بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > منتدى مقارنة الأديان > الحوارات والمناظرات الدينية > الرد على الشبهات

الرد على الشبهات
الرد على الشبهات وتصحيح المفاهيم والمعتقدات

               
 
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-13-2016, 04:27 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 56
المشاركات: 6,739
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي خبر: فأعِضُّوه بِهَنِّ أبيه

بسم الله الرحمن الرحيم

مَنْ تَعَزَّى بِعزاءِ الجاهِلِيَّةِ ، فأعِضُّوه بِهَنِّ أبيه ، ولا تَكْنُوا . الراوي : أبي بن كعب | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح
الصفحة أو الرقم: 4828 | خلاصة حكم المحدث : صحيح


هل أحد لديه رد على هذا الكلام المنسوب للنبي عليه الصلاة والسلام؟





رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-13-2016, 05:19 AM
مشرف عام
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: أرض الله
المشاركات: 1,383
معدل تقييم المستوى: 10
سيوا is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أصدق أبدا هذا الكلام يصدر عن نبي الله عليه الصلاة والسلام

أولا : هنالك رواية أخرى وهي :

عن أُبَيٍّ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّ رجلًا اعتزى فأَعَضَّهُ أُبيٌّ بهَنِ أبيهِ فقالوا : ما كنتَ فاحشًا قال : إنا أُمِرْنا بذلك

الراوي : أبي بن كعب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 1/538 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

إذن من خلال هذه الرواية كانوا يعرفون أن هذا من الفحش .. فكيف يُنسب هذا إلى النبي عليه الصلاة والسلام ؟!!! .. حاشاه أن يأمر بذلك ... بل كان عفيفا طاهرا .. خُلُقه القرآن

ثانيا : لقد نهى عليه الصلاة والسلام أم المؤمنين عائشة عن الفحش في القول حتى مع اليهود - بالرغم أنهم أعداؤه وأعداء الله سبحانه يعني ليسوا مسلمين أصلا - عندما جاؤوا إليه ودعوا عليه بدلا من السلام عليه ... كما جاء في الرواية

أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أناسٌ من اليهودِ . فقالوا : السامُ عليك . يا أبا القاسمِ ! قال " وعليكم " قالت عائشةُ : قلتُ : بل عليكم السامُ والذَّامُ . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ " يا عائشةُ ! لا تكوني فاحشةً " فقالت : ما سمعتَ ما قالوا ؟ فقال " أو ليس قد رددتُ عليهم الذي قالوا ؟ قلتُ : وعليكم " .

الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2165 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | انظر شرح الحديث رقم 13659

ثالثا : بيّن لنا الرسول عليه الصلاة والسلام أن سبّ الوالدين من أكبر الكبائر حيث جاء في الحديث :

إنَّ مِن أكبرِ الكبائرِ أن يلعَنَ الرَّجُلُ والدَيهِ فاستَغرَبَ القَومُ أن يلعَنَ رجلٌ عاقِلٌ مُؤمِنٌ وَالِدَيهِ و هُما سبَبُ حياتِهِ فقالوا: و كيفَ يلعَنُ الرَّجل والدَيهِ ؟ قال: يَسبُّ أبا الرَّجُلِ فيسبُّ أباهُ و يسُبُّ أمَّهُ فيَسُبُّ أمَّهُ

الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : غاية المرام
الصفحة أو الرقم: 280 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

فكيف يأمر بمثل هذا الكلام ؟!!!

رابعا : حادثة وقعت في زمن النبي عليه الصلاة والسلام

لقيتُ أبا ذرٍّ بالربذة وعليه حُلَّةٌ وعلى غُلامِه حُلَّةٌ فسألتُه عن ذلك فقال: إني ساببتُ رجلاً فعيرتُه بأمِه فقال لي النبيُّ صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذرٍّ، أعيرتَه بأمِه ، إنك امْرُوٌ فيك جاهليةٌ، إخوانُكم خَوَلُكم، جعلَهم اللهُ تحتَ أيديِكم، فمن كان أخوه تحتَ يدِه، فلْيُطعِمْه مما يأكُلُ ، وليُلْبِسه مما يَلبَسُ، ولا تُكلِّفوهم ما يَغلِبُهم، فإن كلَّفتُموهم فأعينوهم.

الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 30 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | شرح الحديث

ورغم مافعله أبو ذرّ إلا أن رسول الله عليه الصلاة والسلام لم يقل أو يفعل مانسبوه إليه ... بل لم يزد في توبيخ أبي ذر على عبارة ( إنك امْرُوٌ فيك جاهليةٌ) .. ثم علّمه مايجب عليه تجاه من يملكهم


خامسا :
حادثة أخرى وهي

كنا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في غَزاةٍ . فكَسَعَ رجلٌ من المهاجرين رجلًا من الأنصارِ . فقال الأنصاريُّ : يا للأنصارِ ! وقال المهاجريُّ : يا للمهاجرينَ ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . " ما بالُ دعوى الجاهليةِ ؟ " قالوا : يا رسولَ اللهِ ! كَسَعَ رجلٌ من المهاجرين رجلًا من الأنصارِ . فقال " دعُوها . فإنها مُنتنةٌ " فسمعها عبدُاللهِ بنُ أُبَيٍّ فقال : قد فعلوها . واللهِ ! لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلُّ . قال عمرُ : دعني أضربُ عنقَ هذا المنافقَ . فقال " دَعْهُ . لا يتحدثُ الناسُ أنَّ محمدًا يقتلُ أصحابَه " .

الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2584 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | انظر شرح الحديث رقم 14584

فلم يزد رسول الله عليه الصلاة والسلام على أن قال (
ما بالُ دعوى الجاهليةِ ؟ ... دعُوها . فإنها مُنتنةٌ ) ... بل إنه لم يسب أو يفعل أي شيء للمنافق ( عبد الله بن أبي ) رغم ماقاله ولمّح به

لا يمكن أن يصدق عاقل أن تصدر ألفاظ أو أفعال خادشة للحياء من النبي الكريم عليه الصلاة والسلام .. صاحب الفطرة السليمة العفيفة ... وهو الذي كان ( أشَدَّ حَياءً مِن العَذْراءِ في خِدْرِها )





التعديل الأخير تم بواسطة سيوا ; 06-13-2016 الساعة 05:59 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-13-2016, 06:20 AM
عضو
 Algeria
 Female
 
تاريخ التسجيل: 02-12-2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,262
معدل تقييم المستوى: 11
أمل بالله is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

ما المقصود ب (فأعضوه بهن أبيه) ؟؟



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-13-2016, 11:13 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 56
المشاركات: 6,739
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل بالله
السلام عليكم ورحمة الله

ما المقصود ب (فأعضوه بهن أبيه) ؟؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا تسألي فلن يجيبك أحد .. ابحثي واعرفي بنفسك .. ثم اطرحي ما عرفتيه للنقاش .. هذه طبيعة المنتدى



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-13-2016, 12:11 PM
مشرف عام
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: أرض الله
المشاركات: 1,383
معدل تقييم المستوى: 10
سيوا is on a distinguished road
افتراضي

جاء في الحديث نهي النبي عليه الصلاة والسلام عن السب والبذاءة:

إنَّ مَسَابَّكُمْ هذه وليست بمسابَّ على أحد ، وإنمَا أنتُم ولَدُ آدمَ طَفُّ الصاعِ لم تملؤوهُ ، ليسَ لأحدٍ على أحدٍ فضلٌ إلا بِدِينٍ ، أو عملٍ صالحٍ ، حسبُ الرجلَ أن يكونَ فاحِشًا بذِيًّا بخيلًا جَبَانًا

الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 1038 | خلاصة حكم المحدث : صحيح


وفي رواية أخرى أنه لم يكن فاحشا سبابا أصلا

لم يكن رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فاحشًا ، ولا لعانًا ، ولا سَبَّابًا ، كان يقولُ عندَ المَعْتَبَةِ: ما له تَرِبَ جَبينُه .

