منتـدى آخـر الزمـان

منتـدى آخـر الزمـان (https://www.ezzman.com/vb/)
-   حوارات دينية (https://www.ezzman.com/vb/f173/)
-   -   أمراض القلوب ... وعلاجها ... (https://www.ezzman.com/vb/t1172/)

سيوا 06-10-2014 06:55 PM

أمراض القلوب ... وعلاجها ...
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جند الله ذكرت في أحد المواضيع هذا التعليق ... وأنقله هنا كي تأخذ هذه النقطة حقها من النقاش ولا تتداخل المواضيع مع بعضها البعض
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif

حتى أنا الحسد متجذر ومتأصل ومتشعب في قلبي بشكل بشع جدا .. ولكني أجاهد نفسي أن أتخلص منه فالأمر جد شاق .. ليس لمجرد أن أتخلص من الحسد .. ولكن مشقة التخلص من الحسد تكمن في تتبع جذوره المتشعبة داخل القلب .. فكلما اكتشفت شعبة تخلصت منها وحاولت أعالج قلبي بالصدقة والذكر أو أي عمل صالح قربة لله تبارك وتعالى أن يعينني على تطهير قلبي .. وإلا فهي كارثة أن ألقى الله عز وجل وقلبي فيه شيء من الحسد .. فكل يوم أكتشف في نفسي عيوب قبيحة جدا لم أكن أتوقع أني بهذا القبح والسوء .. عيوب أرتكبها ولا أدري أنها كذا وكذا .. ولكن مع العلم والتعلم والبصيرة يلهمني ربي فأكتشف عيوبي

جزاك الله خيرا فكلامك هذا في غاية الأهمية ... ولدي استفسار :

ماذا تقصد بجذور الحسد المتشعبة في القلب ؟... حسب فهمي فالحسد أصلا سببه عدم الرضا بقدر الله تعالى لذا علي أن أعالج هذه النقطة ( عدم الرضا ) ... ثم ... استغفر عن كل مرة وقعت فيها في حسد أحد ما - حسبما أتذكر- ... ثم ... اتقرب الى الله بأي عمل صالح لتكفير ماوقعت فيه ...

أرجو التوضيح بارك الله فيكم

أسماء الغامدي 06-11-2014 01:55 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
موضوع مهم..
جزاك الله خيرا فارسة على فتح هذا الموضوع ..

بهاء الدين شلبي 06-11-2014 05:27 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أقصد بكلمة متجذر أي نشر جذوره في القلب وتشعبت داخله كجذر أي نبات .. وهذا دليل على تمكن الحسد من القلب .. فلو أنك تخلصت من جذع شجرة فقد تخلصت من الجزء الظاهر منها فقط .. وهذا لا يعني أنك تخلصت من جذورها المدفونة والتغلغلة في باطن الأرض

نحن حين نعالج عيوبنا فإننا نعالج الجزء الظاهر منها لنا فقط .. ولذلك فطالما أن للعيوب جذورا داخل القلب فحتما ستنمو وتترعرع من جديد .. وهذا إسلوب قاصر في علاج عيوبنا والتي لن نتخلص منها بشكل كامل مهما حاولنا .. ولكن ما لا يدرك كله لا يترك جله .. علينا أن نجتهد في إصلاح أنفسنا التي لم تتربى إلى على الفساد .. لأن المربي فاسد وحاله معوج سواء الأيباء أو الشيوخ أو المدرسين .. والقدوة الحسنة مفقودة في زماننا .. وليس علينا إدراك النجاح لأنه بيد الله تعالى وحده ولكن علينا السعي له

هناك فارق 1400 وأكثر بيننا وبين قدوتنا عليه الصلاة والسلام .. فالله يقول عنه (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ) [القلم: 4] ... ولكن من المؤسف لم يرد لنا في السنة ذكر عن أخلاقياته العظيمة هذه حتى نقتدي بها .. صحيح كان خلقه القرآن لكن أين ذكرت تفاصيل هذه الأخلاق؟ بكل أسف لا يوجد نصوص تذكرها فضاعت مع ما ضاع من السنة

