عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 12-13-2018, 08:36 PM
بودادو
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
هذا غيض من فيض، ففي طيات كلامه معلومات هامة جدا، تؤرخ لأصل الماسونية، وعليها أدلتها من القرآن الكريم، ولكن كالعادة نندهش وننبهر، فلا نلتفت لما في طيات الكلام من أسرار تنكشف بجلاء ووضوح تام، ولا نربط الخيوط ببعضها.
نعم ربط المعنى اللغوي لـ ( الماسونيين؛ freemasons ومعناه البناؤون الأحرار) ببناء هيكل النبي سليمان عليه السلام ولهذا شاهد في القرآن الكريم؛ قال عز وجل ( فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ (*) وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ (*) وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ ) [ ص: 36؛38 ]

و ( وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ (*) يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ) [ سبأ: 12،13 ]

أي أن البنائين الأحرار من جنس الجن وليس الإنس، وقد قرأت لكم تعليقا بخصوص هذه النقطة.

لكني عجبت لشدة تكتمهم على علاقتهم بالجن كمخلوقات مغايرة للإنس، فحتما كانوا ولازالوا على اتصال بهم، مع ذلك لا يذكرونهم لا بالمصطلح الشرعي الإسلامي كجن ولا بمصطلحاتهم المضللة كالمخلوقات العلوية والأرواح وما إلى ذلك !



رد مع اقتباس