بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > المنتدى العام > الحوارات العامة > حاسوب وبرمجيات

حاسوب وبرمجيات

               
 
  #1  
قديم 10-27-2016, 02:46 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 56
المشاركات: 6,730
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي ما هو البودكاست

بسم الله الرحمن الرحيم

ماهو البودكاست؟


الـبودكاست هي عبارة عن تسجيلات صوتية رقمية يمكن أن تحتوي على حوار/كلام و/أو موسيقى، ويتم توزيعها ونشرها عن طريق الإنترنت كملفات إم بي ثري قابلة للتحميل.
وكما في حالة المدونات، فقد إنتشرت فكرة البودكاست بدءاً من الهواة المتحمسين الذين يودون أن يسمع الآخرون صوتهم فقط. على أية حال، فإن الـ البودكاستينغ كتقنية قد أصبحت أحد أكثر الوسائل الإعلامية إستخداماً.
مصطلح بودكاست: يعزاً إطلاق مصطلح بوكاست لـ آدام كري أحد أول الـ الدي جاي في محطة الـ إم تي في.
بالإضافة الى أنه ليس من الواجب أن تملك جهاز آي بودأو حاسب آبل لتصبح قادراً على سماع الـ البودكاست.
كيف تستمع للـبودكاست
يتواجد عدد هائل من الـ البودكاستات على الإنترنت ولكن أغلبها باللغة الإنجليزية، أما بالنسبة للغة العربية فالعدد قليل جداً، يمكنك أن تسمع للـ البودكاست كما تستمع لأي أغنية، إما عن طريق مشغل الـ إم بي ثري أو بوساطة برنامج ما على حاسوبك.
بماذا يختلف البودكاست عن الملفات الصوتية الموجودة على الويب أيضاً؟
يختلف الـبودكاست عنها بأمرين الأول هو الـ التوقيت والثاني الـ أو الإشتراك.
حيث أنه بإمكانك أن تستمع للـبودكاست في أي وقت تريد وفي أي مكان أيضاً، فقط يجب عليك أن تحمل الحلقة لحاسوبك ثم سماع الحلقة مباشرة أو وضعها على مشغل الـ إم بي ثري وسماعها في أي مكان ووقت تريد، بالإضافة الى أن الـبودكاست تحمل ميزة الإشتراك (بإستخدام تقنية الـ RSS) حيث أن كل حلقة جديدة تقوم يقوم بإنشاءها صاحب الـبودكاست سيتم تحميلها مباشرة لديك إذا كنت من المشتركين في هذا الـبودكاست.
برامج الإشتراك بالـبودكاست:
هناك برنامجان مميزان يمكّنانك من الإشتراك بالـبودكاست الذي تريد هما آي بوددر و آي تونزالأهم والأفضل بينهما هو آي تونز(برنامج مجاني من آبل يعمل على حواسب الـ بي سي والـ ماك يمكنك تحميله من موقع www.apple.com) يمكنك برنامج آي تونز أيضاً من التعرف الى عدد كبير من الـبودكاست التي يقوم بإنشاءها بعض من الشركات الضخمة (إن آر بي , إي إس بي إن , إتش بي أو, كوميدي سنترال , وغيرها) وبعضها من إنشاء أشخاص عاديين يودون أن سيمع الآخرون صوتهم وينشروا معرفتهم (كالـبودكاستات التعليمية للغات جابانيز بود ون أو ون لتعليم اللغة اليابانية و أرابيك بودكلاس لتعليم اللغة العربية وغيرها الكثير).
هل بإمكاني أن أنشئ بودكاست خاص بي؟
أحد أهم ميزة من ميزات الـبودكاستينغ هي سهولة إنشاءها، حيث أنه بإمكان أي شخص عملياً (يملك مساحة على الويب، وحاسوباً و مايكروفوناً) أن ينشئ بودكاست خاص به، وأحد أهم أسباب النجاح هي أن يكون الشخص صاحب الـبودكاست يعرف تماماً ما يقوم بنشره على الـبودكاست خاصته (لكي يبدو احترافياً ولا يبدو مصطنعاً)





رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-27-2016, 05:59 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 56
المشاركات: 6,730
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-27-2016, 06:11 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 56
المشاركات: 6,730
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-29-2016, 02:44 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 56
المشاركات: 6,730
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

إعلام إلكتروني

(بالتحويل من الإعلام الإلكتروني)

