بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > علامات الساعة > علامات الساعة الكبرى > الدابة

الدابة
مقارنة نبوءات آخر الزمان في الكتاب والسنة والفرق الإسلامية وما يجد من أحداث وفن وملاحم.

               
 
  #31  
قديم 06-22-2017, 10:05 PM
عضو
 Oman
 Female
 
تاريخ التسجيل: 19-12-2013
الدولة: عمان
المشاركات: 67
معدل تقييم المستوى: 11
سلوى is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ)البقرة:165-166

فهؤلاء الذين ظلموا وحرفوا وبدلوا شرائع الله من السادة والرؤساء من شياطين الجن والإنس يتبرؤن من الأتباع حينما يرون العذاب ويعلمون أن القوة لله وحده ، فسينالهم العذاب في الدنيا في عهد الدابة عليها السلام ، فيتمنى التابعون لو ان لهم كرة اخرى فيتبرؤا من أسيادهم فيتبرأ بعضهم من بعض ويريهم الله أعمالهم حسرات

وفي ذلك اليوم يتبع الناس الدابة المهدية عليها السلام المذكورة في القرآن باسم الداعي الذي لا عوج له:

(يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ ۖ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا)
طه:108



رد مع اقتباس
  #32  
قديم 06-22-2017, 11:56 PM
معاذ
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

( شاهد منه ) لا توجد اية قرينة تثبت انها تعود على محمد صلى الله عليه وسلم .... وبالعكس هناك قرينة تثبت انها لا تعود عليه وهي انه تم ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم في نفس الاية بضمير المخاطب انت وليس ضمير الغايب هو .
والذي على بينة من ربه هو نفسه الذي يتلوه واذا توفر فيه هذين الشرطين يصبح شاهد منه .
بخلاف هذا فاننا لا نحصل على جملة مفيدة من الاية .



رد مع اقتباس
  #33  
قديم 06-23-2017, 01:24 AM
ورده
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى مشاهدة المشاركة
. قال الله تعالى في سورة هود آية 17 : ( أفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً ۚ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ ۚ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ ۚ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ .)
اختلف العلماء في تفسير هذه الآية اختلافا بينا في معنى كلمة شاهد.
وهناك فرق بين كلمة شاهد وكلمة شهيد.
فالشهيد هو الذي سمع وأبصر الحادثة وهو مستعد لأن يدلي بشهادته، مثل قوله تعالى في آية الدين ( وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ ۖ) ، أما الشاهد فهو الذي علم بالحدث دون ان يكون حاضرا من خلال معرفته وخبرته مثل قوله تعالى في سورة يوسف ( وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا ) وهو لم يكن حاضرا مع يوسف وامرأة العزيز.
جاء في سورة البروج قسم بالشاهد و المشهود بصيغة النكرة..قال تعالى:{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ * وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ * وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ } البروج 03

و في الحديث :ذَكَرَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قَعَدَ على بعيرِه ، وأمسكَ إنسانٌ بخِطامِه - أو بزِمامِه - قال : أيُّ يومٍ هذا ؟ فسكَتْنا حتى ظَنَنَّا أنه سيُسَمِّيه سِوى اسمِه ، قال : أليسَ يومَ النَّحْرِ ؟ قلنا : بلى ، قال : فأيَّ شهرٍ هذا ؟ فسكَتْنا حتى ظنَنَّا أنه سَيُسَمِّيه بغيرِ اسمِه ، فقال : أليسَ بذي الحِجَّةِ ؟ قلنا : بلى ، قال : فإن دماءَكم ، وأموالَكم ، وأعراضَكم ، بينكم حرامٌ ، كحرمةِ يومِكم هذا ، في شهرِكم هذا ، في بلدِكم هذا ، لِيُبَلِّغْ الشاهدُ الغائبَ ، فإن الشاهدَ عسى أن يُبَلِّغَ مَن هو أوعى له منه .
الراوي : نفيع بن الحارث الثقفي أبو بكرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 67 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

«لِيبلِّغِ الشَّاهدُ الغائبَ، فإنَّ الشَّاهِدَ عسى أنْ يُبلِّغَ مَن هو أَوْعَى له منه»، يعني: لعلَّ السَّامعَ يكونُ أَوعى وأفْهَمَ مِنَ السَّامع الْمُبلِّغِ.
وفي الحَديثِ: مَشروعيَّةُ التَّبليغِ وروايةِ الحديثِ، وشرفُ هذا العلْمِ، وأهلِه.
وفيه: أنَّ العِلْمَ بِالحديثِ شيءٌ والفقهَ فيه شيءٌ آخرُ؛ فقد يَروي المحدِّثُ إلى مَن هو أفقَهُ منه، وقد يكونُ الْمُحدِّثُ غيرَ فقيهٍ.



