عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 10-24-2018, 02:04 AM
طمطمينة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد مشاهدة المشاركة
مغتسل النبي صلى الله عليه و سلم في بيته:
1486- ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثَنَا هِشَامُ بن عروة، عن أبيه، عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لمَّا فَرَغَ مِنَ الْأَحْزَابِ دَخَلَ الْمُغْتَسَلَ فَاغْتَسَلَ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ -عَلَيْهِ السَّلَامُ. قَالَتْ: فَرَأَيْتُهُ مِنْ خَلَلِ الْبَيْتِ قَدْ عَصَبَ رَأْسَهُ "الْغُبَارُ" فَقَالَ: (يَا مُحَمَّدُ وَضَعْتُمْ سِلَاحَكُمْ! قَالَ جِبْرِيلُ: مَا أَلقَيْنَا السِّلَاحَ بَعْدُ، انْهَدْ إلى بني قريظة ).[1]

25370 - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا خَالِدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: [كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ مِنْ مُغْتَسَلِهِ حَيْثُ يَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ، يَغْسِلُ قَدَمَيْهِ][2]

1734 - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [كَانَ إِذَا اغْتَسَلَ تَنَحَّى مِنَ الْمُغْتَسَلِ فَغَسَلَ قَدَمَيْهِ] [3]
كما كان هناك حمام عام للرجال :
510 - قَالَ مُسَدَّد: وثنا هُشَيْمٌ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ قَيْسٍ، "أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ كَانَ يَدْخُلُ الْحَمَّامَ وَيَقُولُ: نِعْمَ الْبَيْتُ الْحَمَّامُ، يُذْهِبُ (السَّيِّئَةَ) ويُذَكِّر النَّارَ". هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.[4]

____________

[1] صحيح: وأخرجه البخاري من طريق ابن نمير عن هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ في المغازي باب "30" مرجع النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من الأحزاب ومخرجه إلى بني قريظة ومحاصرته إياهم "فتح" "7/ 407"، ومسلم في الجهاد باب "65" "ص1389".
وأحمد "6/ 56 و131 و142 و280".
[2]مسند أحمد مخرجا (42؛ 228)
[3] مسند أبي داود الطيالسي (3؛ 199)
[4] إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1؛ 300)
السلام عليكم

- ليلةَ أُسري بي لقيتُ موسى رَجِلَ الرَّأسِ كأنَّه مِن رجالِ شَنُوءةَ ولقيتُ عيسى فإذا رجُلٌ أحمرُ كأنَّه خرَج مِن دِيماسٍ - يعني مِن حمَّامٍ - ورأَيْتُ إبراهيمَ وأنا أشبَهُ ولدِه به فأُتيتُ بإناءَيْنِ: أحدُهما خمرٌ والآخَرُ لَبَنٌ فقيل لي: خُذْ أيَّهما شِئْتَ فأخَذْتُ اللَّبَنَ فقيل لي: هُديتَ الفطرةَ أمَا إنَّك لو أخَذْتَ الخمرَ غوَتْ أمَّتُك

الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان

الصفحة أو الرقم: 51 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه |

العرب كانت تعرف " الحمّامات" وتعرف اوصاف من يخرج من الحمّام ، كما انهم كانت لهم اسفار الى الشام التي فيها الحمامات الرومانية ولكن هذا الأثر :

- إنَّها ستُفتَحُ لَكم أرضُ العجَمِ وستجدونَ فيها بيوتًا يقالُ لَها الحمَّاماتُ فلا يدخلنَّها الرِّجالُ إلَّا بالأزُرِ وامنعوها النِّساءَ إلَّا مريضةً أو نُفَساءَ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الشرعية الكبرى

الصفحة أو الرقم: 1/406 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبدالرحمن بن زياد ذاهب الحديث

يفهم منه ، أن المسلمين لم يعرفوا الحمّامات الا عبر " الفتوحات الاسلامية" ، وهذا تناقض .

والله اعلم



رد مع اقتباس