الاعلام الإلكتروني (بالإنجليزية: Electronic media) هو الإعلام الذي يتم عبر الطرق الالكترونية وعلى رأسها الإنترنت، يحظى هذا النوع من الإعلام بحصة متنامية في سوق الإعلام وذلك نتيجة لسهولة الوصول إليه وسرعة إنتاجه وتطويره وتحديثه كما يتمتع بمساحة أكبر من الحرية الفكرية. تعد التسجيلات الصوتية والمرئية والوسائط المتعددة الأقراص المدمجة والإنترنت أهم أشكال الإعلام الاكتروني الحديث.
غدا واضحاً أن نشأة أي وسيلة إعلامية جديدة لا تلغي ما سبقها من وسائل، فالمذياع لم يلغ الصحيفة والتلفاز لم يلغ المذياع، ولكن الملاحظ أن كل طرق الإعلام المستحدثة يخصم الكثير من جمهور الطرق القديمة ويغير أنماط الاستخدامه وفقاً لإمكانيات الوسيلة الجديدة.
فرض ظهور الإنترنت ومن بعد الإعلام الإلكتروني وسيفرض واقعاً مختلفاً تماماً، إذ أنه لا يعد تطويراً فقط لوسائل الإعلام السابقة وإنما هو وسيلة احتوت كل ما سبقها من وسائل، فأصبح هناك الصحافة الإلكترونية المكتوبة، وكذلك الإعلام الإلكتروني المرئي والمسموع، بل إن الدمج بين كل هذه الأنماط والتداخل بينها أفرز قوالب إعلامية متنوعة ومتعددة بما لا يمكن حصره أو التنبؤ بإمكانياته.
ليس هذا وفقط بل يكفي علماً أن عدد مستخدمي الإنترنت في الشرق الأوسط وحدها بلغ 45,861,346 مستخدماً يمثلون 13% من تعداد السكان، ونسبة 8.8 %% من المستخدمين في العالم، وبنسبة تضاعف بلغت 1,296.2 % خلال السنوات الثماني الماضية (2000-2008) [1] و 491.4% في العام الأخير فقط، يتضاعف هذا الرقم في ظل ثورة الإنفوميديا والتي تتجسد في الدمج بين وسائل الإعلام والاتصال فبثت القنوات التلفزيونية على الهاتف المحمول مثل شركة الاتصالات الإماراتية التي بثت عشر قنوات ترفيهية وإخبارية، وكذلك تطوير شبكات المحمول والإنترنت تم تصفح المواقع الإلكترونية عبر الهاتف المحمول بسرعة وجودة توازي التصفح على الحواسيب، حيث بلغ عدد مستخدمي الهواتف المحمولة على مستوى العالم ما يفوق أربع مليارات مستخدم,
لم يتوقف التغير على والوسيلة الإعلامية فقط أو كم الجمهور وإنما تعداه لطبيعة هذا الجمهور وموقعه من العملية الإعلامية المكونة من مرسل ومستقبل ووسيلة ورسالة ورجع صدى، إذ تغيرت تماماً عناصر هذه العملية في ظل ثورة الإعلام الإلكتروني وصار بينها نوع من التداخل والتطور النوعي أهمه اختفاء الحدود بين المرسل والمستقبل فأصبح الجمهور هو صانع الرسالة الإعلامية، وأبرز مثال على ذلك ظاهرة المواطن الصحفي والتي مثلت اتجاه كاسح في الإعلام الإلكتروني الغربي.
كل ما سبق وغيره مما يصعب حصره من الأسباب تؤكد أن الإعلام الإلكتروني هو إعلام المستقبل، ومن ثم وجب الاهتمام به وآداؤه بالشكل الأمثل، والدليل على ذلك اتجاه كثير من الصحف الغربية والأمريكية تحديدا إلى التحول من الشكل التقليدي إلى الإعلام الإلكتروني، وخاصة في ظل الأزمة المالية التي عصفت بالعالم عامي 2008 و2009 والتي ولدت أزمات مالية لكثير من جوانب الاقتصاد بما فيها المؤسسات الصحفية التي تعمل على أنها مؤسسة ربحية تصرف من مداخيلها. أثبت الإعلام الإلكتروني في سنوات عمره القليلة (تم التعارف على أن عام 1992 هو عام ظهور أو صحيفة إلكترونية في العالم)، أثبت أنه أكثر جدوى في الوصول إلى الجمهور من الصحف التقليدية، وكثيرا ما يلبي احتياجات قراء الصحف ومشاهدي التلفزيون ومستمعي الإذاعة في آن واحد، كما تعد هذه الوسيلة الإعلامية ثورة في مجال التفاعل مع الجمهور، إذ أثبتت قدرة هائلة على تقديم مواد تفاعلية لم يسبق أن قدم التاريخ مثيلا لها حتى في التواصل المباشر بين الأشخاص.
كشفت دراسة ألمانية حديثة أن الإنترنت أصبح أهم وسيلة إعلام متعددة المهام بالنسبة للشباب، بينما تراجع الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام التقليدية في حياة معظم الشباب بألمانيا. وأظهرت الدراسة التي نشرت نتائجها امس الخميس أن 93% من الشباب في ألمانيا يستخدمون الإنترنت يوميا، كما أشارت الدراسة إلى تزايد أهمية شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت بالنسبة للشباب. وفي المقابل يطالع 21% فقط من "جيل الشبكة العنكبوتية" الصحف، و6% المجلات.
ورغم أن التليفزيون والإذاعة ما زالا يتم استخدامهما كثيرا، فإن أهميتهما تتراجع أمام الإنترنت، حيث أظهر الاستطلاع أن 57% من الشباب يشاهدون التليفزيون يوميا، بينما يسمع الإذاعة نسبة 42% فقط.