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6046 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | انظر شرح الحديث رقم 15942


بل عدّ البذاءة شعبة من النفاق

الحياءُ و العَيُّ شُعبتانُ من الإيمانِ ، و البَذاءةُ و البَيانُ شُعبتانِ من النِّفاقِ

الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 3201 | خلاصة حكم المحدث : صحيح


وجاء في رواية أن الله سبحانه يبغض الفش والتفحش

إنَّ اللَّهَ يبغضُ الفحشَ والتَّفحُّشَ والَّذي نَفسُ محمَّدٍ بيدِهِ لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يُخوَّنَ الأمينُ ويؤتَمنَ الخائنُ حتَّى يَظهرَ الفُحشُ والتَّفحُّشُ وقَطيعةُ الأرحامِ وسوءُ الجوارِ ... الحديث


الراوي : أبو سبرة سالم بن سلمة الهذلي | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد
الصفحة أو الرقم: 10/20 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح


إنَّ أَرْبَى الرِّبا أن يستطيلَ الرجلُ في شَتْمِ أخيهِ وإنَّ أكبرَ الكبائرِ أن يَشْتِمَ الرجلُ والدِّيَهِ قالوا وكيفَ يَشْتِمُهُمَا يا رسولَ اللهِ قال يَشْتِمُ الرجلَ فَيَشْتِمُهُمَا

الراوي : قيس بن سعد بن عبادة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 7/1667 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

أربى الربا شَتْمُ الأعراضِ

الراوي : عمرو بن عثمان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 872 | خلاصة حكم المحدث : صحيح




التعديل الأخير تم بواسطة سيوا ; 06-13-2016 الساعة 12:24 PM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-13-2016, 12:50 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 56
المشاركات: 6,739
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

لم يقروا الافتراء على رسول صلى الله عليه وسلم فنسبوا إليه هذه البذائات إلا أنهم نسبوا نصوصا يقر فيه بذائات الجاهلة على لسان أصحابه ثم المنافقون من علماء السوء أخزاهم الله ونكس راياتهم يذبون عن صحة هذه النصوص ويقرون برفعها ويلفقون لها المبررات ويضعون لها التفسيرات

خرجَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم زمنَ الحُدَيْبِيَّةِ ، حتى كانوا ببعضِ الطريقِ ، قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : إن خالدَ بنَ الوليدِ بالغَمِيمِ ، في خيلٍ لقريشٍ طليعةٍ ، فخذوا ذاتَ اليمينٍ . فواللهِ ما شَعَرَ بهم خالدٌ حتى إذا هم بقَتَرَةِ الجيشِ ، فانطَلَقَ يَرْكُضُ نذيرًا لقريشٍ ، وسار النبيُّ صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بالثَّنِيَّةِ التي يَهْبِطُ عليهم منها ، برَكَتْ به راحلتُه ، فقال الناس : حلْ حلْ . فأَلَحَّتْ، فقالوا خَلَأَتِ القَصْواءُ ، خلَأَتِ القصواءُ ! فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ما خلَأَتِ القصواءُ ، وما ذاك لها بخُلُقٍ ، ولكن حبَسَها حابسُ الفيلِ . ثم قال: والذي نفسي بيدِه ، لا يَسْأَلُونَنِي خطةً يُعَظِّمون فيها حرماتِ اللهِ إلا أَعْطَيْتُهم إيَّاها . ثم زجَرَها فوثَبَتْ ، قال : فعَدَلَ عنهم حتى نزَلَ بأقصى الحديبيةِ على ثَمَدٍ قليلِ الماءِ ، يَتَبَرَّضُه الناسُ تَبَرُّضًا ، فلم يَلْبَثْه الناسُ حتى نَزَحُوه ، وشُكِيَ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم العطشُ ، فانتَزَعَ سهمًا مِن كِنانتِه ، ثم أمَرَهم أن يَجْعَلُوه فيه ، فواللهِ، مازالَ يَجِيشُ لهم بالرَّيِّ حتى صدروا عنه ، فبينما هم كذلك إذ جاءَ بُدَيْلُ بنُ وَرْقاءَ الخُزَاعِيُّ في نفرٍ مِن قومِه مِن خُزاعةَ ، وكانوا عَيْبَةَ نصحِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِن أهل تِهامةَ ، فقال : إني تَرَكْتُ كعبَ بنَ لُؤَيٍّ، وعامرَ بنَ لُؤَيٍّ نزلوا أعدادَ مياهِ الحديبيةِ ، ومعهم العوذُ المَطافِيلُ ، وهم مُقاتِلوكَ، وصادُّوك عن البيتِ ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إنا لم نَجِئْ لقتالِ أحدٍ ، ولكنَّا جِئْنَا مُعْتَمِرِين ، وإن قريشًا قد نَهِكَتْهم الحربُ ، وأَضَرَّتْ بهم ، فإن شاؤُوا مادَدْتُهم مدةً ، ويُخَلُّوا بيني وبينَ الناسِ ، فإن أظْهَرَ فإن شاؤوا أن يَدْخُلوا فيما دخَلَ فيه الناسُ فعلوا ؛ وإلا فقد جَمُّوا ، وإن هم أبَوْا ، فوالذي نفسي بيدِه لأُقاتِلَنَّهم على أمري هذا حتى تَنْفَرِدَ سالفتي ، وليَنْقَذَنَّ اللهُ أمرَه .