القناعة هي الرضى بالقليل .. والرضى جزء من الإيمان .. والإيمان يزيد وينقص .. وعليه فالرضى يزيد وينقص .. فهناك أربعة أمور هامة يتحقق من خلالها الرضى بالله تعالى .. فلا يتحقق قولنا "رضت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا" إلا باجتماع هذه الخصال الأربع والشاهد

اتباع ما أنزل الله وعبادته بإحسان .. قال تعالى: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [التوبة: 100]

وخشية الله عز وجل .. قال تعالى: (جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ) [البينة: 8]

والصدق في اتباع ما أنزل الله والتصديق به .. قال تعالى: (قَالَ اللَّهُ هَٰذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [المائدة: 119]

وموالاة الله تعالى .. قال تعالى: (لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [المجادلة: 22]

الإنسان يستغفر عن ذنب أدركه .. ولكن الذنب المجهول الغير مدرك كيف يغفر ولم يصبه الاستغفار؟!!!

سيوا 06-11-2014 11:07 AM

جزاك الله خيرا على الشرح ...
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
نحن حين نعالج عيوبنا فإننا نعالج الجزء الظاهر منها لنا فقط .. ولذلك فطالما أن للعيوب جذورا داخل القلب فحتما ستنمو وتترعرع من جديد ..

الحقيقة لم أفهم ... هل ممكن أن تضرب مثالا على جذر واحد من جذور الحسد كي أفهم ماهي جذور الحسد في القلب ؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
الإنسان يستغفر عن ذنب أدركه .. ولكن الذنب المجهول الغير مدرك كيف يغفر ولم يصبه الاستغفار؟!!!

لكن هل يحاسب الانسان على أمر يجهل انه ذنب ؟ ... ألا يعذر بالجهل هنا ؟
أم أنك تقصد أنه نسي بعضا من ذنوبه فلا يغفر له لأن الاستغفار لم يصب الذنب الذي غفل عنه ؟
وفي هذه الحالة ألا يكفي الاستغفار العام عن جميع الذنوب التي غفل عنها ؟ ... لأنه من العسير تذكرها كلها

بهاء الدين شلبي 06-11-2014 11:53 AM

الحسد له صور كثيرة لا تحصى ظاهرها بعض تصرفات يقوم بها الحاسد والحاقد .. ولكن في قلبه فروع منها فرع متعلق بهذا التصرف ونتج عنه .. فمسلم موحد بالله تعالى قد يحسد رسول الله صلى الله عليه وسلم على نبوته .. فيتمنى ما فضله به الله من خصائص النبوة .. فيتمنى لو عرج به .. أو أسلم قرينه كما أسلم قرين النبي .. فالجذر هنا هو تمني ما للغير وهو فرع من الحسد قال تعالى: (وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ) [النساء: 32] والتصرف الظاهر هو النظر لما في أيدي الآخرين من نعمة

لذلك نجد مثلا مشايخ الصوفية وبعض الضالين يدعي أنه يرى النبي ويجالسه أو أنه يأتيه علم لدني خاص .. ووجدوا للنبي عليه الصلاة والسلام مسجدا فيه قبر يطوف به المسلمون فكلما مات لهم شيخ بنوا عليه قبر يطاف به ومسجد .. وهذا كله من الشيطان استغل الحسد داخل قلبه وتمني هذا الإنسان أن يكون كالأنبياء .. فصار يتلعب به ويوحي إليه بالعلم ويوهمه أنه علم لدني من الله وهو من الشيطان .. ولا يدري هذا الغر أن الشيطان يقوي في قلبه الحسد يوما بعد يوم

فإحدى معبرات المنامات المعروفات رغم جهلها وقلة علمها وعجزها عن الكتابة والتي تعج بالأخطاء الإملائية والنحوية واللغوية والعلمية إلا أنها تدعي أنها صاحبة علم لدني .. وبهذا العلم تعرف الغيبيات مما علمها الله .. وأخيرا اقتربت أن تدعي أنها المهدية في مقابل المهدي .. حتى المهدي حسدته فلم يسلم منها وتمنت ما خصه الله به فضل .. فأين صاحب هذا العلم اللدني المزعوم الذي نسي أن يعلمها معنى كلمة مهدي وأن الوحي من لوازم الهداية .. وفي نفس الوقت مهدية عنصرية لا تهتم إلا بمشاكل دولتها فقط وكأنها أفضل الدول ونسيت أن بلد الحرمين لا يعلوها دولة في الفضل والمكانة .. حتى الحسد وصل إلى الحرمين

فلو كانت صاحبة علم من الله لمن عليها ربها بالكتابة والقراءة كما من على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتعلم الكتابة والقراءة بعد ان كان لا يخطه بيمينه

وهذا نموذج معروف ومكشوف للناس كلها يعبر عن النقطة السابقة .. والدابة حين ستخرج سيكثر حسادها خاصة من النساء .. كل امرأة ستتمنى لو كانت هي المهدية وأن يرسلها الله بدلا منها .. لذلك فرغم أنها ستنصر المرأة فترد لها حقوقها التي أخفيت من الشريعة من ضمن ما تم إخفاؤه إلا أن أكثر النساء سيكذبونها حسدا منهن أن فضلها الله عليهن فيعادونها وينصرون الدجال .. بينما بعض الأخريات سيدعين كذبا أنهن مهديات ويوحى إليهن

وكذلك من يتخذ دور الناصح الأمين والواعظ للناس هو يحسدهم ويريد السيادة لنفسه عليهم .. ولو رده الناس لسخط وغضب .. ولو نزع منه منبره لانقهر قلبه وتمزق كمدا .. لذلك الأنبياء عليهم السلام وهم سادة الوعاظ لم يسخطوا عندما كذبهم قومهم لأنهم صادقون يريدون لهم الهداية لا التسيد عليهم .. لكن لو أن أحدنا وعظ فلان فرده واستخف به لجرع نادما آسفا غاضبا .. وهذا دليل على الحسد وأن نيته ليست لله خالصة

وإن الحذر من كشف الحسد ومحاولة إخفاءه لا ينفي وجوده في القلب .. وهنا يتدخل القرين الكافر ويحاول استغلال هذا العيب .. فيسحر للمقرون من خلال عيبه حتى يفسده ويهلكه ويصرفه عن النعمة وهو غافل لاهي لا يدري

أسماء الغامدي 06-11-2014 01:02 PM

جزاك الله خيرا على الشرح جند الله..
القناعة والرضى مطلوبة حتى يتخلص الانسان من الحسد .. والإيثار وأن تحب لأخيك ما تحب لنفسك..
وأن نؤمن بالقدر ونتيقن أن الله لن يحرمنا من أي أمر بخلا حاشاه..
أكيد أنه هذا الأمر الذي لغيري وليس لي لا يناسبني .. وحتى إن حُرمنا أكيد نحن السبب.. ما أعطاه الله لغيرنا هو لهم ..الله اكرمهم نفرح لهم كما لو حصل الأمر لنا.. ننظر للموجود .. نعم الله وإكرامه وفضله لا ينتهي.. لماذا نُشغل أنفسنا بغيرنا..
لازم نربي نفسنا على أخلاقيات الإسلام هذه..
ونحاول كثيرا حتى ننجح

صحيح لم يصلنا ربما كل أخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام .. لكن وصلنا نماذج لكثير منها.. لو حاولنا الاقتداء بها لانصلح شيء كبير في أخلاقنا ونفوسنا وحياتنا..
من تواضعه وإيثاره وصبره وتعامله ..