ومن ناحية أخرى كشفت الدراسة أن من أهم الأمور التي يوليها الشباب اهتماما في حياتهم هي الشعور بالأمن والاستقرار الوظيفي والاستمتاع بالحياة الخاصة. وأظهرت الدراسة أن الصداقات الحميمة تمثل أهمية خاصة بالنسبة ل91% من الشباب، كما يرى 84% منهم أن الحصول على وظيفة آمنة من الأمور المهمة في الحياة. ويحرص 54% من الشباب على تحقيق الأمان المالي من خلال الالتحاق بوظيفة ذات راتب مرتفع، بينما يرى 58% منهم أن توفير وقت كاف للحياة الخاصة أمر مهم بالنسبة لهم.
أجرى الدراسة شبكة التواصل الاجتماعي "في.زد". وشملت الدراسة، التي تعتبر الأكبر من نوعها في ألمانيا بحسب بيانات الشبكة، نحو 30 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 14 و 29 عاما. وتم إجراء الدراسة، التي استطلعت آراء الشباب عبر الإنترنت، بالتعاون مع شركة "إيكون كيدز أند يوث" الدولية المتخصصة في أبحاث الشباب.
أظهرت دراسة ألمانية أن ثلث مستخدمي الإنترنت من الشباب تعرض مرة على الأقل لالتحرش عبر الإنترنت. وحسب الدراسة التي أجراها خبراء شركة تشنيكر كرانكنكاسه تي كيه للتأمين الصحي في ألمانيا فإن واحدا من بين كل عشرة من مستخدمي الإنترنت تحرش بآخرين يوما ما عبر الإنترنت في حين لا يستبعد واحد من كل خمسة من مستخدمي الإنترنت أن يضايق الآخرين إلكترونيا ذات يوم. شملت الدراسة نحو ألف شخص في سن 14 إلى 20 عاما في ألمانيا. وجاء في الدراسة أن المضايقات الشخصية التي كان يتعرض لها تلاميذ في الفصول المدرسية من قبل تحولت في القرن الحادي والعشرين إلى تحرشات عبر الإنترنت يقوم خلالها الفتيان والشبيبة بالهجوم إلكترونيا على نظرائهم عبر الشبكة العنكبوتية. وكثيرا ما يصاب ضحايا هذه التحرشات باليأس والإحباط والعجز والأرق والصداع.
يشكل الفضاء الافتراضي أهم إنجازات ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي شهدها العالم، فالتطور المذهل لشبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) وانتشار التقنيات الحديثة للاتصال، وتزايد تطبيقاتها في مجال الاعلام والاتصال، ساهم في ظهور نوع جديد من الإعلام، وهو الإعلام الإلكتروني المقروء والمرئي والمسموع، الذي يعتبر ظاهرة اعلامية جديدة يتميز بسرعة الانتشار والوصول إلى أكبر عدد من الجمهور وبأقصر وقت ممكن وأقل تكلفة، وبات يشكل نافذة مهمة جداً لنشر المعلومات والحصول عليها.
ظهر جيل جديد لم يعد يتفاعل مع الاعلام التقليدي بقدر ما يتفاعل مع الاعلام الالكتروني يسمى بالجيل الشبكي أو جيل الانترنت، وأصبحت هناك شبكات تواصل اجتماعي كـ ( تويتر، الفيسبوك) كوسيلة للتواصل بين الناس حيث جعل من الفرد مؤسسة إعلامية ينشر مواده الاعلامية على شبكات التواصل الاجتماعي.
أصبح الإعلام الإلكتروني محور الحياة المعاصرة له أهميه كبيرة باحتواء قضايا الفكر والثقافة وبات يطلق عليها (ثقافة التكنولوجيا) أو (ثقافة الميديا)، أصبح مستخدموا الانترنت في العالم في تزايد مستمر في ظل ثورة الانفوميديا والتي تتجسد في الدمج بين وسائل الإعلام والاتصال فالقنوات التلفزيونية أمكن لها أن تبث برامجها عبر الموبايل؛ وبذلك استطاع الإعلام الإلكتروني أن يفرض واقعاً مختلفاً على الصعيد الإعلامي والثقافي والفكري والسياسي، فهو لا يعد تطويراً فقط لوسائل الإعلام التقليدية وإنما هو وسيلة إعلامية احتوت كل ما سبقها من وسائل الاعلام، من خلال انتشار المواقع والمدونات الإلكترونية وظهور الصحف والمجلات الالكترونية التي تصدر عبر الانترنت، بل إن الدمج بين كل هذه الأنماط والتداخل بينها أفرز قوالب إعلامية متنوعة ومتعددة بما لا يمكن حصره أو التنبؤ بإمكانياته، فالعصر الحالي يعد بحق عصر الإعلام الإلكتروني، إعلام المستقبل، والعالم أجمع يتجة اليوم بشكل عام نحو الانترنت وتطبيقاته في المجالات المختلفة. يمكن ان نطلق مفهوم الإعلام الإلكتروني مجازيا على ماسبق ذكرة . لكن الاشمل ولمايحويه من كافة فنون الصحافة والاذاعةوالتفاز اندمجت في قالب واحد حيث تعقدت التفرقة بينها بشكل هائل فهل تكون نشر صحفي ام اذاعي ام تلفازي وتحت اي مفهوم تندرج لذلك ومن منطلق الشمولية يمكن ام نقول اعلام رقمي يستخدم من قبل اي شخص وفي اي وقت .
محتويات