فقال بُدْيلُ : سأُبْلِغُهم ما تقولُ . قال : فانطَلَقَ حتى أتى قريشًا ، قال : إنا قد جِئْنَاكم مِن هذا الرجلِ ، وسَمِعْنَاه يقولُ قولًا ، فإن شِئْتُم أن نَعْرِضَه عليكم فعَلْنَا ، فقال سفهاؤُهم : لا حاجةَ لنا أن تُخْبِرَنا عنه بشيءٍ ، وقال ذَوُو الرأيِ منهم : هاتِ ما سَمِعْتَه يقولُ . قال : سَمِعْتُه يقولُ كذا وكذا ، فحَدَّثَهم بما قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم ، فقام عروةُ بنُ مسعودٍ فقال : أَيْ قومُ ، أَلَسْتُم بالوالدِ ؟ قالوا : بلى. قال : أو لسْتُ بالولدِ ؟ قالوا : بلى. قال : فهل تَتَّهِمُونني ؟ قالوا : لا. قال : ألستم تَعْلَمُون أني استَنْفَرْتُ أهلَ عُكاظٍ ، فلما بَلَّحوا عليَّ جِئْتُكم بأهلي، وولدِي، ومَن أطاعَنِي ؟ قالوا : بلى. قال : فإن هذا قد عَرَضَ لكم خطةَ رُشْدٍ ، اقبلوها ودَعُوني آتِيه ، قالوا : ائْتِه . فأَتَاه ، فجَعل يُكَلِّمُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ،

فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: نحوًا مِن قولِه لبُدَيْلٍ ،

فقال عروةُ عندَ ذلك : أَيْ محمدُ ، أَرَأَيْتَ إن استَأْصَلْتَ أمرَ قومِك ، هل سَمِعْتَ بأحدٍ مِن العربِ اجتاحَ أهلَه قبلَكَ ؟! وإن تَكُنْ الأخرى، فإني واللهِ، لَأَرَىَ وجوهًا ، وإني لَأَرى أشوابًا مِن الناسِ خليقًا أن يَفِرُّوا ويَدَعُوكَ ، فقال له أبو بكرٍ : امْصُصْ ببظرِ اللاتِ! أنَحْنُ نَفِرُّ عنه ونَدَعُه ؟ فقال : مَن ذا ؟ قالوا : أبو بكرٍ . قال: أما والذي نفسي بيدِه ، لولا يدٌ كانت لك عندي لم أُجْزِكْ بها لأَجَبْتُكَ . قال : وجعَلَ يُكَلِّمُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ، فكلما تكَلَّمَ أخَذَ بلحيتِه ، والمغيرةُ بنُ شعبةَ قائمٌ على رأسِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، ومعه السيفُ، وعليه المِغْفَرُ ، فكُلَّمَا أهوى عروةُ بيدِه إلى لحيةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم ضرَبَ يدَه بنعلِ السيفِ ، وقال له: أَخِّرْ يدَك عن لحيةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ، فرَفَعَ عروةُ رأسَه ، فقال : مَن هذا ؟ قالوا : المغيرةُ بنُ شعبةَ. فقال : أَيْ غُدَرُ ، أَلَسْتُ أَسعى في غَدْرَتِك. وكان المغيرةُ صَحِبَ قومًا في الجاهليةِ فقَتَلَهم ، وأخَذَ أموالَهم ، ثم جاء فأَسْلَمَ ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: أَمَّا الإسلامُ فأَقْبَلُ ، وأَمَّا المالُ فلَسْتُ منه في شيءٍ .

