|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() |
#2
|
|||||||
|
|||||||
![]()
بعد انتهاء علاج المريض والتأكد من شفاءه تماما .. يجب على المعالج عمل (جلسة غلق الجسم) ويتم في هذه الجلسة رقيته والدعاء له بتحصينه وسد كل الثغور وتطهير الجسم من بقايا الأسحار والشياطين في جسده .. وعادة أفضل عقد هذه الجلسات في شهر رمضان خاصة العشر الأواخر تكون جلسات لإغلاق أجسام من تم شفاؤهم من المرضى
وأحيانا قد أضطر لتكرار هذه الجلسة .. بحيث يكون بين الجلسة والأخرى حوال ثلاثة أشهر تقريبا .. والغرض من هذه المدة إعطاء الجسم فرصة لظهور واكتشاف أي أسحار مخفية لم تكن ظهرت لنا من قبل .. أو اكتشاف أي محاولة اختراق للجسد قد تكون تمت بعد شفاء المريض .. فقد تكون هناك محاولات جديدة من الساحر الإنسي لعمل سحر جديد وشرط هذا التأكد تماما بعمل اختبارات كثيرة للتأكد من الشفاء .. وفي حالة عدم وجود أي نتائج نقوم بغلق الجسد .. وننتظر مدة ثم نجرب الرقية مرة أخرى .. وهذا على فترات متباعدة لكن بكل أسف غالبية المرضى بمجرد أن يشعروا بتحسن حتى يتوقفوا عن العلاج .. وينصرفوا عن المعالج دون متابعة .. وسرعان ما ينتكسوا مرة أخرى .. وفي الحقيقة أن التحسن هذا عابر وغير دائم وشعور وهمي .. لابد من عمل الاختبارات اللازمة للتأكد من الشفاء
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
عذرا /أمل بالله/ على التدخل بعد إذن الأخ جند الله. ففي ظل هذاه اللامبالاة من طرف المرضى الذين ينصرفون بمجرد الشعور بتحسن وهذا واقع معاش.. أعتقد أن 3 أشهر مدة طويلة جدا وقليل بل وينعدم من يصبر على الأمر.. لذا هل يمكن اللجوء إلى استثارة الأعراض الخفية لمعرفة وجود الأسحار من عدمها وبالتالي غلق الجسد دون انتظار كل هذه المدة.
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
وتأكد أن غلق الجسد دون المرور بفترة النقاهة والترقب كعدمه .. وأنا لا أحب التعجل في اتخاذ قراراتي ولا أحب خداع المريض .. لا يمكن أن أغلق الجسم وأنا غير متيقن بنسبة 100% من سلامة الجسم من وجود أي سحر أو عارض .. فما أسهل أن يفقد المريض ثقته في إن اكتشف بعد ذلك وجود إصابة وبكل اسف أن من يتفلتون من إكمال العلاج وإغلاق الجسم ثم يكتشفون بعد ذلك استمرار إصابتهم سرعان ما يضعوا العيب على المعالج ويروجون عنه الشائعات والأكاذيب إرضاءا لسفاهتهم .. لذلك عندما كنت أعالج تعلمت أن أنتقي المرضى انتقاءا .. فلا أقبل علاج أي مريض إلا بعد تيقني من صلاحه وأنه جدير بإخلاصي معه في عملي .. فكم تحملت من إهانات كثيرة بسبب اندفاعي وراء عاطفتي وتعاطفي مع المرضى .. ثم أكتشف بعد ذلك أنهم لا يستحقون ولا ذرة اهتمام .. خاصة أن العمل كمعالج مهنة لا تنال احترام في مجتمعاتنا بسبب تفشي الدجل والشعوذة والخرافات حول هذا المجال .. وكان من المستحيل أن أستمر في مزاولة العلاج وأنا أواجه كل هذه الشكوك والاهانات والطعونات بالباطل .. فكثير من الناس يقولون أنت تضيع أجرا وثوابا عظيم جدا .. ولا يعلمون أن العمل لا يكتمل في كثير من الأحيان بسبب تفلت الناس من العلاج .. لا يريدون قرآن ولا قيود ولا خنقة نظام والتزام وجلسات .. بدليل أنهم يستكثرون على القليل مما يدفعوه لي كأجر .. بينما يغدقون على الدجالين بالأموال والهدايا والعطايا الكثير والكثير .. لأن الدجالون لا يكلفونهم مشاقا كالتي أكلف مرضاي بها .. من تصحيح عقيدة .. والالتزام بنظام علاجي .. وتحصينات .. وجلسات من يعجبه الالتزام بنظام المعالج فمرحبا به .. ومن لا يعجبه هو حر فلينصرف عني ولن أهتم به فالرقاة كثيرون فليذهب إليهم
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
![]()
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
![]()
وأحسن الله إليكم
ناس تنشغل بتقميع البامية وتقشير الخضار أثناء الجلسة .. وآخرين يحضوني على استمرار العمل معالج على أمل أن أعالجهم .. يحسبون أن العلاج معي هين سهل .. فلا يدركون كم أن العلاج الحقيقي شاق عليهم وعلي وطويل الأمد
|
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مناقشة:, الميت, العلاج, الفردية, تقنين, جلسات, ومخاطر, والجماعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|