مفهوم الإعلام الإلكترونى

نظرا لحداثة مصطلح الإعلام الإلكتروني فقد اختلف العلماء والخبراء في وضع تعريف محدد له، ولكننا سنركز على تعريف اللجنة العربية للإعلام فتعُرف الإعلام الإلكتروني بأنه: (الخدمات والنماذج الاعلامية الجديدة التي تتيح نشأة وتطوير محتوى وسائل الإتصال الإعلامي آلياً أو شبه آلي في العملية الإعلامية باستخدام التقنيات الالكترونية الحديثة الناتجة عن اندماج تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات كنواقل إعلامية غنية بإمكاناتها في الشكل والمضمون ويشمل الاشارات والمعلومات والصور والأصوات المكونة لمواد اعلامية). ويمكن وضع تعريف مختصر للإعلام الإلكتروني (هو نوع جديد من الإعلام ينشط في الفضاء الإفتراضي ويستخدم الوسائط الالكترونية كأدوات له تديرها دول ومؤسسات وافراد بقدرات وإمكانيات متباينة، يتميز بسرعة الانتشار وقلة التكلفة وشدة التأثير).
نظرية الاعلام الالكتروني

أولاً: أطر المديات العامة لنظرية المجال العام بوصفه نظرية الاعلام الالكتروني إن الاسس النظرية للإعلام الإلكتروني مبنية على النظرية التي صاغها الفيلسوف الألماني المعاصر يورغن هابرماس والتي تسمى بنظرية المجال العام. حيث كثرت الحوارات والمناقشات العلمية حول مفهوم المجال العام منذ أن قام هابرماس بنشر كتابه التحول البنائي للمجال العام ،عام 1989 (Structual Trsnsformation of the Puplic Sphere) .
وكان قد سبق نشر هذا الكتاب باللغة الألمانية عام 1961، ولكن ذيوع المفهوم وإنتشاره ارتبط بالترجمة الإنجليزية التي صدرت عام 1989، وأصبح مصطلح المجال العام مفهوماً مركزياً في مجال الدراسات الإعلامية في السنوات الأخيرة. إذ يشرح النظرية كيف أن وسائل الإعلام نقلت النقاش من المجال العام إلى المجال الخاص تتم فيه صناعة منتج إعلامي قادر على إختراق العقول و إيهامها و إبعادها عن الحقائق، كما أكد فيها أن وسائل الاعلام الالكتروني تخلق حالة من الجدل بين الجمهور تتيح تأثيرا كبيرا في القضايا العامة وتؤثر على النخبة والنخبة الحاكمة والجمهور مما يعني أن ثقافة الانترنت أصبح لها جماهيرها وشعبيتها وهي في إزدياد مطرد على العكس من قراء الصحف والكتب لاعتبارات عدة، إذ تشير الاحصائيات التي جرت مؤخرا بأن أكثر من 80% من فئة الشباب يفضلون التعامل مع الإعلام الإلكتروني، لأنه يتيح لهم إمكانيات تفاعلية عديدة مثل الدردشة والتعليق بسرعة والتزامنية الشديدة، مما يؤكد بأنه المستقبل للإعلام الإلكتروني.
طور هابرماس مفهوم المجال العام كجزء من الحياة الاجتماعية حيث يستطيع المواطنون أن يتبادلوا الآراء بطرق تهم المجتمع كله وهو ما يؤدي إلى تشكيل الرأي العام، حيث يظهر المجال العام للوجود عندما يتجمع الناس لكي يناقشوا القضايا الاعلامية والسياسية المشتركة. وتحاول النظرية أن تشرح الأسس الاجتماعية للديموقراطية من خلال النظر إلى المنظمات محددة الهوية والقائمة على أسس اجتماعية وثقافية مشتركة داخل المجتمع المدني كمنظمات قادرة على تطوير خطاب نقدي فعال يستطيع التقريب بين وجهات النظر المتعارضة. وقد دعم الانترنت فكرة ساحات النقاش حول المجال العام المشترك الذي يجمع أفراد الرأي العام ويدخلهم في حالة حوار حول القضايا التي يهتمون بها ويتأسس هذا النوع من النقاش على فكرة التفاعلية التي تفوق بها الانترنت على وسائل الاعلام التقليدية فالانترنت دعم مفهوم دمقرطة وسائل الإنتاج الإعلامي ويُسر فكرة المشاركة بين مجموعة من الأفراد في مساحة تتيح لهم تبادي الرأي والمعلومات حول القضايا الخلافية وتقريب وجهات النظر بينهم فساحات النقاش والمنتديات والمجموعات البريدية كلها أشكال اتصال تكنولوجية أوجدها الانترنت فدعم من خلالها عملية الاتصال بين الجماعات وتشمل أجندة الاهتمامات التي يتم الاتصال حولها بكل ما يتعلق بشؤون الحياة اليومية والثقافة بكافة أشكالها.
يؤكد هابرماس على الدور الكبير لوسائل الاعلام في المجال العام،إذ تقوم وسائل الإعلام (كمجالات عامة) بدور مزدوج، فهي تقوم بأتاحة الفرصة للأفراد للتعبير عن الرأي والحوار، لكنها أيضا تنقل رأي السلطة وتوجهاتها للمواطنين. أن دور وسائل الاعلام التقليدية (التلفزيون، الاذاعة، الصحف، المجلات) في الديمقراطية الحديثة قلت ، وقد أثيرت تساؤلات هامة حول قدرتها كمواقع للنقد الإعلامي أو الجدال المنطقي، إن الديمقراطية أصبحت الأيدولوجية السائدة في الحياة الاعلامية الحديثة ومع ذلك فالفجوات بين الأيدولوجية والممارسة ظاهرة لان دور وسائل الإتصال الجماهيرية في دعم النماذج الديمقراطية لم تلغ وجود المراكز القديمة للمجال العام، لكنها لم تعد أماكن للنقد السياسي أو الجدال المنطقي. فمثلا التليفزيون يبعد الأفراد عن بعضهم فالجدال العام في التليفزيون والصحف ينتج القليل من الجدال المنطقي الإنتقادي حسب نظرية هابرماس. وبدلا من إعداد تقارير عن السياسات فإن وسائل الاعلام أصبحت مشاركا فعالاً في العملية السياسية من خلال دورها في الانتشار، وأصبحت هامة للحياة السياسية والسياسيين. فالأحداث التي يتم تناولها في التليفزيون يمكن أن تحدث قدراً من التأثير التليفزيوني فالمجادلات والمناظرات التليفزيونية تسمح لوجهات النظر المختلفة أن تتصادم فيحدث التأثير لكن يبقى دور التليفزيون في تشكيل الارادة العامة أو الراي العام دور بسيط ، فاختيار الموضوعات في التليفزيون يعكس نفوذ المعلنين حتى أن برامج الجمهور في التليفزيون التي تقدم منتدى للجماعات المهمشة تحكمها بعض القيود رغم أن هذه البرامج يمكن أن تقدم فرص للمواطنين للمشاركة خاصة المواطنين الذين يشعرون بأن حقوقهم الديمقراطية مفقودة.
بالنسبة للصحافة فإنها كمهنة يمكن أن تلعب دوراً في حفظ المجال العام إلا أن ما يحد هذه القدرة هو الاتجاهات التجارية التي تسيطر على الصحافة ووسائل الاعلام والتي تهدد التوازن داخل هذه الوسائل بين الاهتمامات العامة للدولة والمواطنين وبين مصالح المعلنين.
نقد نظرية المجال العام