ثم إن عروةَ جعَلَ يَرْمُقُ أصحابَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم بعينِه ، قال : فواللهِ، ما تَنَخَّمَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم نُخَامَةَ إلا وقَعَتْ في كفِّ رجلٍ منهم ، فدَلَّكَ بها وجهَه وجلدَه ، وإذا أمَرَهم ابتدروا أمرَه ، وإذا توضأَ كادوا يَقْتَتِلون على وضوئِه ، وإذا تكَلَّمَ خَفَضُوا أصواتَهم عندَه ، وما يُحِدُّون إليه النظرَ؛ تعظيمًا له ، فرجَعَ عروةُ إلى أصحابِه فقال: أَيْ قومُ ، واللهِ، لقد وفَدْتُ على الملوكِ ، ووَفَدْتُ على قَيْصَرَ، وكسرى، والنَجَاشِيِّ ، واللهِ، إن رَأَيْتُ مِلْكًا قطُّ يُعِظِّمُه أصحابُه ما يُعِظِّمُ أصحابُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم محمدًا ، واللهِ، إن تَنَخَّمَ نُخامةً إلا وقَعَتْ في كفِّ رجلٍ منهم فدَلَّك بها وجهَه وجلدَه ، وإذا أَمَرَهم ابتدروا أمرَه ، وإذا توضأَ كادوا يَقْتَتِلون على وضوئِه ، وإذا تكَلَّم خَفَّضُوا أصواتَهم عندَه ، وما يُحِدُّون إليه النظرَ؛ تعظيمًا له، وإنه قد عَرَضَ عليكم خطةَ رُشْدٍ فأَقْبَلُوها .

فقال رجلٌ مِن بني كِنانةَ : دَعُوني آتِيه . فقالوا : ائتِه . فلما أَشْرَفَ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم وأصحابِه ، قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: هذا فلانٌ ، وهو مِن قوم يُعَظِّمون البُدْنَ ، فابعثُوها له. فبُعِثَتْ له ، واستَقْبَلَه الناسُ يُلَبُّون ، فلما رأى ذلك قال : سبحانَ اللهِ ، ما ينبغي لهؤلاء أن يُصَدُّوا عن البيتِ ، فلما رجَعَ إلى أصحابِه قال : رأَيْتُ قد قُلِّدَتْ وأُشِعْرَتْ ، فما أرى أن يُصَدُّوا عن البيتِ . فقام رجلٌ منهم ، يَقالُ له: مِكْرَزُ بْنُ حفصٍ ، فقال : دعوني آتيه . فقالوا : ائْتِه. فلما أَشْرَفَ عليهم ، قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : هذا مِكْرَزٌ ، وهو رجلٌ فاجرٌ.

فجَعَلَ يُكَلِّمُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ، فبينما هو يُكَلِّمُه؛ إذ جاء سُهَيْلُ بنُ عمرٍو . قال مَعْمَرٌ : فأَخْبَرَني أيوبُ ، عن عَكْرِمَةَ : أنه لما جاءَ سُهَيْلُ بنُ عمرٍو: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: لقد سَهُلَ لكم مِن أمرِكم.

