عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 07-03-2019, 03:06 AM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 56
المشاركات: 6,737
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي



شرفت بلقاء فضيلة الشيخ رفاعي سرور عليه رحمة الله تعالى في بيته، وقام بمراجعة مؤلفي [الدخان الأسود] بناءا على إحالة من فضيلة الشيخ فوزي السعيد لمراجعة الكتاب، وقال حينها: (إن كانت مؤلفاتي تبحث القضية من بعديها الأول والثاني فهذا الكتاب يبحثها من بعدها الثالث). وحين أتم قراءة الكتاب قال لي: (هذا الكتاب خطير .. خطير .. خطير) ونصحني بتقسيمه على كتابين منفصلين [الدخان الأسود] و[عبادات بادت وعادات سادت] لأن الكتاب ضخم حرصا منه على أن يقرأه الجميع، خاصة وأنه لن يتحمل القارئ البسيط تكلفته.


فضيلة الشيخ رفاعي سرور عليه رحمة الله تعالى

ولا أخفي سرا أن كتابه (عندما ترعي الذئاب الغنم) كان الباب والمدخل لجميع أبحاثي اليوم، ولن يفقه أحد قيمة أبحاثي ما لم يقرأ هذا الكتاب أولا، فأنصح جميع المتابعين والمهتمين بأبحاثي باقتناء الكتاب. لقد بليت نسخيتي من الكتاب من كثرة قرائتي له، فالكتاب رغم صغر حجمه إلا أنه مختزل، غزير في فوائده، في كل مرة أطالعه تتفجر لدي تساؤلات، فكان كتابي [الدخان الأسود] وما تبعه من أبحاث إجابات على تلك التساؤلات داخلي. فكثير من أبحاثي هي مقتطفات من هدا الكتاب، فالحمد لله أن صار الكتاب مجاني اليوم، ووصل لكل الناس بسبب شبكة المعلومات. وحقق نجاحا منقطع النظير؛ فعمل منه فديوهات وبرامج تلفزيونية وكتب ومؤلفات ومدونات، وإن كان اسمي مسح من عليها وحرف مضمون أبحاِي، لكن عزائي أن العقول تحركت وبدأت تعمل، وتعي حقيقة المؤامرة الكونية التي تدار علينا بعد موت سليمان عليه السلام، والسحر على ملكه، وحتى يومنا هذا.

فبفضل الله تعالى استطعنا إلقاء أول حجر لتحريك المياة الراكدة، وبدأ عالم السحر والسحرة يهتز من جديد، لنشعل شرارة بدأ الحرب الكونية الثانية، بعد الحرب الكونية الأولى بقيادة الملك النبي سليمان عليه السلام، إيذانا بالاستعداد لخروج الدابة المهدية عليها الصلاة والسلام بنت محمد نبي الله وسبط عيسى بن مريم ابنة عمران سبط سليمان بن داوود عليهم الصلاة والسلام أجمعين لتقود زمام هذه الحرب بقيادة خليفة آخر الزمان.

فأسأل الله تعالى أن يجعل أجر هذا كله في موازين فضيلة الشيخ رفاعى سرور عليه رحمة الله تعالى.



رد مع اقتباس