  1. إن نظرية المجال العام تنطبق على فترات معينة في التاريخ الأوروبي فقط.
  2. بظهور التناقضات الاجتماعية في هذه النظرية فان الحوار يفقد سمة المناقشة والعقلانية الخالية من السيادة والسلطة مما يسبب اختراقا بين الدولة والمجتمع بشكل متزايد.
  3. كمفهوم يحتاج أن يتم فهمه كوضع بنائي مما يتطلب إعادة النظر في فكرة هابرماس للمجال العام كي تتضمن جماعات اجتماعية أكثر مما يسمح بتأكيد الصراع الاجتماعي الذي يكون موجوداً في المجال العام، وعلى الرغم من الانتقادات السابقة وغيرها الا أن هابرماس بدراسته حول التحول البنائي في المجال العام قدم مفهوما جديداً داخل العلم الاجتماعي بتخصصاته مما دفع العديد من الباحثين والسياسيين والعلماء بالاشتغال بهذا المفهوم الجديد.
خصائص الاعلام الالكتروني

يتمتع الإعلام الإلكتروني بمجموعة من الخصائص التي تميزه عن بقية أنواع الإعلام الأخرى وهي :
  1. خاصية التوفر: فالاعلام الالكتروني متوفر دائما إذ يمكن للاعلامي أو المواطن أن يحصل على أية معلومة تم نشرها على موقع الكتروني أو صحيفة الكترونية دون طلب الرخصة لاعطائه تلك المعلومة وفي أي وقت كان، ويوفر أرشيفاً إعلامياً إلكترونياً للجميع دون قيود.
  2. خاصية الشمولية: أي التنوع والشمول في المحتوى، إذ كان الإعلامي في الاعلام التقليدي يعاني من مشكلة عدم وجود فسحة كافية أو مساحة مخصصة لطرح موضوع أو إنجاز عمل إعلامي أو كتابة مقالة في الوسائل المقروءة أو المسموعة أو المرئية، لكن بفضل الانترنت الذي سمح بأنشاء مواقع ومدونات وصحف ومجلات الكترونية.
  3. خاصية المرونة : تبرز خاصية المرونة بشكل جيد بالنسبة للمتلقي (مستخدم الانترنت) إذ يمكن له إذا كان لديه الحد الأدنى من المعرفة بالانترنت أن يتجاوز عدداً من المشكلات الاجرائية التي تعترضه، وكلما إزدادت قدرات الكومبيوتر تزداد مرونة التعامل مع الانترنت من الناحية التقنية، أما على المستوى الإعلامي فتبرز خاصية المرونة من خلال قدرة المستخدم على الوصول بسهولة إلى عدد كبير من مصادر المعلومات والمواقع وهذا ما يتيح له فرصة انتقاء المعلومات التي يراها جيدة وصادقة والتمييز بينها وبين المواقع التي تقدم معطيات مزيفة مع العلم أن القدرة على تزييف المعلومة قد ازدادت كثيراً مع ظهور الانترنت الذي سهل كثيراً من عمليات تركيب الصور وتعديل الأصوات وغيرها.
  4. خاصية الانفتاحية: ونسبة كبيرة منه تتسم بالاستقلالية عن المؤسسات الحكومية، وهو نوعا ما مجاني وساهم إلى حدود معينة في إضعاف الهيمنة الكبيرة لرأس المال والشركات الكبرى والحكومات على الإعلام في العالم.
  5. خاصية الانسيابية من الرقابة: إذ أعطى الحرية المطلقة وتخطى الحدود والحواجز المحلية والدولية وحدود القانون والرقابة المرتكزة على تقييد حرية الاعلام والمعتقد والتعبير في معظم بلدان العالم، فهو يتميز بسرعة تغطية الاحداث ونقل الخبر بشفافيه بدون قيود وسهولة التصفح والحصول على المعلومة والبحث عنها، وسمح للفرد من إبداء رأيه دون قلق أو خوف من الملاحقة وللنقد والتعليق على الموضوع الالكتروني.
  6. خاصية التعددية الثقافية: فالإعلام الإلكتروني يسر موضوع التعبير عن الذات والحوار الحضاري، إذ روج لثقافة احترام الرأي الأخر عن طريق توفير فرص التفاعل والمداخلات المستمرة والتواصل بين الإعلامي والجمهور وبطرق مختلفة، وأعطى فرصة للجمهور من مختلف شرائح المجتمع لأن يكونوا إعلاميين من خلال مساهماتهم وكتاباتهم وتقديمهم البرامج الاعلامية المحترفة وتبادلها فيما بينهم وعدم اقتصارها على النخب.
  7. خاصية التواصلية: ساهم الاعلام الالكتروني بشكل ملحوظ في بناء جسور من التواصل بين القائم بالاتصال ومستقبل الرسالة مما كان له بالغ الأثر في تفاعل كل من الجانبين مع الأخر حيث أتاحت التكنولوجيا الرقمية أداة تمكن الجمهور من التعبير عن رأيه حول المادة المقدمة من حيث تبادل التعليقات وتشكيل شبكة للاتصالات والتواصل التجمع بين الكثير من التوجهات وتنمية الحوار الهادف والتعود على تقبل الآخر مهما اختلفت وجهات النظر.
  8. خاصية التطور السريع: ان الاعلام الالكتروني يتطور بشكل سريع ومتواصل وأصبح ظاهرة عالمية لا يمكن الاستغناء عنها بحيث اصبح الاداة الاساسية في تسيير الاقتصاد الرأسمالي المعولم والادارة الحكومية وذلك بفضل الانترنت الذي يعتبر وسيلته الاساسية، فالاحصائيات والدراسات العالمية تشير إلى ان استخدام الانترنت في العالم يتزايد بشكل كبير جدا، ويتطور بشكل سريع ومتواصل.
  9. خاصية البناء الثقافي: إذ يساهم في انتشار الثقافة الإلكترونية بين أفراد المجتمع وخاصة في مجال التعليم الإلكتروني9 (والحقيبة الإلكترونية للطالب، وزيادة استخدام التسويق الإلكتروني أو التجارة الإلكترونى و هي عملية ترويج الأعمال والبيع للعملاء من خلال استخدام الانترنت، بالاضافة إلى ارتفاع أعداد مستخدمي الانترنت بشكل عام وانخفاض تكلفة أسعار النشر الالكتروني مقارنة بأسعار النشر الورقي.
  10. خاصية المستقبلية: انه اعلام المستقبل، بإعتماده على التكنولوجيا الحديثة بما يخفض من تكاليفه ويوسع من دائرة مستخدميه، فأنتشار أجهزة النشر الالكتروني ووسائل الإتصال الإلكترونية المحمولة في كف اليد والتي يستطيع حاملها الدخول على الانترنت ومطالعة موقعه الالكتروني المفضل أو قراءة صحيفته المفضلة من أي مكان وفي أي زمان، وكل ذلك يصاحبه استمرارية انخفاض أسعار هذه الأجهزة.
  11. خاصية التفاعلية : سرعة استجابة الجمهور وسهولة مناقشة الحدث او الموضوع إذ أدخل الجمهور كشريك أساسي في صنع محتوى الاعلام ومكّن الجمهور من أن يتفاعل مع المادة الإعلامية من خلال النص المكتوب والصوت والصورة والفيديو وحفظ نسخة من النص وسهولة الرجوع للنص في أي وقت أو إرسالها لشخص آخر، أو التعليق على الخبر أو المقال وقراءة تعليقات وآراء الآخرين على الموضوع.
  12. خاصية التحديث: إذ يتم تحديث وتجديد الأخبار والمواد الاعلامية بإستمرار دون مواعيد ثابتة، فالمحتوى الإعلامي الإلكتروني يتمتع بالسبق والقدرة على التفاعل واستخدام الصورة ومقاطع الفيديو، والخلفيات والمعلومات الأساسية والتحليلات ومقالات الرأي ذات العلاقة، مما يضفي تفاعلا حقيقياً مع المواد الإعلامية.
سمات الإعلام الإلكتروني

يتسم الإعلام الإلكتروني بعدد من السمات أهمها:
  1. سرعة انتشار المعلومات ووصولها إلى أكبر شريحة وفي أوسع مجتمع محلي ودولي وفي أسرع وقت وأقل تكاليف والنقل الفوري للأخبار والأحداث والوقائع ومتابعة التطورات التي تطرأ عليها مع قابلية تعديل وتحديث وتجديد الأخبار والنصوص الإلكترونية في أي وقت، مما جعله ينافس الوسائل الاعلامية التقليدية.
  2. توفير للوقت والجهد والمال، فالإعلام الإلكتروني لايحتاج إلى مقر واحد ثابت يحوى كل الكادر الإعلامي لأنه يبث عبر الانترنت فهو لايحتاج إلى توفير المباني والمطابع والورق ومستلزمات الطباعة ومتطلبات التوزيع والتسويق، والعدد الكبير من الموظفين والمحررين والعمال، مما يقلل ذلك من حجم التكاليف المالية مقارنة بالاعلام التقليدي. وغالبا ما يعتمد الإعلام الإلكتروني على التمويل من خلال الاعلانات.
  3. منحت تقنيات الاعلام الالكتروني عملية رجع الصدى .
  4. إمكانيات حقيقية لم تكن متوفرة من إمكانية الحصول على احصاءات دقيقة عن زوار مواقع الإعلام الإلكتروني، ويوفر مؤشرات عن أعداد قرائه وبعض المعلومات عنهم كما تمكنه من التواصل معهم بشكل مستمر.
  5. يوفر أرشيف وقاعدة معلوماتية للإعلامي في كل وقت، إذ يوفر الاعلام الالكتروني فرصة حفظ أرشيف الكتروني سهل الاسترجاع غزير المادة، حيث يستطيع الزائر أو المستخدم أن يبحث عن تفاصيل حدث ما أو يعود إلى مقالات قديمة بسرعة قياسية بمجرد أن يذكر اسم الموضوع.
  6. فرض الإعلام الإلكتروني واقعاً مهنياً جديداً فيما يتعلق بالإعلاميين وإمكانياتهم وشروط عملهم، فقد أصبح المطلوب من الإعلامي المعاصر أن يكون ملما بالامكانيات التقنية وبشروط الكتابة للانترنت وللصحافة الالكترونية كوسيلة تجمع بين نمط الصحافة ونمط التلفزيون المرئي ونمط الكومبيوتر.
  7. إتاحة الفرصة للشباب وشرائح المجتمع كافة للمساهمة بابداعاتهم وهواياتهم .
  8. توسيع دائرة التنافس الإعلامي بين المواقع والمنتديات والصحف والمجلات الإلكترونية المختلفة من خلال ماتقدمه من مقالات وبرامج تعليقات تميز أحدها عن الأخرى.
  9. تنامي دور القطاع الخاص في مجال العمل الإعلامي
العقبات التي تواجه تطور الإعلام الإلكتروني

