بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > المنتدى العام > الحوارات العامة

الحوارات العامة
               


               
 
  #1  
قديم 09-30-2016, 10:56 AM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي ماذا يأكل الجنّ المسلم ؟

السلام عليكم ورحمة الله


1 - قال الله تعالى :
{وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَىٰ قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ} - الأحقاف (29) {قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ} - الأحقاف (30) {يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} - الأحقاف (31)
-------------------------------------

2- (قلتُ لابنِ مسعودٍ هل صحِبَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ليلةَ الجنِّ منْكم أحدٌ قالَ ما صحبَهُ منَّا أحدٌ ولَكن افتقدناهُ ذاتَ ليلةٍ وَهوَ بمَكَّةَ فقلنا اغتيلَ أو استُطيرَ ما فُعِلَ بِهِ فبتنا بِشَرِّ ليلةٍ باتَ بِها قومٌ حتَّى إذا أصبَحنا كانَ في وجْهِ الصُّبحِ إذا نحنُ بِهِ يجيءُ من قِبَلِ حراءَ قالَ فذَكروا لَهُ الَّذي كانوا فيهِ قال فقالَ أتاني داعي الجنِّ فأتيتُهم فقرأتُ عليْهم قالَ فانطلقَ فأرانا آثارَهم وآثارَ نيرانِهم قالَ الشَّعبيُّ وسألوهُ الزَّادَ وَكانوا من جنِّ الجزيرةِ فقالَ كلُّ عظمٍ لم يذْكرُ اسمُ اللَّهِ عليْهِ يقعُ في أيديكم أوفرَ ما كانَ لحمًا وَكلُّ بعرةٍ أو روْثةٍ علفٌ لدوابِّكم فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فلاَ تستنجوا بِهما فإنَّهما زادُ إخوانِكمُ منَ الجنِّ.)

الراوي : علقمة بن قيس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3258 | خلاصة حكم المحدث : صحيح دون جملة اسم الله و "علف لدوابكم"

-------------------------------------

1- عندما تُقرأ الآية الكريمة المذكورة ..قد يتساءل القارئ .. لماذا الجن ذكروا كتاب موسى عليه السلام .. ولم يذكروا كتاب داوود عليه السلام ، ولا كتاب عيسى عليه السلام .. بل من عصر وتوراة موسى .. مباشرة .... إلى القرآن الكريم... مستحيل أنّهم لم يسمعوا بها .. أولم يحضروا وقت نزولها .. وكلّ ما جاء فيها لا يختلف عن التوراة لأنّ الدّين واحد.

2 - بقراءة الحديث .. يفهم أنّ :
أولا : الجنّ الذين سألوا النبيّ محمد عليه الصلاة والسلام .. الزاد .. لم يكونوا يعرفوا ما يجب عليهم أكله من طعام .. أو بتعبير آخر يسألونه ما أُحِلَّ لهم .. فمستحيل أن يكون الطعام في عالمهم هو اللحم فقط .. فربماهناك الماء لقوله تعالى :
(
أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ) الأنبياء (30) ..وفاكهة وأنواع أخرى من الطعام ...ربما اللحم هو كناية عن كلّ أنواع الطعام ..

ثانيا : الجنّ معمرّون .. ألم يعرفوا ما يأكلوا من الأنبياء السابقين؟ .. أو بمعنى آخر ألم يخبرهم الانبياء السابقون عمّا يمكنهم أكله ؟!!
هناك احتمال وهو : أنّ الجنّ قد بُدِلَت شريعتهم وحُرِّفت من قِبَل سفيه ( ربّما هم لم يكتشفوا بأنّه سفيه إلّا بعد سماعهم القرآن ، ومن قبل كانوا يَعُدونه عالما ).. مثل ما حدث مع الانس .. والجنّ الذين تحدثوا مع النبي كانوا من جيل جديد .. جيل لم يعاصر الانبياء السابقين .. ولهذا قالوا :
قال الله تعالى :
( وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا ) الجن (4)

هذا والله أهلم.





رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-30-2016, 11:36 PM
معاذ
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الكتاب الذي أنزل على موسى عليه السلام قد يكون هو آخر كتاب يخاطب الأنس والجن معا
والجن سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم الزاد يعني استاذنوه في الحصول على مخلفات البشر باعتبار أن في عهد سيدنا موسى عليه السلام كان الجن مرءيين يعني متجسدين في عالمنا والمواد الجنية والانسية متداخلة ومختلطة ببعضها ثم أصبح عالم الجن منفصل عن عالم الإنس مما يعني لابد من تشريع جديد
وكانت هذه فرضيات
والله أعلم



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-01-2016, 09:18 AM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحتسب لله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الكتاب الذي أنزل على موسى عليه السلام قد يكون هو آخر كتاب يخاطب الأنس والجن معا

ربما .. ولكن كان هناك كتاب " الزبور" الذي أنزل على النبي داوود عليه السلام ، والذي ورثه النبيّ سليمان ، أو بتعبير آخر النسخة الأصلية كانت بيد النبي سليمان عليه السلام ، والذي بدوره قرأها على الجن .. وبالتالي هناك كتاب آخر سمعوه وهو كتاب الزبور ..

اقتباس:
والجن سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم الزاد يعني استاذنوه في الحصول على مخلفات البشر
هم لم يسألوه عن مخلّفات البشر خاصة .. فلا توجد قرينة تدل على ذلك .. بل سألوه الزاد بصفة عامة .. أي سألوه ماهو طعامهم .. بشكل عام .. الذي كان من الممكن أن يكون في أشياء أخرى من غير المخلفات .

اقتباس:
باعتبار أن في عهد سيدنا موسى عليه السلام كان الجن مرءيين يعني متجسدين في عالمنا والمواد الجنية والانسية متداخلة ومختلطة ببعضها ثم أصبح عالم الجن منفصل عن عالم الإنس مما يعني لابد من تشريع جديد
وكانت هذه فرضيات
والله أعلم
الله أعلم .. لكن على ماذ ا اعتمدت في قولك أنّ الجن كانوا مرئيين في ذلك الوقت ؟



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-01-2016, 11:12 PM
معاذ
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

فيما يخص قول الجن عن القرآن بأنه انزل من بعد موسى هذا التساؤل وقع في نفسي في وقت مضى وبحثت في الأمر لكنني لم أخرج بأي نتيجة ومما خمنت فيه وقتها ان موسى هو آخر نبي قبل محمد صلى الله عليه وسلم وتبشير عيسى عليه السلام برسول يأتي من بعده اسمه أحمد لا يعني انه بعده مباشرة
بالمناسبة لو كان المسيح قد رفع الى السماء وسينزل لما قال ( من بعدي ) باعتباره لم ينقطع عن الحياة الدنيا
وهناك نقطة أخرى هي ان الطائفة التي سمعت بكتاب موسى عليه السلام ولم تسمع بباقي الكتب التي بعده لا تعبر عن عموم الجن وإنما هي طائفة منعزلة من الجن الذين آمنوا بموسى عليه السلام


أما فيما يخص غذاء الجن فهل يعقل ان الجن يعيشون ببطون خاوية في انتظار الرسول صلى الله عليه وسلم ليخبرهم بما يأكلون فكل مخلوق يعرف الطعام الذي يأكله بغريزته
وهناك حديث يخبر فيه الرسول صلى الله عليه وسلم بأن هناك طائفة من الجن نزلت بالمدينة وأمر بانذار الحية قبل قتلها ولعلها الطائفة نفسها من الجن التي سألته الزاد

بنيت حكمي على ان الجن كانوا متجسدين بعدة قرائن لا تعد ولا تحصى من بينها اكتشاف هياكل عظمية لمخلوقات تشبه الإنسان ولديها قرون
والله اعلم



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-03-2016, 01:20 PM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحتسب لله

أما فيما يخص غذاء الجن فهل يعقل ان الجن يعيشون ببطون خاوية في انتظار الرسول صلى الله عليه وسلم ليخبرهم بما يأكلون فكل مخلوق يعرف الطعام الذي يأكله بغريزته
لا .. معك حق .. لا يعقل طبعا أن يعيش الجن ببطون خاوية .. لهذا فهذا يقودنا الى ان فكرة " الجن يسألون النبيّ ماأُحل لهم من الأكل " .. هي الأقرب للصحة ..
فقديما كان الناس يأكلون الميتة والدم ولحم الخنزير والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أهل به لغير الله .. وبعدما نزل القرآن بين ما هو حلال وما هو حرام من بين المأكولات.

اقتباس:
بنيت حكمي على ان الجن كانوا متجسدين بعدة قرائن لا تعد ولا تحصى من بينها اكتشاف هياكل عظمية لمخلوقات تشبه الإنسان ولديها قرون
والله اعلم
هذا الكلام منشر كثيرا في النت .. لكن لا يوجد بحوث علمية معتمدة أو حقائق علمية مثبتة في هذا المجال .

