|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
الآيات هنا تنفي أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ أو يكتب قبل البعثة، فقال (مِن قَبْلِهِ)، أي من قبل نزول الوحي عليه، فلما أذن الله تعالى ببعثته علمه ربه الكتابة والقراءة، وهذا أمر بديهي لأنه من لوازم تبليغ الوحي للناس، فلا يستقيم أن يبلغ الوحي شفاهة دون أن يضبطه كتابة ورسما. فتبليغ القرآن الكريم للناس غير قاصر على نقله شفاهة، ولكن جزء من الوحي نقله للناس كتابة، وهو ما يعرف (بعلم رسم المصحف)، وهو علم من المفترض أنه توقيفي، أي منقولا عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام، فلا اجتهاد لبشر فيه، ولا يمكن لبشر أن يجتهد فيرسم المصحف كما أنزل دون أن يطلع على صحيفة نقلها النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام، ولكن لابد للكاتب أن ينسخ رسم المصحف من صحيفة دونها رسول الله صلى الله عليه وسلم نقلا عن جبريل عليه السلام، وهذا قول لا يختلف عليه عاقلان، فالآيات تثبت أنه كان لا يقرأ ولا يكتب قبل البعثة، ثم تعلم الكتابة والقراءة بعدها. ويبقى السؤال من أين أتى العلماء برسم المصحف إن كان توقيفيا؟ ويترتب على السؤال السابق سؤال آخر أهم منه: أين الصحف التي دونها رسول الله صلى الله عليه وسلم نقلا عن جبريل عليه السلام؟ وبناءا عليه فإن المصاحف التي بين أيدينا اليوم، وهي منسوخة عن مصحف عثمان بن عفان، رسمها الصحابة بحسب قول المتخصصين!!! فهل هي مطابقة لمصحف النبي صلى الله عليه وسلم أم لا؟ وبالمناسبة فإن صناعة الورق كانت منتشرة في العالم زمن البعثة، وكان الصحابة رضوان الله عليهم أثرياء، يتارجون مع البلاد الأخرى في انحاء العالم، وتمر بهم القوافل من الشمال إلى الجنوب ومن الجنوب إلى الشمال، فلم ولن يعجزهم أن يشتروا الورق من أي مكان في العالم لتدوين المصحف، فكان يصنع الورق من نبات البردي في مصر، وهي متاخمة لجزيرة العرب، فضلا عن إمكان تصنيعه في بلادهم من سعف النخل كبديل عن نبات البردي، وهذا لا يستقيم والأخبار التي تقول بأن الصحابة دونوا المصحف على الرقاع وعلى العظام، وكأنهم منعزلون عن العالم، ويعيشون في العصور الحجرية، وهذا القول مردود لا يستقيم وحال تجار العرب. المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
هذا يعني إذا أن الآية"رَسُولٌ مِّنَ اللَّـهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً" تعتبر دليلا آخر على أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد بعثته علمه الله عز وجل القراءة والكتابة ولم يبقى أميا"بالمعنى العرفي" لأن كلمة"رسول"في الآية يقصد بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بدليل الفعل"يتلو"الذي لحقته علامة التذكير إذ لو كان المقصود بها الدابة لكان الفعل المناسب هو"تتلو"بتاء التأنيث لأنها امرأة.
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
يقال هي رسول كما يقال هو رسول ويجوز أن يقال أيضا هما رسول كما جاء في قوله تعالى: " فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (16)"سورة الشعراء ففي الآية السابقة رغم أن كلمة"رسول" مفردة إلا أن صيغة الجملة تدل على المثنى وفي قوله تعالى"رَسُولٌ مِّنَ اللَّـهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً" كلمة"رسول"تحتمل المذكر والمؤنث لكن الفعل"يتلو"حسم الأمر لصالح المذكر وهذا ماقصدته في المشاركة السابقة
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
![]()
﴿ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾
لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ﴿١﴾ رَسُولٌ مِّنَ اللَّـهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً ﴿٢﴾ فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ ﴿٣﴾ وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ ﴿٤﴾ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ﴿٥﴾ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَـئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ﴿٦﴾ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَـئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ﴿٧﴾ جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ ﴿٨﴾ (البينة) المقصود بالذين "كفروا من أهل الكتاب" في الآية الأولى هم الذين كفروا بالديانة القائمة والكتب الموجودة قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وأتصور أن سبب كفرهم بها هو ما لحقها من تحريفات مجتها عقولهم فكفروا بها لكن لما جاءت البينة انفكوا عن كفرهم فآمنوا أما"الذين أوتوا الكتاب"في الآية الرابعة فهم المتمسكون بدينهم قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد بعثته صلى الله عليه وسلم تفرقوا. ولأن السنة تتكرر فنفس الشيء سيحدث في هذه الأمة بعد ظهور الدابة وأذكر أني قرأت في هذا المنتدى أن الملحدين سيؤمنون بالدابة ويكفر بها السلفيون ويحاربونها.
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
اما الذين اوتوا الكتاب ان كنت تقصدين المسيحيين و اليهود فهم متفرقون قبل بعثة النبي صلى الله عليه و سلم بكثير و ليس بعد البعثة.
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
اليهود والنصارى كانوا متفرقين كما أن المسلمين اليوم متفرقون إلى طوائف كثيرة لكن كلمة"مسلمون"تجمعهم ثم بعد بعثة الدابة سيتفرقون إلى طائفتين فقط وهما مؤمن وكافر وهذا ماحصل للمتمسكين بدينهم بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم تفرقوا فيه وفيما جاء به الى مؤمن وكافر به وهذا هو التفرق المقصود بدليل ماجاء في آخر السورة من تصنيف الناس إلى مؤمن وكافر وكان الأولى أن يؤمنوا به جميعا لأنه جاء موافقا لما معهم من العلم.
|
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الدابة, السلام, القرآن, الكريم, صفات, عليها, في, وأفعال, ومنزلة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|