شبهة : لماذا الله فى الاسلام لا يقبل الصلاة الا باللغة العربية ؟
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا يصح أن ينسب هؤلاء إلى المسيح عليه السلام وقد كفروا به فزعموا أنه ابن الله .. وإنما هؤلاء يؤمنون بعقيدة الصلب .. فيقال لهم صليبيون نسبة لما يعتقدون ويعبدون

أي ترجمة من الترجمات هي تحريف لنص الوحي وصرفه عن مضمون دلالاته وحصرها في دلالة واحدة فقط وهي ما ترجمها المترجم .. لذلك فجميع الكتب السابقة محرفة ولا شك .. فحتى الآن لا نجد أثرا لنسخة التوراة أو الإنجيل بلغة الوحي

والله عز وجل واحد .. وشريعته واحدة .. ودينه واحد .. ومضمون كتبه واحد .. ومن لوازم هذا الوحيد توحيد لغة الوحي .. وعليه فجميع الكتب المنزلة كانت باللغة العربية .. وجميع الرسل عرب أقحاح فلم يخرج ولا نبي واحد من خارج جزيرة العرب على الإطلاق .. وما زعم أهل الكتاب خلاف هذا إلا ادعاء لا يملكون عليه دليلا بدليل استحالة إتيانهم بنسخة الوحي الأولى ولم يجدوها

والحقيقة أن طوائف من أهل الجزيرة نزحوا عنها لأسباب مختلفة .. فانتشروا في الأرض هنا وهناك .. وكونوا شعوبا وقبائل .. وانحرفت ألسنتهم عن اللغة العربية التي تطورت مع مرور الزمان فكانت أكثر لغة بها مترادفات وتشعبات .. حتى أن القرآن الكريم فيه ألفاظ كثيرة لم تعد تستخدم حتى في عهد النبوة .. ولكن الله عز وجل أوردها ليؤكد على العمق التاريخي للغة العربية ومدى تطورها .. وهذا من إعجاز كتاب الله عز وجل فهو يأتي بكلمات اندثرت وعز أن يعلمها أحد من العرب المتأخرين في الظهور .. والله تعالى تحداهم أن يأتوا بمثله ولن يقدروا لأن من أسباب استحالة هذا هو الاتيان بألفاظ مندثرة لا تعلم إلا بوحي من الله عز وجل

وعليه فالعبادات لا تصح إلا بلغة الوحي .. اللغة العربية .. وهي لغة صفحة أم الكتاب كتب فيها بالعربية وينزل منها جميع الكتب بالعربية .. وترفع العبادات بالعربية .. فمن أراد فهم الكتاب فعليه أن يدرس العربية ليفهم المعاني الكثيرة للنص الواحد ..لا أن يترجم الوحي إلى اللغات الأخرى فهذا تحريف يحرم فعله .. لذلك يكتوبن على الترجمات (ترجمة معاني القرآن الكريم) ويحرم كتابة القرآن الكريم لأنه عربي

ان الله سبحانه وتعالى انزل القران باللغه العربيه وحفظ كتابه من خلال اللغة العربية ولو تُرجم القرآن لزاد عدد حروفه أو نقص . فلو سمح الله تعالي لكل إنسان أن يقرأ القرآن الكريم بلغته الخاصة لأدي ذلك الي تحريف القرآن والي خلل كبير في معاني القرآن لأن الناس سيختلفون في الترجمة وسيدعي كل واحد منهم أن ترجمته هي الصحيحة . مثل ترجمات الكتاب المقدس التى تختلف كل نسخه عن اختها . ... وبالنسبه لدعوة الذين لايتكلمون العربيه تدعوهم الى الاسلام من خلال ترجمة معانى القران وأما ترجمته الحرفية فلا تصح فإذا ترجم القرآن ترجمة حرفية تغير المعنى و ذلك من أساليب البلاغة التي تختص بها اللغه العربية
لذلك يلزم المسلم أن يتعلم باللغة العربية أساسيات الصلاة، كالفاتحة والتسميع والتحميد والتسبيح في الركوع والسجود، والتشهد والسلام ، فهذا أقل ما يطلب من المسلم في باب الصلاة ، أما العاجز عن اللغة العربية فعليه أن يأتي بما ذكر بلغته إلا الفاتحة فإنها لا تصح قراءتها بغير العربية ، وعليه أن يأتي بمكانها بالتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير؛ لحديث عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني لا أستطيع أن آخذ من القرآن شيئًا، فعلمني ما يجزئني منه فقال: قل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم... ملحوظه اللغه العربيه هى لغةاهل الجنه وهى لغة ابينا ادم عليه السلام

بل وهي لغة الجن من قبل خلق الإنس .. وهذا له شواهد من حوارات إبليس مع رب العزة تبارك وتعالى .. كلها بلسان عربي مبين