والله أعلم.



رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10-03-2016, 02:12 PM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحتسب لله
وهناك نقطة أخرى هي ان الطائفة التي سمعت بكتاب موسى عليه السلام ولم تسمع بباقي الكتب التي بعده لا تعبر عن عموم الجن وإنما هي طائفة منعزلة من الجن الذين آمنوا بموسى عليه السلام
والله اعلم
الله أعلم .. لكنّي لا أظنّ أنّ الجنّ تسمع بارسال نبيّ أو رسول .. ولا تسمع بارسال نبيّ أو رسول آخر .. بل عندما يُبعثُ رسول الى الأرض فالكلّ يسمع به .




التعديل الأخير تم بواسطة صبح ; 10-03-2016 الساعة 02:14 PM
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10-03-2016, 03:15 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 56
المشاركات: 6,730
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سألتِ الجنُّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في آخرِ ليلةٍ لقيَهُم في بَعضِ شعبا مَكَّةَ، الزَّادَ . فقالَ: (كلُّ عظمٍ يَقعُ في أيديكم، قد ذُكِرَ اسمُ اللَّهِ عليهِ تَجِدونَهُ أوفرُ ما يَكونُ لحمًا، والبَعرُ علفًا لدوابِّكم) فقالوا: إنَّ بَني آدمَ ينجِّسونَهُ علَينا فعندَ ذلِكَ قالَ: (لا تستَنجوا برَوثِ دابَّةٍ ولا بعَظمٍ، إنَّهُ زادُ إخوانِكُم منَ الجنِّ) الراوي : عبد الله بن مسعود | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار
الصفحة أو الرقم: 2/523 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم

سؤال الجن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو قول رواي الحديث .. ولا يصح إقحام كلام الرواي في النص المعصوم .. فيجب أن نفرق بين فهم أو كلام الرواي أو المحدث وبين كلام النبي عليه الصلاة والسلام .. فكلمة (سألتِ الجنُّ) و(قالَ الشَّعبيُّ وسألوهُ الزَّادَ) ليست من الحديث وقد يكون الرواي أقحمها في الحديث في ورايات أخرى

تنبهوا لهذا الخطأ في دراسة الحديث .. حتى لا نقع في شبهات ونحمل النص ما لا يحتمل .. خاصة وأن هذه الزيادة من الرواي تتعارض ومضمون الحديث .. لأن الجن كانوا يأكلون ويشربون قبل البعثة .. وإنما الهدف من الحديث أن الجن اشتكوا للنبي صلى الله عليه سلم فقالوا: إنَّ بَني آدمَ ينجِّسونَهُ علَينا

والشاهد على قولي هذا ما ورد أنه:

قدمَ وفدُ الجنِّ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا يا محمَّدُ انهَ أمَّتَكَ أن يستنجوا بعظمٍ أو رَوثةٍ أو حممةٍ فإنَّ اللَّهَ تعالى جعلَ لنا فيها رزقًا قالَ : فنهى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن ذلكَ الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 39 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح الحديث


مع ملاحظة أن متحدث الجن هنا يخاطب النبي عليه الصلاة والسلام بقوله [يا محمَّدُ] وهذا يخالف قوله تعالى: (لَّا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [النور: 63] فلا يصح لمسلم أن يدعو النبي باسمه بل يقول يا نبي الله! يا رسول الله! .. والراجح لدي أن الجن المتحدث هنا هو من أنبياء ورسل الجن عليهم الصلاة والسلام .. فجبريل عليه السلام كان يخاطب النبي عليه الصلاة والسلام باسمه .. وجبريل هو رسول رب العالمين .. فيجوز للنبين والمرسلين أن يخاطب بعضهم بعضا بأسماءهم قياسا على خطاب جبريل عليه السلام .. والله اعلم



رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10-07-2016, 11:37 PM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.. والراجح لدي أن الجن المتحدث هنا هو من أنبياء ورسل الجن عليهم الصلاة والسلام .. فجبريل عليه السلام كان يخاطب النبي عليه الصلاة والسلام باسمه .. وجبريل هو رسول رب العالمين .. فيجوز للنبين والمرسلين أن يخاطب بعضهم بعضا بأسماءهم قياسا على خطاب جبريل عليه السلام .. والله اعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