بالنسبة للذنوب المجهولة .. لازم ندعي كثير ودائما وكل يوم أن يغفر الله لنا ماعلمنا وماجهلنا وماهو أعلم به منا..
لأنه دائما يكتشف الانسان ذنب بعد فترة طويلة.. وربما لا يتذكرها.. ماذا سيفعل حينها؟
((ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا))
أهم شيء يكون الانسان صادق في أنه يريد إصلاح نفسه ومحو ذنوبه.. ويحاول ما استطاع

بهاء الدين شلبي 06-11-2014 01:17 PM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء الغامدي http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
جزاك الله خيرا على الشرح جند الله..


صحيح لم يصلنا ربما كل أخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام .. لكن وصلنا نماذج لكثير منها.. لو حاولنا الاقتداء بها لانصلح شيء كبير في أخلاقنا ونفوسنا وحياتنا..
من تواضعه وإيثاره وصبره وتعامله ..



وخيرا جزاكم الله وبارك فيكم

لا طبعا غير كاف بالمرة ما وصلنا عن أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم .. لأن الآية تصف أخلاقه بالعظيمة (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) .. ليس هذا من باب المديح والإطراء كما يظن .. ولكنه من باب التوقيع والحقيقة .. وحتى اللحظة لا أجد لصفة العظمة ذكر فيما وردنا من نصوص عن أخلاقه العظيمة .. بل محيت من السنة كل النصوص التي تذكر عظمة أخلاقه .. فما ورد عن أخلاقه هو مجرد أخلاق عادية جدا يمكن لأي إنسان بالاجتهاد أن يتحلى بها .. لكن ما تفردت به أخلاقه من صفة العظمة التي ورد ذكرها في القرآن .. والتي آثره الله عز وجل بها عن سائر البشر .. والتي يعجز أحدنا عن التحلي بها مهما اجتهد لم يرد عنها نصوص تبينها .. لأنها أخلاق نموذجية ومثالية

أتمنى أن يكون قصدي وصل إليكم

أسماء الغامدي 06-11-2014 01:26 PM

ما وصلنا ربما غير كاف لاستشعار عظمة أخلاقه عليه السلام.. لكنه يكفي لنصلح أنفسنا بالاقتداء به.. وفي القرآن يوجد مايجب أن نتصف به..
اذا كانت أخلاقياته التي لم تصلنا لا يُمكن لشخص التحلي بها مهما حاول .. فما الهدف من إخفائها إذا كانت لن تُطبق..
لماذا لا تكون العظمة التي وصف الله بها رسوله عليه السلام تكمن في أنه جمع محاسن الأخلاق كلها بشكل كامل..
ربما نستطيع الاقتداء به في خُلق دون آخر..وبنسب مختلفة
لكن جمعها هو الصعب جداا.. وهو ماكان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم..
لذلك بلغ من العظمة في الأخلاق مالم ولن يبلغه غيره ..

بهاء الدين شلبي 06-11-2014 01:33 PM

بكل تأكيد محال أن يصل إنسان إلى ما وصل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من مستوى أخلاقي ... ولكن ليس محال العمل بها .. فهو صادق لكن في أعلى مراتب الصدق .. أمين ولكن في أعلى مراتب الأمانة .. فيمكن أن أكون صادق لكن محال أن أصل لنفس مستوى صدقه النموذجي .. وأمينا لكن ليس في مستوى أمناته .. لأنه الذي أدبه هو ربه تبارك وتعالى .. أما نحن فنقتبس من أخلاقه اقتباسا بلا مربي يراقب وتابع ويوجه .. لذلك فوصول أخلاقيات بهذا المستوى الرفيع يعتبر قدوة وأسوة وليس هدفا يمكن تحقيقه

أسماء الغامدي 06-11-2014 01:39 PM

صحيح اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله ..
الله يرزقنا حسن الخُلق .. وصلاح الباطن ..


الساعة الآن 05:25 PM بتوقيت الرياض

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Google search by kashkol