رغم الإيجابيات والخصائص والسمات العديدة التي يتحلى بها الإعلام الإلكتروني إلا أن هناك مجموعة من السلبيات والعقبات التي تواجه الإعلام الإلكتروني وتحد من تطوره وانتشاره ومن أهمها :
  • ندرة الإعلامي الإلكتروني، المزود بالمهارات والمعارف اللازمة لممارسة مهام عمل الإعلام الإلكتروني بشكل محترف.
  • المنافسة الشديدة بين المواقع الإعلامية الإلكترونية، إذ ترجح الكفة دوما إلى صالح المواقع الأكثر تطوراً من الناحية التقنية والأكبر حجما على مستوى المضمون مما قد تساهم هذه المنافسة في التخفيف من طموح وسائل الاعلام في إحتلال جزء كبير على الانترنت.
  • صعوبات الحصول على التمويل، إذ يعاني الإعلام الإلكتروني من صعوبات مادية تتعلق بتمويله وتسديد مصاريفه، وإن عدم توفر دخل من قبل المواقع الإعلامية الإلكترونية يؤثر في عملية تمويله، فأغلب المواقع الالكترونية على الاعلانات لتحقيق الربح ولكن أغلب المؤسسات والشركات لاتؤمن بالإعلانات على المواقع الإلكترونية وتشعر بعدم الثقة في الإعلام الإلكتروني.
  • غياب التخطيط للإعلام الإلكتروني نوعاً ما وعدم وضوح الرؤية المستقبلية له.
  • عدم توفر الامكانيات التقنية في بعض الدول، مما أثر على عملية تقدم وتطور الإعلام الإلكتروني.
  • الحاجة إلى السرعة في البث الإلكتروني، والسرعة سلاح ذو حدين، قد تحمل المؤسسة أو الجهة المسؤولة عن الموقع الإلكتروني إلى النجاح أو قد تدفعه إلى الخسارة.
  • إنعدام القوانين والضوابط الخاصة بعمل الإعلام الإلكتروني، وعدم خضوعه للرقابة، وذلك أدى إلى الإساءة في استخدام تقنية الإعلام الإلكتروني وإستغلالها لعرض مواد مشبوهة ومخالفة للقوانين والعادات والتقاليد الاجتماعية.
  • صعوبة الوثوق والتحقق من صحة ومصداقية العديد من البيانات والمعلومات التي تحويها بعض المواقع الالكترونية في ظل الحاجة إلى التعزيز المتواصل للقدرات الثقافية والتعليمية للمتلقي. فليست كل المواقع والمدونات الالكترونية مصدراً للمعلومة، كما أنها يمكن أن تضعف من قوة وسائل الاعلام الحرفية، وأن تتسبب في ضعف أسلوب الكتابة واندثار أخلاقيات الكلمة.
  • انتهاك حقوق النشر والملكية الفكرية وسهولة الترويج للمعلومات الزائفة من خلال الانترنت وظهور الأجيال الحديثة من أجهزة الكومبيوتر المتطورة القادرة على تغيير شكل المعطيات وخاصة على مستوى الصور.
  • أثر سلبا في الحياة الأسرية والاجتماعية، وتدخله في انشاء الجيل الجديد، من خلال نشر الثقافة الالكترونية بينهم وتداول الموضوعات المختلفة.
  • مؤسسات الإعلام الإلكتروني عملت على التناقص في عدد الموارد البشرية في المؤسسة الاعلامية، وبالتالي زادت في حجم البطالة وعدم توفر فرص العمل.
  • قلة عدد جمهور الإعلام الإلكتروني بالمقارنة بجمهور الإعلام التقليدي، و ذلك نظراً لانحصاره في إطار مستخدمي الانترنت وهم قليلون رغم التزايد المستمر في عددهم.
  • قلة الشرعية القانونية الذي يعانيها الإعلام الإلكتروني، مثله مثل معظم الخدمات الالكترونية كالنقود الالكترونية والتوقيع الإلكتروني.



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-12-2016, 11:37 PM
عضو
 Morocco
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-12-2013
الدولة: DRT
المشاركات: 679
معدل تقييم المستوى: 11
مسلم is on a distinguished road
افتراضي

استضافة بودابست من BluBrry


بعد أن انتهيت تقريباً من إنتاج البودكاست وأصبحت جاهزاً لنشره على الإنترنت ستحتاج إلى عدة أدوات وخدمات، وجميع الخطوات اللاحقة بدءًا من هذه الخطوة (عدا الخطوة الأخيرة) هي خطوات حاسمة يفضّل أن تقوم بها بالطريقة الصحيحة من البداية وإلاّ فستضطر إلى تصحيحها لاحقاً وسيكلّفك ذلك الجهد والوقت والمال الكثير أو قد تفقد بسببه جميع متابعيك وتبدأ تقريباً من الصفر في بناء الجمهور.


وأهم هذه الخدمات هي إيجاد مكان في الإنترنت يسمى (استضافة البودكاست podcast hosting) لتضع عليه الملفات الصوتية للبودكاست لكي يستطيع الناس الوصول إليها وتحميلها والاستماع إليها والاشتراك فيها.


نعم أنت المسؤول عن إيجاد استضافة لملفاتك الصوتية على الإنترنت.


فمن الشائع ما يظنه الكثيرون أن أبل أو آيتيونز iTunes تستضيف ملفاتك الصوتية، والأمر ليس كذلك، آيتيونز مجرد دليل أو مصنف يحتوي على أسماء برامج ومحطات البودكاست ومعلومات عنها ويتيح لك الاشتراك في ما تشاء من برامج البودكاست، وعندما تشترك في برنامج بودكاست وتريد الاستماع إلى حلقة منه عن طريق آيتيونز، فإن آيتيونز يقتصر دوره على توجيهك إلى الموقع الذي يحتوي على ملفات حلقات البودكاست لتحميلها والاستماع إليها.