قال مَعْمَرٌ : قال الزهريُّ في حديثِه : فجاءَ سهيلُ بنُ عمرٍو فقال: هاتِ اكتُبْ بينَنَا وبينَكم كتابًا، فدعا النبيُّ صلى الله عليه وسلم الكاتبَ ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ .

قال سهيلٌ : أَمَّا الرحمنُ فواللهِ ما أدري ما هو ، ولكن اكتُبْ باسمِك اللهمَّ، كما كنتَ تَكْتُبْ . فقال المسلمون : واللهِ لا نَكْتُبْها إلا بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ . فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: اكتُبْ باسمِك اللهمَّ .

ثم قال: هذا ما قاضى عليه محمدٌ رسولُ اللهِ .

فقال سهيلٌ : واللهِ، لو كنَّا نَعْلَمُ أنك رسولُ اللهِ ما صَدَدْنَاك عن البيتِ، ولا قاتلْنَاك ، ولكِنْ اكتُبْ : محمدُ بنُ عبدِ اللهِ ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: واللهِ، إني لرسولُ اللهِ وإن كَذَّبْتُموني ، اكتُبْ : محمدُ بنُ عبدِ الله .

قال الزُّهْرِيُّ : وذلك لقولِه: لا يَسْأَلُونَنِي خطةً يُعِظِّمون بها حرماتِ اللهِ إلا أَعْطَيْتُهم إيَّاها. فقال له النبيُّ صلى الله عليه وسلم : على أن تُخَلُّوا بينَنا وبينَ البيت فنَطُوفُ به.

فقال سهيلٌ : واللهِ، لا تَتَحَدَّثُ العربُ أَنَّا أُخِذْنَا ضُغْطَةً؛ ولكن ذلك مِن العامِ المُقْبِلِ . فكتَبَ ، فقال سهيلٌ : وعلى أنه لا يَأْتِيك منا رجلٌ ، وإن كان على دينِك إلا ردَدْتَه إلينا . قال المسلمون : سبحانَ اللهِ ! كيف يُرَدُّ إلى المشركين وقد جاء مسلمًا! فبينما هم كذلك؛ إذ دخَلَ أبو جَنْدَلٍ بنُ سُهَيْلِ بنِ عمرٍو يَرْسُفُ في قيودِه ، وقد خرَجَ ِمِن أسفلِ مكةَ حتى رَمى بنفسِه بينَ أظهرِ المسلمين ، فقال سهيلٌ : هذا يا محمدُ، أولُ ما أُقاضِيكَ عليه أن تَرُدَّه إليَّ . فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: إنا لم نَقْضِ الكتابَ بعدُ.

قال: فواللهِ، إذًا لم أُصَالِحْكَ على شيءٍ أبدًا ، قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: فأَجِزْه لي .

قال : ما أنا بمجيزِه لكَ . قال: بلى فافْعَلْ . قال : ما أنا بفاعلٍ . قال مِكْرَزٌ : بل قد أَجَزْنَاه لك . قال أبو جندلٍ : أَيْ معشرَ المسلمين ، أُرَدُّ إلى المشركين وقد جِئْتُ مسلمًا ، ألا ترون ما قد لَقِيتُ ؟ وكان قد عُذِّبَ عذابًا شديدًا في اللهِ . قال : فقال عمرُ بنُ الخطابِ : فأَتَيْتُ نبيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقُلْتُ : ألستَ نبيَّ اللهِ حقًّا ؟ قال: بلى . قلتُ : أَلَسْنَا على الحقِّ، وعدوُّنَا على الباطلِ ؟ قال: بلى. قلتُ : فلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ في دينِنَا إذًا ؟ قال: إني رسولُ اللهِ ، ولَسْتُ أَعْصِيه ، وهو ناصرِي .

