عرض مشاركة واحدة
  #83  
قديم 07-26-2018, 01:02 AM
بودادو
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

قال الله تبارك وتعالى في الآية السادسة من سورة الأعلى ( سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى )

قوله عز وجل ( سَنُقْرِئُكَ ) يعود على ذاته العليّة أي أن الله سيُقرأ رسوله صلى الله عليه وسلم، أرى أن الفعل يحتمل أحد المعنيين والله أعلم

1/ سنقرئك بمعنى سنقرأ عليك الوحي ويكون ذلك بواسطة ملك رسول وهو جبريل عليه السلام، هذا يدل على أن لجبريل عليه السلام صحيفة كان يقرأ منها للرسول صلى الله عليه وسلم، ما الحاجة لصحيفة يُقرأ منها اذا كان الوحي يُنقل شفاهة من الملك للرسول و من الرسول الى المرسل اليهم الا أن يكون ضبط الرسم والهجاء من مقتضيات تبليغ الوحي، منه يُفهم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ ويكتب.

2/ بمعنى سنجعلك قارئا فيكون الرسول صلى الله عليه وسلم هو من يقوم بفعل (القراءة) كقول أحدهم للآخر ( سأُسمعُك ) فالأخير هو من سيقوم بالسماع أو الاستماع.
هذا والله أعلم.



رد مع اقتباس