وإذا تعطّل الموقع المستضيف لحلقات برنامجك مثلاً فإن آيتيونز ستعرض رسالة خطأ للمستخدم بأن موقع ملفات البودكاست معطل مثلاً.
إذن، ستحتاج إلى خدمة استضافة البودكاست لوضع ملفات حلقات برنامج البودكاست الذي تنتجه عليها.


ولا يكفي أيضاً استخدام أي استضافة للمواقع سواء كانت مجانية أو مدفوعة، بمعنى أنه إذا كان لديك موقع على الإنترنت وتدفع لاستضافته وتريد وضع ملفات حلقات البودكاست على هذا المساحة التي يوفرها هذا الموقع فإنك لا تستطيع ذلك. لماذا؟


لأن خدمات استضافة المواقع ولو كانت (غير محدودة) لا تسمح لك بوضع ملفات سيقوم عشرات أو مئات الناس بتحميلها وخاصة ملفات الوسائط وهي هنا الصوت لأن حجمها كبير وتسبب ضغطاً كبيراً على خادم الموقع، وإذا وضعت حلقات برنامج البودكاست على استضافة عادية للمواقع فستلاحظ شركة الاستضافة حجم التحميل وستغلق حسابك وموقعك.


وأنت لا تدري، قد تطلق برنامج بودكاست وتظن أن العدد الذي سيحمّله ويهتم به قليل وتتفاجأ بنجاحه وزيادة الإقبال عليه، لكن تتفاجأ أيضاً بإيقافه بسبب مخالفة شروط الاستضافة لأن كثيراً من شركات الاستضافة حتى ولو اشتركت معها في خدمة “غير محدودة” المساحة والتحميل ستجد في الشروط أن هناك أنواعاً من الملفات لا يسمح لك بوضعها على الموقع ونشر روابطها للتحميل خاصة ملفات الوسائط مثل الصوت والفيديو.


فالحل إذن هو الاشتراك في استضافة البودكاست المتخصصة والمصممة لهذا الغرض، بحيث لا تحاسبك على حجم التحميل الشهري أو اليومي وإنما تحاسبك على المساحة التي تحجزها ملفاتك، وأفضل ثلاثة خيارات أمامك هي:
الخيار الأول (أستخدمه وأنصح به):

شركة بلوبَرِي BluBrry

شركة بلوبري BluBrry تكاد أقوى خدمات استضافة البودكاست وهي مصممة من قبل منتجي بودكاست يعرفون ماذا يريد منتج البودكاست، وتتميز بخصائص تجعلها أسهل لمنتجي البودكاست أهمّها أنك تستطيع ربطها بمدونة وورد برس WordPress من خلال إضافة أو plugin يسمى PowerPress مصمم لهذا الغرض من قبل الشركة، وهذه الإضافة تمكنك من تحميل الملفات الصوتية من داخل لوحة تحكم WrodPress دون الحاجة لتحميل الملف أولاً على استضافة بلو بري ونسخ الرابط ثم وضعه في موقعك، كذلك تقوم هذه الإضافة بإنشاء خلاصة RSS بدلاً عنك وتعطيك تحكماً كاملا على خلاصة آر إس إس التي ستسخدمها لإرسال برنامج البودكاست للآيتيونز. وسنتحدث عن كل ذلك لاحقاً في الخطوة السابعة.


فخدمة بلوبري تتيح لك دمج استضافة الملفات الصوتية لبرنامجك مع موقع وورد برس الذي تستخدمه لبرنامج البودكاست. وهذا يسهل عليك عناء التنقل بين خدمة الاستضافة والموقع، لأنه كما نعلم عندما تضع ملفاتك في استضافة خارج موقعك كما هو المعمول به دائماً كما ذكرنا، فإنك ستحتاج إلى إدارة خدمتين: خدمة حفظ الملفات الصوتية وهي التي تستخدمها لرفع الحلقات ونسخ روابطها للنشر لاحقاً، والخدمة الثانية خدمة استضافة موقعك ولوحة تحكم الموقع، ولكن مع بلو بري تستطيع اختصار ذلك في خطوة واحدة أو شاشة ولوحة تحكم واحدة تدير منها موقعك وملفاتك معاً.


كذلك كونك عميلاً في بلوبري BluBrry فهذا يعني أنك ستحصل على الخدمات الحصرية التي تقدمها الشركة في إضافة بور برس PowerPress لعملائها خاصة، وذلك مثل مشغل mp3 للاستماع للبودكاست من موقعك، فغالباً ما تكون النسخة الأفضل من المشغل خاصة بعملاء بلوبري وغيرها من المزايا.


وهناك ميزة مهمة أيضاً في استضافة بلوبري BluBrry وتتمثل في أنك إذا واجهت نقصاً في المساحة التي اشتركت فيها وأردت مثلاً في آخر الشهر أن تنشر حلقة جديدة لكن وجدت أن حجمها أكبر من المساحة المتبقية في حسابك لذلك الشهر أو أن المساحة المتبقية لا تكفي لحلقة جديدة مثلاً، فإن الشركة ستسمح لك بتجاوز المساحة بنسة ٢٥٪ لذلك الشهر مجاناً، بمعنى أنك لو كنت مشتركاً في باقة ١٠٠ ميجابايت في الشهر، وجئت في آخر الشهر لنشر حلقة حجمها ٤٠ ميجا بايت والمتبقي في حسابك فقط ٢٠ ميجابايت فتستطيع نشر الحلقة حتى لو تجاوزت المساحة المخصصة لك وذلك دون أن تدفع شيئاً.


وهذه ميزة جميلة لأنك لا تدري كم ستكون أحجام الحلقات بالتحديد، فأحياناً تتجاوز الحلقة ما توقعت وأنت في نهاية الشهر، فماذا ستفعل؟ هل ستنتظر انتهاء الشهر حتى تحصل على المساحة الشهرية الجديدة؟ لا. تستطيع تجاوز مساحتك بـ٢٥٪ دون مقابل.
أما الأسعار فتبدأ من ١٢ دولار في الشهر لباقة ١٠٠ ميجا بايت، وتستخدم نفس الطريقة لحساب المساحة ومنح تحميل غير محدود.


كذلك من أقوى المزايا لخدمة استضافة ملفات البودكاست من بلوبري: خدمة الإحصاءات. حيث تستطيع مشاهدة إحصاءات تفصيلية دائمة التحديث عن من قام بتحميل حلقات برنامجك، ومن أي دولة، وما النظام والبرنامج الذي يستخدمه للاستماع للحلقات هل هو مثلاً ويندوز أو ماك أو لينكس أو نظام آي أو إس للآيفون والآيباد أو أندرويد، وما الجهاز الذي يستخدمه وهل هو آيفون أو أو أندرويد، كل ذلك ببيانات مفصلة ورسوم بيانية تستطيع حفظها وتصديرها لتحليل نوعية جمهورك والدول الأكثر استماعاً لبرنامجك.


