|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
يَا رَسولَ اللهِ، هلْ أَتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كانَ أَشَدَّ مِن يَومِ أُحُدٍ؟ فَقالَ: لقَدْ لَقِيتُ مِن قَوْمِكِ وَكانَ أَشَدَّ ما لَقِيتُ منهمْ يَومَ العَقَبَةِ، إذْ عَرَضْتُ نَفْسِي علَى ابْنِ عبدِ يَالِيلَ بنِ عبدِ كُلَالٍ فَلَمْ يُجِبْنِي إلى ما أَرَدْتُ، فَانْطَلَقْتُ وَأَنَا مَهْمُومٌ علَى وَجْهِي، فَلَمْ أَسْتَفِقْ إلَّا بقَرْنِ الثَّعَالِبِ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا أَنَا بسَحَابَةٍ قدْ أَظَلَّتْنِي فَنَظَرْتُ فَإِذَا فِيهَا جِبْرِيلُ، فَنَادَانِي، فَقالَ: إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ، وَما رُدُّوا عَلَيْكَ، وَقَدْ بَعَثَ إلَيْكَ مَلَكَ الجِبَالِ لِتَأْمُرَهُ بما شِئْتَ فيهم، قالَ: فَنَادَانِي مَلَكُ الجِبَالِ وَسَلَّمَ عَلَيَّ، ثُمَّ قالَ: يا مُحَمَّدُ، إنَّ اللَّهَ قدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ، وَأَنَا مَلَكُ الجِبَالِ وَقَدْ بَعَثَنِي رَبُّكَ إلَيْكَ لِتَأْمُرَنِي بأَمْرِكَ، فَما شِئْتَ، إنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عليهمُ الأخْشَبَيْنِ، فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِن أَصْلَابِهِمْ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لا يُشْرِكُ به شيئًا. الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 1795 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] و الله أعلم.
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 09-26-2019 الساعة 12:21 AM |
#3
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
قال تعالى: (وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ ۖ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ ۖ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [الحج: 36] فالبهائم سخرها الله عز وجل لنا تسخير شرعي، فأحلها لنا بشروط وضوابط، وهذه الشروط من العلم الشرعي الذي علمه الله عز للمرسلين. قس على هذا أن تسخير الريح لسليمان عليه السلام كان بعلم من الله عز وجل له، وهذا العلم يستلزم أن يكون لدى سليمان عليه السلام دراية بهذا الفرع من العلوم، حتي يتيسر له فهم ما يوحى إليه من علم تسخير الريح، وإلا لن يعي ولن يدرك ما يوحي إليه من نظريات في علم هندسة النفاثات والطيران. على سبيل المثال؛ لو أننا جئنا بشخص لا دراية له بعلم الكيمياء، وأعطيناه تريكبة كيميائية فلن يستطيع تحضيرها معمليا، لأنه لن يفهم صيغة المعادلة، بينما لو جئنا بتركيبة معقدة لمتخصص، سيتمكن من تحضيرها لأن لديه إلمام بعلم الكيمياء. إذن نخلص من هذا أن سليمان عليه السلام كان عالما في الهندسة، فمن الله عز وجل عليه بعلم هندسة الطيران وتسخير الريح. هذا باعتبار أن هندسة الطيران تعتمد على تسخير قوة الريح في التحليق بالطائرة وبسرعات تفوق سرعة الصوت بمراحل. فما يسميه العوام معجزات، هو في الحقيقة آيات من الله تعالى، وليس معجز يعجز البشر عنه، فخلث الإنسان علم، وإحياء الموتى علم، لكن اختص الله عز وجل نفسه بهذا العلم وتفرد به، فالعلم سنة من سنن الله عز وجل، لذلك فمن أسمائه الحسنى أنه [العليم] فكل شيء خلقه بعلم من لدنه قال تعالى: (وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا) [الكهف: 65] فلله تبارك وتعالى علم كل شيء في الكون، وكل الكون خلقه بعلم فقال له: كن! فكان. بدليل أنه تعالى خلق السموات والأرض في ستة أيام، واستغراق الخلق هذا الزمن الطويل دليل على أنه خاضع للتسخير، أي للعلم، وليس مجرد كن فيكون في لمح البصر، قال تعالى: (إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) [الأعراف: 54] فالشمس والقمر والنجوم تتحرك في نظام دقيق محسوب علميا، وهذا هو تسخيرها بأمر الله تعالى، أي خلقت وتتحرك بقوانين علمية من علم الله عز وجل، وهو علم الفلك والذي لا نعلم عنه إلا النذر القليل جدا.
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة عابر ; 10-04-2019 الساعة 09:35 PM |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
السلام, الطيران, حوار:, سليمان, عليه, عالم, في, والفضاء |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|