قلتُ: أَوَلَيْسَ كنتَ تُحَدِّثُنَا أَنَّا سنأتي البيتَ فنَطُوفُ به ؟ قال : بلى، فأَخْبَرْتُك أَنَّا نَأْتِيه العامَ؟ قال : قلتُ: لا. قال: فإنك آتيه ومُطَوِّفٌ به . قال : فأَتَيْتُ أبا بكرٍ فقُلْتُ : يا أبا بكرٍ ، أليس هذا نبيَّ اللهِ حقًّا ؟ قال: بلى . قلتُ : أَلَسْنَا على الحقِّ، وعدُّونا على الباطلِ ؟ قال : بلى . قلتُ : فلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ في ديننِا إذًا ؟ قال : أيُّها الرجلُ، إنه لرسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وليس يَعْصِي ربَّه ، وهو ناصرُه ، فاستَمْسِكْ بغرزِه ، فواللهِ إنه على الحقِّ. قلتُ : أليسَ كان يُحَدِّثُنَا أَنَّا سنَأْتِي البيتَ ونَطُوفُ به ؟ قال : بلى ، أَفَأَخْبَرَكَ أَنَّك تَأْتِيه العامَ؟ قلتُ: لا . قال : فإنك آتِيه ومُطَوِّفٌ به . قال الزُّهْرِيُّ : قال عمرُ: فعَمِلْتُ لذلكَ أعمالًا . قال : فلما فَرَغَ مِن قضيةِ الكتابِ ، قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لأصحابِه: قوموا فانحَرُوا ثم احْلِقُوا .

قال : فواللهِ، ما قام منهم رجلٌ حتى قال ذلك ثلاثَ مراتٍ ، فلما لم يَقُمْ منهم أحدٌ دخَلَ على أمِّ سَلَمَةَ ، فذَكَرَ لها ما لَقِيَ مِن الناسِ ، فقالت أمُّ سَلَمَةَ : يانبيَّ اللهِ ، أَتَحُبُّ ذلك ، اخرُجْ لا تُكَلِّمْ أحدًا منهم كلمةً ، حتى تَنْحَرَ بُدْنَك ، وتَدْعُوَ حالقَك فيَحْلِقَكَ . فخَرَجَ فلم يُكَلِّمْ أحدًا منهم حتى فعَلَ ذلك ، نحَرَ بُدْنَه ، ودعا حالقَه فحَلَقَه ، فلما رأَوْا ذلك قاموا فنَحَرُوا وجعَلَ بعضُهم يَحْلِقُ بعضًا ، حتى كاد بعضُهم يُقْتَلُ غمًّا ، ثم جاءَه نسوةٌ مُؤْمناتٌ ، فأَنْزَلَ اللهُ تعالى : يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن - حتى بلغ - بعصم الكوافر . فطَلَّقَ عمرُ يومئذٍ امرأتين، كانَتَا له في الشركِ ، فتَزَوَّجَ إحداهما معاويةُ بنُ أبي سفيانَ ، والأخرى صفوانُ بنُ أُمَيَّةَ ، ثم رجَعَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم إلى المدينةِ، فجَاءَه أبو بَصِيرٍ ، رجلٌ مِن قريشٍ وهو مسلمٌ، فأَرْسَلُوا في طلبِه رجلين ، فقالوا : العهدَ الذي جَعَلْتَ لنا . فدَفَعَه إلى الرَّجُلَيْن ، فخَرَجا به حتى إذا بلَغَا ذا الحُلَيْفَةِ ، فنزلوا يَأْكُلون مِن تمرٍ لهم ، فقال أبو بَصِيرٍ لأحدِ الرجلين : والله إني لأَرى سيفَك هذا يا فلانُ جيدًا ، فاستلَّه الآخرُ ، فقال : أجلِ ، والله إنه لجيدٌ ، لقد جَرَّبْتُ به ، ثم جَرَّبْتُ. فقال أبو بِصِيرٍ : أًرِنِي أنظُرْ إليه؟ فأَمْكَنَه منه ، فضَرَبَه حتى بَرَدَ ، وفرَّ الآخرُ حتى أتى المدينةَ ، فدَخَلَ المسجدَ يَعْدُو! فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حين رآه : لقد رأى هذا ذُعْرًا . فلما انتهى إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: قُتِلَ واللهِ صاحبي، وإني لمقتولٌ. فجاء أبو بَصِيرٍ، فقال : يا نبيَّ اللهِ ، قد واللهِ أَوْفَى اللهُ ذمتَك ، قد رَدَدْتَني إليهم ، ثم نَجَّانِي اللهُ منهم . قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: وَيْلَ أمِّه ، مِسْعَرُ حربٍ ، لو كان له أحدٌ .

