عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 08-27-2018, 01:05 AM
طمطمينة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد مشاهدة المشاركة
عرضت لي شبهة أثناء استعراضي للروايات التي جاءت فيما سمي بحادثة الافك, و هو عملية اقتراع النبي صلى الله عليه و سلم بين أزواجه في أيهن تخرج معه في غزواته, و هل من العدل الاقتراع [لخضوع هذا الامر للحظ و لا يمكن التنبؤ بنتيجته] و بدى لي أن الخروج مع النبي صلى الله عليه و سلم بالدور أقرب للعدل.

لعلي أستفيد من أراء الأعضاء حول هذا الموضوع.
- قالَت عائشَةُ: يا ابنَ أُختي كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ لا يفضِّلُ بعضَنا على بعضٍ في القَسْم، من مُكثِهِ عِندنا، وَكانَ قلَّ يومٌ إلَّا وَهوَ يطوفُ علينا جميعًا، فيدنو مِن كلِّ امرأةٍ من غيرِ مَسيسٍ، حتَّى يبلغَ إلى الَّتي هوَ يومُها فيبيتَ عندَها
ولقَد قالَت سودةُ بنتُ زَمعةَ: حينَ أسنَّت وفرَقت أن يفارِقَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يا رسولَ اللَّهِ، يومي لعائشَةَ، فقبِلَ ذلِكَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ منْها، قالت: نقولُ في ذلِكَ أنزلَ اللَّهُ تعالى وفي أشباهِها أراهُ قال: وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا

الراوي : عروة بن الزبير بن العوام | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2135 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح |

في هذا الحديث يظهر ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن يفضل احدى نساءه على الأخريات في القسم من المكوث عندهن ، كل واحدة ودورها ، وهذا يمكن ان يشير الى احترام الدور في كل شيئ ، حتى في الصحبة في السفر.

والله أعلم



رد مع اقتباس