رد مع اقتباس
  #34  
قديم 06-23-2017, 01:51 AM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 02-05-2017
الدولة: أرض الله
العمر: 49
المشاركات: 11
معدل تقييم المستوى: 0
رمضان is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى
بسم الله الرحمن الرحيم


(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ)البقرة:165-166

فهؤلاء الذين ظلموا وحرفوا وبدلوا شرائع الله من السادة والرؤساء من شياطين الجن والإنس يتبرؤن من الأتباع حينما يرون العذاب ويعلمون أن القوة لله وحده ، فسينالهم العذاب في الدنيا في عهد الدابة عليها السلام ، فيتمنى التابعون لو ان لهم كرة اخرى فيتبرؤا من أسيادهم فيتبرأ بعضهم من بعض ويريهم الله أعمالهم حسرات

وفي ذلك اليوم يتبع الناس الدابة المهدية عليها السلام المذكورة في القرآن باسم الداعي الذي لا عوج له:

(يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ ۖ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا)
طه:108

كيف استنتجتي اخت سلوى ان الداعي لا عوج له في الاية هي الدابة عليها السلام ..في حين نجد ان هذه الصفة "الداعي" نسبت في الدنيا في اكثر من مرة للنبي صلى الله عليه و سلم ...

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴿٤٥﴾ وَدَاعِيًا إِلَى اللَّـهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا ﴿٤٦﴾ (الاحزاب)

يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّـهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٣١﴾ وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّـهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءُ ۚ أُولَـٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٣٢﴾ (الجن)



رد مع اقتباس
  #35  
قديم 06-23-2017, 01:56 PM
عضو
 Oman
 Female
 
تاريخ التسجيل: 19-12-2013
الدولة: عمان
المشاركات: 67
معدل تقييم المستوى: 11
سلوى is on a distinguished road
افتراضي

وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ)البقرة:165-166
الآية تؤكد أن الظالمون سيرون العذاب وهذا العذاب سيكون في الدنيا لأهل الأرض قبل يوم القيامة
قال الله تعالى:
( وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ ۚ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ (سورة الحج47
( وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ ۚ وَلَوْلَا أَجَلٌ مُّسَمًّى لَّجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (العنكبوت :53
وهذا العذاب يكون في عهد الدابة عليها السلام وليس في عهد محمد عليه الصلاة والسلام ، لقوله تعالى :
(وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )الأنفال: 33

( وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (82) وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ (83) حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُم بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (84) (النمل)

وقوله تعالى : وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا (105) فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا(106) لَّا تَرَىٰ فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا (107) يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ ۖ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا (108) يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا (109)(طه)
( يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ ۖ ) أي ان الناس يئتمون به ويطيعونه لأنه يدعو الناس إلى دين الله وهو الإسلام فيتبعونه، وتخشع الأصوات للرحمن ويكون هذا في الدنيا في عهد الدابة عليها السلام قبل يوم القيامة التي لا تخشع الأصوات فيها ولا تسمع همسا -أي صوت خفي لقراءة أبيّ بن كعب: " فلا ينطقون إلا همساً ". من الفم - وإنما تختم الأفواه ( الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) يس:65

(يرجى تمييز الآيات والاحاديث بالخط العريض وبين قوسي الجلالة ونسبة الكلام الى قائله عز وجل تجنبا لحذف المشاركات مستقبلا .. مع نسخ المشاركة واعادة ضبطها قبل حذفها ... الادارة)




التعديل الأخير تم بواسطة سلوى ; 06-23-2017 الساعة 02:00 PM
رد مع اقتباس
  #36  
قديم 06-23-2017, 11:56 PM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 02-05-2017
الدولة: أرض الله
العمر: 49
المشاركات: 11
معدل تقييم المستوى: 0
رمضان is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى

وقوله تعالى : وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا (105) فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا(106) لَّا تَرَىٰ فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا (107) يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ ۖ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا (108) يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا (109)(طه)

( يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ ۖ ) أي ان الناس يئتمون به ويطيعونه لأنه يدعو الناس إلى دين الله وهو الإسلام فيتبعونه، وتخشع الأصوات للرحمن ويكون هذا في الدنيا في عهد الدابة عليها السلام قبل يوم القيامة التي لا تخشع الأصوات فيها ولا تسمع همسا -أي صوت خفي لقراءة أبيّ بن كعب: " فلا ينطقون إلا همساً ". من الفم - وإنما تختم الأفواه ( الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) يس:65