فلما سَمِعَ ذلك عَرَفَ أنه سَيَرُدُّه إليهم ، فخَرَجَ حتى أتى سِيفَ البحرِ ، قال : ويَنْفَلِتُ منهم أبو جندلِ بنِ سهيلٍ ، فلَحِقَ بأبي بَصِيرٍ ، فجَعَلَ لا يَخْرُجُ مِن قريشٍ رجلٌ قد أسَلَمَ إلا لِحِقَ بأبي بَصِيرٍ ، حتى اجتمَعَتْ منهم عِصابةٌ، فواللهِ، ما يَسْمَعُونَ بعِيرٍ خَرَجَتْ لقريشٍ إلى الشَّأْمِ إلا اعترضوا لها ، فقَتَلُوهم وأَخَذُوا أموالَهم ، فأَرْسَلَتْ قريشٌ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم تُنَاشِدُه باللهِ والرَّحِمِ لمَّا أَرْسَلَ : فمَن آتاه فهو آمنٌ ، فأَرْسَلَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم إليهم ، فأَنْزَلَ الله تعالى : وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم - حتى بلغ - الحمية حمية الجاهلية . وكانت حمِيَّتُهم أنهم لم يُقِرُّوا أنه نبيُّ اللهِ ، ولم يَقُرِّوا ببسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ ، وحالوا بينَهم وبينَ البيتِ .


الراوي : المسور بن مخرمة و مروان بن الحكم | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 2731 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | شرح الحديث



رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06-13-2016, 07:33 PM
عضو
 Algeria
 Female
 
تاريخ التسجيل: 02-12-2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,262
معدل تقييم المستوى: 11
أمل بالله is on a distinguished road
افتراضي

فهمت من الأحاديث أنهم صوّروا للناس أن رسول الله يقول فحشا.. حاشاه وكلّا بل هو على خلق عظيم بشهادة الله لا بشهادة البشر.. ومن أصدق قيلا من الله

رسول الله كلامه الحكمة وسلوكه الحلم..ممتثل لأوامر الله حين أرشده سبيل التعامل مع القوم الذين أرسل إليهم من المنافقين بالإعراض عنهم ووعظهم بقول بليغ لا بقول فاحش ..قال الله تعالى (أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا ) النساء (63)

قال الله تعالى (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) النحل (125)




التعديل الأخير تم بواسطة أمل بالله ; 06-13-2016 الساعة 07:36 PM
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06-13-2016, 07:41 PM
عضو
 Algeria
 Female
 
تاريخ التسجيل: 02-12-2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,262
معدل تقييم المستوى: 11
أمل بالله is on a distinguished road
افتراضي

وكيف أحاديث أخرى تلطم هذه الأحاديث وتنهى عن الفحش في القول وبذاءة اللسان؟؟؟؟



رد مع اقتباس
  #9  
قديم 06-13-2016, 09:21 PM
مشرف عام
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: أرض الله
المشاركات: 1,383
معدل تقييم المستوى: 10
سيوا is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل بالله
وكيف أحاديث أخرى تلطم هذه الأحاديث وتنهى عن الفحش في القول وبذاءة اللسان؟؟؟؟


الرواية المذكورة في الموضوع ليست بحديث بل هو أثر من الآثار ... ويزعم قائله - إن كان قاله حقا - أن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر بهذا الفعل ... ولكني لاأصدق ذلك أبدا فالرسول عليه الصلاة والسلام عفيف طاهر فطرته نقية عفيفة .. فلا يمكن أن يأمر بهذا .. بل لقد نهى عن الفحش والتفحش أصلا




رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أبيه, بِهَنِّ, خبر:, فأعِضُّوه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر