عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 03-29-2019, 11:38 PM
بودادو
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال المطروح هو:

قال تعالى: (حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ ۚ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ) [هود: 40]

وقال تعالى: (فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ ۙ فَاسْلُكْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ ۖ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا ۖ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ) [المؤمنون: 27]

فهل كانت الكائنات العملاقة مما حمل نوح عليه السلام معه في السفينة؟

إن كانت الإجابة بنعم؛ فهذا يعني أن السفينة كان عملاقة، تضاهى بمراحل عابرات القارات في زماننا، فكانت أشبه ما تكون بجزيرة ضخمة عائمة على وجه الماء. وأن هذه الكائنات العملاقة فنيت بعد الطوفان بزمن بعيد، هذا على فرض أنها فنيت بالفعل، ولم يتم تدجينها في أماكن مجهولة.

وإن جانت الإجابة بلا؛ فإما أن الكائنات العملاقة غرقت، وإما أن الشياطين أسرتها إلى داخل عالم الجن، أو إلى أماكن مجهولة من باطن الأرض، والتي يسكنها جن أقوياء كأمثال يأجوج ومأجوج.

والسؤال هنا؛ على فرض أسر الشياطين لتلك الكائنات العملاقة إلى عالمهم، فما الهدف من هذا الفعل؟ وهل سيعيدون إخراجها في زمن محدد ليقوموا بهجوم مباغت على البشر والقضاء عليهم؟ وهل يتزامن إخراجهم مع خروج يأجوج ومأجوج، هذا على فرض صحة ما قلته بأنه تم أسرهم إلى باطن الأرض بصحبة يأجوج ومأجوج؟

فهل كانت لحوم الكائنات العملاقة غذاء ليأجوج ومأجوج قبل حبسهم في باطن الأرض، حيث أتم سليمان عليه السلام حبسهم ببناء آخر السدود الهرم الأوسط، فلما حدث الطوفان فرت يأحوج ومأجوج المفسدون في الأرض إلى جوفها بصحبة الكائنات العملاقة كمصدر من مصادر غذائهم؟



فهل سلسلة أفلام jurassic park من إخراج steven spielberg إنتاج سنة 1993 مجرد خيال علمي لمؤلف حالم، أم مقدمة شيطانية لعودة ظهور الكائنات العملاقة إلى عالمنا من جديد؟

يبقى ما ذكرته مجرد فرضيات، تحتاج إلى دراسة وبحث لوضع إجابات عليها، وفي انتظار إسهامات الأعضاء والباحثين.
إذا حدث وظهرت الكائنات العملاقة في الأرض من جديد، سيكون لها دور حاسم في حروب آخر الزمان، خاصة في حال تعطل الآلات والمركبات والأسلحة الحربية، من يسيطر عليها سيتمكن من التنقل جوا وبرا دون الحاجة لوقود أو لتكلفة صناعة أو صيانة فضلا عن استعمالها على أرض المعركة.

عدد الفرضيات لا يحصى في ظل عدم وجود معلومات ثابتة ينطلق منها البحث، أو على الأقل معلومات تضيق وتحصر الإطار الزمني للبحث، فنحن لا نعلم أصلا هل عاصرت الديناصورات البشر أم أنها اختفت قبل خلق آدم عليه السلام أم بعده.



رد مع اقتباس