هذا حديث ذكرتموه سابقا في مقام آخر .. والذي يؤيد القول .. بأنّ جبريل عليه السلام كان ينادي النبيّ عليه الصلاة والسلام باسمه :

( بينما نحنُ جلوسٌ عندَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في أُناسٍ إذ جاءَهُ رجلٌ ليسَ عليهِ عَناءُ سفرٍ ، وليسَ من البلدِ ، يتخَطّى حتى وِركَ بين يدَيْ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم كما يجلسُ أحدنا في الصلاة ، ثم وضعَ يدهُ على ركبتَي رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا محمدُ ! ما الإسلامُ ؟ فقال : الإسلامُ أن تشْهَد أن لا إله إلا اللهُ وأن محمدا رسولُ اللهِ ، وأن تُقِيمَ الصلاةَ ، وتُؤتي الزكاةَ ، وتَحُجّ وتَعْتَمرَ ، وتَغْتَسِلَ من الجنابةَ ، وتُتِمّ الوضوءَ ، وتَصوم رمضانَ . قال : فإن فعلتَ هذا فأنا مُسْلِمٌ ؟ قال : نعم . قال : صدَقْتَ . قال : يا محمدُ ! ما الإيمانُ ؟ قال : الإيمانُ أن تؤمنِ باللهِ وملائكَتِه وكتبهِ ورسلهِ ، وتؤمنَ بالجنةِ والنار والميزانِ ، وتؤمنَ بالبعثِ بعد الموتِ ، وتؤمنَ بالقدرِ خيرهِ وشرهِ ، قال : فإذا فعلتَ هذا فأنا مُؤْمِن ؟ قال : نعم . قال : صدقت . قال : يا محمدُ ! ما الإحسانُ ؟ قال : أن تعملَ للهِ كأنكَ تراهُ فإنكَ إنْ لا تراهُ فإنه يراكَ . قال : فإذا فعلتَ هذا فأنا مُحْسِنٌ ؟ قال : نَعَمْ . قال : صدقتَ . قال : فمتى الساعةَ ؟ قال : سُبحانَ اللهِ ! ما المَسئُول بأَعلمَ بها من السائلِ : قال : إن شئتَ أنبأتكَ بأشراطِها ؟ قال : أجلْ . قال : إذا رأيتَ العالةَ الحفاةَ العراةَ يتطاولونَ في البِناءِ وكانوا ملوكا . قال : ما العالةُ الحفاةُ العُراةُ ؟ قال : العَرَبُ . قال : وإذا رأيتَ الأمةَ تلِدُ ربّها وربّتها فذلكَ من أشراطِ الساعةِ . قال : صدقتَ . ثم نهَضَ فولّى . قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : عليّ بالرجلِ ، قال : فطلبناهُ فلم نقدرْ عليهِ ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم : هل تدرونَ منْ هذا ؟ هذا جبريلُ عليهِ السلامُ أتاكُم يعلمكُم دينكُم فخُذُوا عنهُ ، فوالذي نفسي بيدهِ ما شبّه عليّ منذُ أتانِي قبلَ مدّتِي هذهِ وما عرفتُه حتى وَلّى )


الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم: 1/14 | خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط مسلم، وذكره [العمرة والغسل] علله الدارقطني




التعديل الأخير تم بواسطة صبح ; 10-07-2016 الساعة 11:39 PM
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 10-08-2016, 06:35 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 56
المشاركات: 6,730
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي


إنه أتاني ملَكٌ ، فقال : يا محمدُ أما يُرضِيكَ إنَّ ربَّك عزَّ وجلَّ يقول : إنه لا يُصلِّي عليكَ أحَدٌ من أُمَّتِك إلا صلَّيتُ عليه عشرًا ، و لا يُسلِّمُ عليك أحدٌ من أُمَّتِك إلا سلَّمتُ عليه عشرًا ؟ قال : بلى

الراوي : أبو طلحة زيد بن سهل الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 829 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

جاءَ جبريلُ إلى النَّبيِّ حينَ زالتِ الشَّمسُ فقالَ : قُم يا محمَّدُ فصلِّ الظُّهرَ حينَ مالتِ الشَّمسُ ، ثمَّ مَكَثَ حتَّى إذا كانَ فَيءُ الرَّجلِ مثلَهُ جاءَهُ للعَصرِ فقالَ : قُم يا محمَّدُ فصلِّ العصرَ ، ثمَّ مَكَثَ حتَّى إذا غابتِ الشَّمسُ جاءَهُ فقالَ : قُم فصلِّ المغربَ ، فقامَ فصلَّاها حينَ غابتِ الشَّمسُ سواءً ، ثمَّ مَكَثَ حتَّى إذا ذَهَبَ الشَّفقُ جاءَهُ فقالَ : قُم فصلِّ العشاءَ فقامَ فصلَّاها ، ثمَّ جاءَهُ حينَ سطعَ الفَجرُ في الصُّبحِ فقالَ : قُم يا محمَّدُ فصلِّ ، فَقامَ فصلَّى الصُّبحَ ، ثُمَّ جاءَهُ منَ الغَدِ حينَ كانَ فيءُ الرَّجلِ مثلَهُ فقالَ : قُمْ يا محمَّدُ فَصلِّ ، فصلَّى الظُّهرَ ، ثمَّ جاءَهُ جبريلُ عليهِ السَّلامُ حينَ كانَ فيءُ الرَّجُلِ مِثلَيهِ فقالَ : قُم يا مُحمَّدُ فصلِّ ، فصلَّى العَصرَ ، ثمَّ جاءَهُ للمغرِبِ حينَ غابتِ الشَّمسُ وقتًا واحدًا لم يزَلْ عنهُ فقالَ : قُم فصلِّ فصلَّى المغربَ ، ثمَّ جاءَهُ للعِشاءِ حينَ ذَهَبَ ثلثُ اللَّيلِ الأوَّلُ فقالَ : قم فصلِّ ، فصلَّى العشاءَ ، ثمَّ جاءَهُ للصُّبحِ حينَ أسفرَ جدًّا فقالَ : قُم فصلِّ ، فصلَّى الصُّبحَ ، فقالَ : ما بَينَ هذَينِ وقتٌ كلُّهُ


الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 525 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

أنَّ جبريلَ أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقال : يا محمدُ اشتكيتَ ؟ فقال : نعم ، قال : بسمِ اللهِ أرقِيكَ من كلِّ شيٍء يُؤذيكَ ، من شرِّ كلِّ نفسٍ ، أو عينِ حاسدٍ ، اللهُ يشفيكَ ، بسمِ اللهِ أرقيكَ

الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البغوي | المصدر : شرح السنة
الصفحة أو الرقم: 3/181 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

أمّنِي جبريلُ عندَ البيت مرتينِ ، فصلّى بِيَ الظهرَ حينَ زالتِ الشمسُ ، وكانتْ بقدرِ الشّراكِ ، وصلى بيَ العصرَ حينَ كان كلُّ شيءٍ مثلَ ظلهِ ، وصلى بيَ المغربَ حينَ أفطرَ الصائم ، وصلّى بي العشاءَ حين غابَ الشفقُ ، وصلى بي الفجرَ حين حرمَ الطعامُ والشرابُ على الصائِمِ وصلّى بي الغَدَ الظهرَ حين كان كلُّ شيء مثلَ ظلّهِ ، وصلى بي العصرَ حين كان ظلُّ كلُّ شيء مثليْهِ ، وصلى بي المغربَ حين أفطرَ الصائمُ ، وصلى بيَ العشاءَ ثلثَ الليلِ الأولِ ، وصلّى بي الفجرَ فأسفرَ ، ثم التفتَ إليَّ ، فقال : يا محمدُ هذا الوقتُ وقتُ النبيينَ قبلكَ ، الوقتُ ما بينَ هذينِ الوقتينِ

الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البغوي | المصدر : شرح السنة
الصفحة أو الرقم: 2/9 | خلاصة حكم المحدث : حسن

لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم جبرئيل فقال يا جبرئيل إني بعثت إلى أمة أميين منهم العجوز والشيخ الكبير والغلام والجارية والرجل الذي لم يقرأ كتابا قط قال يا محمد إن القرآن أنزل على سبعة أحرف

الراوي : أبي بن كعب | المحدث : ابن العربي | المصدر : عارضة الأحوذي
الصفحة أو الرقم: 6/64 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12-17-2016, 07:29 AM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 08-05-2016
الدولة: ارض الله
المشاركات: 142
معدل تقييم المستوى: 8
عبد الرحمن الحجازي is on a distinguished road
افتراضي

يتغذون على قرين المادة الموجود في العظام وليس على العظام نفسها والله اعلم


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ماذا, المسلم, الجنّ, يأكل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر