة أم أحمد ; 06-12-2018 الساعة 11:16 PM
رد مع اقتباس