سياق الايات في سورة طه ابتداءا من الاية 101 تتكلم عن احداث تقع بعد نفخة البعث ..اي كان -الداعي لا العوج له- نبي او الدابة عليها السلام فالدعوة وقتها لامر اخر غير الاسلام ودين الله لان و قتها حساب و لا عمل ...و الناس لن تحتاج لرسل او انبياء..بل لشفعاء كما تبين الاية
يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَـٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا ﴿١٠٩﴾

و الله تعالى اعلم



رد مع اقتباس
  #37  
قديم 06-24-2017, 12:54 AM
معاذ
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

الايات من سورة طه ومثلما ذكر الاخ " رمضان " تصف يوم القيامة .... غير انني اتيتك بحل للاشكال الذي قمتي بطرحه

وهو ان يوم القيامة فيه حساب ثم عقاب او ثواب ... فالذين يتبعون الداعي وتخشع اصواتهم هم جميع خلق الله المحاسبون ويتم هذا عند الحشر والحساب .

اما الذين يختم على افواههم فهم الكافرين اصحاب النار خاصة ويتم ذلك عند العذاب .



رد مع اقتباس
  #38  
قديم 06-25-2017, 04:22 AM
عضو
 Oman
 Female
 
تاريخ التسجيل: 19-12-2013
الدولة: عمان
المشاركات: 67
معدل تقييم المستوى: 11
سلوى is on a distinguished road
افتراضي

قال الله تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ)البقرة:165-166
الآية تؤكد أن الظالمون سيرون العذاب وهذا العذاب سيكون في الدنيا لأهل الأرض قبل يوم القيامة
قال الله تعالى: ( وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ ۚ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ (سورة الحج47
وقال الله : ( وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ ۚ وَلَوْلَا أَجَلٌ مُّسَمًّى لَّجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (العنكبوت :53
وهذا العذاب يكون في عهد الدابة عليها السلام وليس في عهد محمد عليه الصلاة والسلام ، لقوله تعالى : (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )الأنفال: 33

قال الله تعالى: ( وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (82) وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ (83) حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُم بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (84) (النمل)

وقوله تعالى : وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا (105) فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا(106) لَّا تَرَىٰ فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا (107) يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ ۖ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا (108) يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا (109)(طه)
([يوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ ۖ [/b]) أي ان الناس يئتمون به ويطيعونه لأنه يدعو الناس إلى دين الله وهو الإسلام فيتبعونه، وتخشع الأصوات للرحمن ويكون هذا في الدنيا في عهد الدابة عليها السلام قبل يوم القيامة التي لا تخشع الأصوات فيها ولا تسمع همسا -أي صوت خفي لقراءة أبيّ بن كعب: " فلا ينطقون إلا همساً ". من الفم - وإنما تختم الأفواه لقوله تعالى: ( الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) يس:65

فكلمة الداعي في القرآن تستعمل للدعوة الى دين الله في الدنيا وليس في يوم القيامة




التعديل الأخير تم بواسطة سلوى ; 06-25-2017 الساعة 04:41 AM
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 06-25-2017, 11:56 AM
معاذ
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

المتتبع للايات من 101 الى 109 من سورة طه يدرك جليا ان الكلام يتعلق بيوم القيامة وهذا يدركه حتى العميان ... واصرارك على انها تخص الحياة الدنيا يثير الغرابة ويطرح علامات استفهام !!

كلمة الداعي في القران لم تستعمل للاشارة الى الذي يدعو الى دين الله فقط و لا تخص الحياة الدنيا فقط .
راجعي الايات : 6 - 7 - 8 من سورة القمر ثم الاية 25 من سورة الروم وستدركين ان الداعي هنا هو الملك الذي ينفخ في الصور ليدعو الناس من قبورهم الى الحشر .

اذا كان الداعي المشار اليه في سورة طه هو الدابة والناس سيتبعونها كلهم ... فهذا يعارض ما هو ثابت عن الدابة عليها السلام بانها تخطم انف الكافر وتجلو وجه المؤمن .

(نرجو تخير الألفاظ وحسن التعبير ولزوم القول الحسن في النقاش بالحجة والديل وعدم التعصب للرأي حتى وإن كان صوابا .. فالصواب هناك الأصوب منه .. والتعصب يعمي عن التبصر بالرأي الأرجح .. راجع كلامك بالخط الأحمر ... الإدارة)



رد مع اقتباس
  #40  
قديم 03-10-2018, 04:40 PM
عضو
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 10-03-2018
الدولة: مصر
المشاركات: 9
معدل تقييم المستوى: 0
احمد حسن is on a distinguished road
افتراضي

جزاكم الله خيرا


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الدابة, السلام, القرآن, الكريم, صفات, عليها, في, وأفعال, ومنزلة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر