عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 04-18-2019, 06:09 AM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 56
المشاركات: 6,729
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.


- رجح أهل العلم أن النهي للرجال دون النساء لامكانية ظهور شعرها أثناء الصلاة، و هذا يدل على قناعاتهم أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقصد ضمنيا النساء في الحديث، لكن حال بينهم ظهور شعر المرأة وقت نقضه، يقول الرسول صلى الله عليه و سلم :[لا يقبلُ اللَّهُ صلاةَ حائضٍ إلَّا بخِمارٍ][1]، و عليه من الأرجح انه على المرأة الصلاة بخمار يستر ما أسدل من شعرها.


- و بالرجوع لسبب نهي الرسول صلى الله عليه و سلم عن ذلك نجده يشمل النساء و الرجال معا، إذن تدخل النساء في النهي إلى أن نجد نص يبيح للنساء الصلاة كذلك، و يجب البحث بمختلف الألفاظ التي تؤدي نفس المعنى كذؤابة:[2]، حيث أن من عادات اليهود ترك تلك الذؤبات، و الرسول صلى الله عليه و سلم كان يتحرى مخالفتهم.

[قرأتُ من في رسولِ اللهِ سبعينَ سورةً وإنَّ زيدَ بنَ ثابتٍ لهُ ذؤابةٌ في الكتابِ][3].


و الله أعلم.

___________
[1]الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 641 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
[2]ذؤابةُ الفتاة : ضفيرة مُنسدِلة من وسط رأسها إلى ظهرها.
[3]الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد الصفحة أو الرقم: 5/325 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

لا أدري كيف أدخلت النساء في النص بلا بينة، رغم أنه ورد في حق رجل!

صحيح أن النص فيه تعميم، لكن التعميم على وجهين:

تعميم مقيد للجنس الذكور أو الإناث، كما في قوله تعالى: (وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ۚ) [البقرة: 196] فالحلق في الآية خاص بالرجال دون النساء رغم أن النص عام لم يخصص الذكور باللفظ، كذلك في الخبر (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصْحابَه حَلَقوا رُؤوسَهم عامَ الحُدَيْبيةِ، غَيرَ عُثمانَ بنِ عَفَّانَ، وأبي قَتادةَ، فاستَغفَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم للمُحلِّقينَ ثلاثَ مِرارٍ، ولِلمُقصِّرينَ مَرَّةً.) فالحلق خاص بالرجال دون النساء،

وتعميم مطلق يشمل كلا الجنسين رجالا ونساءا معا كقوله صلى الله عليه وسلم: (خَيرُ ثِيابِكم البياضُ ، ألْبِسُوها أحياءَكُم ، و كَفِّنُوا فيها مَوتاكُم) والأحياء والأموات يشمل كلا الجنسين الذكور والإناث.



رد مع اقتباس