#12
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
وقال تعال: (وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ) [آل عمران: 42] والاصطفاء هنا اصطفائين.. اصطفاء طهارة من الحيض فلا تحيض كسائر النساء لضرورة الاتصال بالملائكة كمرسلة ولدوام تواجدها في المسجد والمحراب .. واصطفاء بحملها المسيح عليه السلام بلا زوج والطهر ضد النجس فلا يتطهر إلا من نجاسة .. إذن فالحيض نجس لا تصح العبادات بدون التطهر منه .. والطهارة شرط في صحة العبادات كالحج والصلاة وهذا أيضا عليه دليل من القرآن قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [المائدة: 6] فالجنابة يلزم منها الطهارة أي أنها نجس (وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا) وهذا حكم متعدي يشمل كل أسباب النجاسات من الجنابة كالاحتلام للنائم .. وهي غير الجماع بالاتصال الجنسي .. ويدخل في الحكم الحيض والنفاس .. لأن الحيض كما أسلفنا يدخل في حكم النجس .. فكل نجس يلزم منه التطهر فلا تصح عبادة دون تطهر من النجس ويحتمل المعنى كذلك أن كلمة [جنب] من المجانبة بمعنى المباعدة والاعتزال فمن اعتراه حال من النجاسة اعتزل العبادات .. فيحتمل ان يكون المعنى وإن اعتزلتم العبادة فاطهروا من النجس .. أي اغتسلوا من النجس والحيض بحسب الآية السابقة من النجس
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحائض, والصيام |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|