عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 09-07-2019, 01:21 AM
ميراد ميراد غير متواجد حالياً
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 7
ميراد is on a distinguished road
افتراضي

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته.

اعتمد الباحث في تقدير تاريخ نشأة جزيرة فرسان أساسا على دخول حجر المارل في التكوين الجيولوجي للجزيرة الذي يعود عمره التقريبي إلى البليوسينPleistocene و يقول صاحب البحث في الصفحة 124؛125:

[يتصف معظم سطح الجزر بالإستواء و يتراوح ارتفاعه بين 10-20 مترا فوق مستوى البحر و لكنها قد ترتفع إلى 75 مترا في بعض المرتفعات المحلية. و يتكون سطح الجزر من الحجر الجيري الشعابي الذي غالبا ما يكون أفقيا أو مائلا و متصدعا. و قد أهرت الصدوع أنه يغطي بعدم توافق سلاسل من الحجر الجيري المارلي و المارل المنسوب للبليوسين بينما يغطي الجزيرة بعض الرواسب [ص124] المفككة من الرمال و الأصداف حول بعض الخلجان مشكلة لشاطئ مرتفع عند منسوب 3 أمتار. و كانت قد أرخت هذه الأصداف في مواقع عديدة عند 4700 سنة قبل الأن بينما نسب الحجر الجيري الشعابي لمواقع عديدة على الجزر إلى البلايستوسين (البارودي، 1979، ص75-90).[ص125]] انتهى.





حجر المارل

بالإضافة إلى حجر الصلصال(claystone) والحجر الطيني (mudstone) والحجر الغريني (siltstones) ، هناك مجموعة عريضة من الصخور الطينية الأخرى ، وتشمل الَمرْل (marls) والبنتونيت (bentonites) والطين الجلمودي(boulder clay) .
والَمرل (أو المارل) هو خليط ترابي مفتت من شظايا الجير والسيليكات .
أما البنتونيت فهو صلصال يتكون من رماد بركاني تساقط على قاع البحر. وأما الطين الجلمودي فهو في الأساس بقايا حطام تخلّفت بفعل صفائح الجليد المتحركة .

المَرل وحجر المَرْل Marl and marlstone

بما أن هناك رواسباً عديدة تتكون على قيعان البحار والأنهار ، فلا بد أنها تصبح غنية بقدَرٍ مناسب من بقايا المحار وأحياء بحرية أخرى.ومع تشكّل الصخور، تتحول هذه البقايا إلى كربونات، أولاً إلى كلسيت وأراغونيت وأخيراً إلى كلسيت ودولوميت في صخور أقدم .

يتكون الحجر الكلسي (limestone) والطباشير(chalks) من كربونات الكالسيومcalcium carbonate النقية تقريباً أو من الكلس lime؛ فيما يحتوي الحجر الطيني والحجر الصلصال على القليل من الكلس فحسب.

أما حجر المَرْل (marlstone) فيقع في الوسط ، حيث إنه غني بالكلس وبشظايا السيلكات من صخور تعرضت إلى التجوية .

وعلى وجه التدقيق ، فإن حجر المَرل هو الصخر ، فيما المَرْل نفسه هو المادة الترابية الطرية التي تتشكل عندما تتعرض هذه وصخور أخرى إلى التجوية ، لكن الجيولوجيين غالباُ ما يستعملون كلمة "المَرْل" (المارل) كمصطلح عام لأي صخر هجين من الحجر الطيني والحجر الجيري الدقيق الحبيبات.

تحوّل الكمية الإضافية من الكلس المَرل إلى حجر جيري؛ فيما تحوله الكمية الأقل إلى صلصال وحجر طيني. والمحتوى الخليط من الكلس والصلصال يجعل كُلَّ حجر المرل ليناً وسهل التفتيت ، حتى عندما لا يكون ترابياً فعلا.

ويتفتت الكثير من حجر المَرل في الماء ، ويعني محتواه الكلسي أنه يذوب بسهولة في حمض الهيدروليك المخفف أو حتى في الخل. وفي بعض أنواع المَرل الذي يُسمى المَرل الصدفي (shelly marls)، تكون مادة الكربونات عبارة عن شظايا صدفية فعلية. وتحظى حجارة المَرل الصدفية مثل هذه بقيمة أكثر عند المزارعين كمصدر للكلس لأن الكلس سهل الاستخلاص.

ويكون الكلس في صخور أخرى مسحوقاً دقيقاً ممزوجاً تماماً بالكوارتز وحبيبات الفلسبار. تتشابه جداً حجارة المَرل المتكونة في المياه العذبة مع تلك المتكونة في البحر. وتحتوي غالباً على شظايا صدفية لكن معظم المادة العضوية تأتي في العادة من الطحالب (algae) .

وفي إنكلترا ، هناك مجموعة من الصخور تسمى المَرل الأحمر الجديد New Red تشكّل طبقات (beds) تبلغ سماكتها في أماكن نحو 300 متر / 1,000 قدم ، كجزء من تصنيف " كويبر" Keuper.

وهذه الصخور غنية بالحديد بدلاً من المَرل المحض لأنها تحتوي على القليل من الكربونات الكالسيوم فحسب.

ويُحتمل أنها تشكلت في بحيرات ملحية في ظروف صحراوية، كتلك الموجودة في تشيشاير(إنكلترا).

ويوصف الأردواز الصلد في ألمانيا بإنه مَرل كذلك ، ويشمل أردواز المَرل (marl- slate) الهام المحتوي على النحاس في منطقة مانسفيلد .

حجم الحبيبات : أكثر من 50% من الحبيبات صلصالية الحجم ، ويقل عرضها عن 4 ميكرون / 0,15 ملليمتر .

النسيج : ترابي، مستوي الحبيبات مع أحافير. ليس للمَرل أي من النسيج المرمّل كالغرين ، وله ملمس أكثر نعومة . يكون الكلس في بعض الأحيان ذرورياً (دقيقاً ) وأحياناً على شكل شظايا صدفية .

البنية : ليس هناك طبقات رقيقة كما في الطفل ، لكن الطبقات الصلصالية تُظهر تطبّقاً أكبر. الشقوق الناجمة عن التعرض إلى الشمس وآثار المطر المطبوعة وغيرها شائعة. كل جزيئات الصلصال متراصة في طبقات على نحو مجهري، مما يجعل الصلصال لدناً وزلقاً عندما يكون رطباً وتنزلق الطبقات فوق بعضها. المحتوى المرتفع من الكلس يجعل هذه الصخور قابلة للسحق ومفتتة . ويشكّل مزيج الكلس والصلصال أساساً جيداً جداً للتربة ، ولذلك كثيراً ما يُضاف المَرل إلى التربة لتحسين خصوبتها .

اللون : متنوع، ويشمل البني والأبيض أو الرمادي؛ وقد يشمل كذلك الأحمر بوجود محتوى من الحديد أو الأخضر بوجود الغلوكونيت .

التركيب : خليط متساوٍ من الكربونات (أساساً من الكلسيت) من مصادر عضوية والكوارتز الحُتاتي والفلسبار والميكا .

التشكيل : من رواسب صلصال وطين استقرت مقابل الساحل، على قيعان البحيرات وعلى السهول الفيضية للأنهار .

أماكن تواجد ملحوظة : نورث يوركشاير، ليستر، نورث هامبتونشاير، أوكسفورد، إكسماوث، وادي إيدن- إنكلترا؛ فالكنبرغ- هولندا؛ حوض باريس- فرنسا؛ مانسفيلد ، بافاريا- ألمانيا؛ حوض سيدني (نيو ساوث ويلز)- أستراليا؛ ويكا باس، سهول
كانتر بري- نيوزيلندا؛ التشكيل الطبقي لنهر غرين- ولاية وايومنغ؛ ولاية داكوتا الجنوبية؛ السهل الساحلي الأطلسي (ولايات نيوجيرسي، ديلاوير، ماريلاند، فرجينيا) .

المرلِ الأخضر Green marl :


غالباً ما يحمل المَرل مسحةَ خضراء يمنحه إياها معدن ميكا البوتاسيوم " الغلوكونيت" .
وكثيراً ما يكون هذا المَرل الأخضر غنياً بالأحافير. توجد رواسب كثيفة من المَرل الأخضر في عدة أماكن مثل جزيرة وايت في إنكلترا والساحل الأطلسي لأميركا الشمالية .

المَرل الأحمر Red marl :


إن محتوى المَرل من الكلس والصلصال يعني بطبيعة الحال أنه أبيض اللون أو رمادي أو بني ، لكن بعض صخور المرل غنية جداً بالحديد الذي يحول لونها إلى الأحمر. وعلى وجه التدقيق ، ليست هذه صخور مَرل بما أنها ذات محتوى قليل من الكلس ولكن لها نفس النسيج الترابي
_____________
https://www.aspdkw.com/?p=3111991



رد مع اقتباس