وقد تواصلنا مع شركة بلوبري ومنحتنا عرضاً لمستمعي بثّ كاست يتمثّل في الحصول على الشهر الأول من الاستضافة مجّاناً، بمعنى أنك حينما تسجّل لخدمة الاستضافة فلن تدفع إلا بعد مرور شهر من الخدمة وسيكون الشهر الأول مجّاناً، كل ما عليك هو استخدام كود التخفيض bthcast بالإنجليزية وبحروف صغيرة، تكتب هذا الكود في خانة Promotional Code وتحصل على الشهر الأول مجاناً، ويمكنك الحصول على الخصم الآن من هذا الرابط.

الخيار الثاني: شركة لِبْسن Libsyn


خيار آخر هو LibSyn وهي خدمة استضافة مخصصة للبودكاست فقط ويبدأ سعر الاشتراك لديهم من ٥ دولارات فقط في الشهر بمساحة ٥٠ ميجا وحجم تحميل غير محدود، بمعنى أنك تستطيع كل شهر وضع خمس حلقات مثلاً حجم كل حلقة منها ١٠ ميجابايت أو عشر حلقات حجم كل حلقة منها ٥ ميجابايت بغض النظر عن عدد المستخدمين الذين سيحمّلون هذه الحلقات، سواء حمّلها مستخدم واحد أو مليون مستخدم فستدفع فقط ٥ دولارات في الشهر، وهذا ما يجعل هذه النوع من الاستضافات مناسب تماماً للبودكاست.
كما ستقدّم لك الشركة إحصاءات عن عدد مرات التحميل في اليوم والشهر والسنة لكل حلقة على حدة إذا دفعت ٢ دولارين في الشهر إضافة إلى الـ٥ دولارات الشهرية.

استخدام SoundCloud للبودكاست:


وقد يكون بعضكم يتساءل: أين موقع ساوند كلاود من قائمة خيارات استضافة البودكاست؟
فنقول إن موقع ساوند كلاود SoundCloud المشهور الذي يعدّ بمثابة يوتيوب للصوت، فهو ليس خدمة بودكاست في الأصل بالرغم من أن المشهور في العالم العربي استخدامه لنشر حلقات البودكاست، وهذا مفهوم يحتاج إلى تصحيح.


فالبودكاست من خصائصه أنه يصدر في حلقات مع آلية تتيح للمستمع الاشتراك والحصول على تنبيه بصدور الحلقات الجديدة وهو ما لا تتيحه ساوند كلاود، فالفرق بين البودكاست وغيره أنه يكون عبر نظام يسمح للمستمع بالاشتراك وينبهه بالحلقات الجديدة حيث يمكنه الاستماع إليها أو تحميلها، فالبودكاست ليس مثل أي ملفات صوتية موضوعة فقط على الإنترنت تصل إليها بالبحث أو تذهب إلى الموقع المنشورة عليها لتستمع إليها، لا. يشترط في تسمية المنشور “بودكاست” أن يكون كما ذكرنا، وإذا نشرت حلقاتك على ساوند كلاود فقط فأنت لست منتج بودكاست، وإنما منتج ملفات صوتية عادية في الإنترنت، وهذا ما لايفهمه كثير من العرب للأسف


نعم قد يكون لديك بودكاست منشور على آيتيونز مثلاً وتنشر نسخة من حلقاتك على ساوند كلاود لتصل إلى عدد أكبر من المستمعين وتستفيد من شهرة موقع ساوند كلاود في جذب جمهور جديد إلى برنامجك، لكن لا تعتمد على ساوند كلاود وحده.


هذا الأمر هو الأصل في ساوند كلاود، أي أنه ليس خدمة بودكاست.


لكن ساوند كلاود أعلن منتصف عام ٢٠١٥م تقريباً أن عن إطلاق خدمة استضافة البودكاست بعد استمرار الخدمة تجريبيًّا لأربع سنوات، وفي السابق لم يكن ساوند كلاود معدًّا للبودكاست كما ذكرنا، وكان يعيبه أولاً أنه غير معدّ للبودكاست وثانياً أنك إذا نشرت حلقات برنامجك فلا بد للمستمعين من استماعها عبر موقع ساوند كلاود فقط ولا تستطيع إرسال برنامجك لبرامج الاشتراك في البودكاست المشهورة مثل آيتيونز لأبل أو ستتشر للأندرويد مثلاً.


أما الآن فقد أنشأ خدمة لمنتجي البودكاست في ثلاث باقات الأولى مجانية تمنحك ثلاث ساعات من مدة الملفات الصوتية المسموح لك بتحميلها، والثانية تمنحك مدة ست ساعات في الشهر بمبلغ 6 دولارات شهريًّا أو ٥٥ دولاراً في السنة، والباقة الثالثة غير محدودة الحجم بمبلغ ١٥ دولاراً في الشهر أو ١٣٥ دولاراً في السنة وهو سعر غير مسبوق إطلاقاً عند المنافسَيْن الأقدم والأسبق: لبسن وبلوبري.


لكن…
إلى الآن لا يُنصح إطلاقاً بساوند كلاود والسبب أنها لا تعطيك تحكماً كاملاً بخلاصة الـRSS التي هي العنوان الدائم تقريباً لبرنامج البودكاست الذي تنتجه والذي تستطيع إرساله لآيتيونز وستتشر وغيرهما من أدلة البودكاست للسماح لمتابعيك بالاشتراك والتحميل.


أنا لم أجرّب الخدمة ولم أسمع ممن جربها لكن من خلال ما نشر موقع ساوند كلاود نفسه عن تفاصيل الخدمة ومن خلال ما ذكره المهتمّون بإنتاج البودكاست يتبيّن أنك لا تملك تحكماً ببرنامجك ولا تستطيع نقله إذا أردت الانتقال لاستضافة أخرى.


والقاعدة في أي استضافة تختارها -وهذا سنذكره في الخطوة السابعة هي أن تحرص على أن تختار الاستضافة التي تستطيع الانتقال عنها متى ما شئت، وذلك لأنك قد ترسل رابط خلاصة الـRSS الذي هو بمثابة العنوان الدائم لبرنامجك، سترسله إلى منصات مثل آيتيونز وستتشر وغيرهما وعن طريقه تقوم هذه البرامج بالسماح لمتابعيك بالاشتراك والاستماع لحلقات برنامجك، ولو أردت تغيير الاستضافة فستفقد كل متابعيك إلا إذا كان لك تحكم كامل بخلاصة الـRSS لبرنامجك.


تبقى بلوبري BluBrry ولبسن Libsyn هما الخياران الأفضل لاستضافة ملفات حلقات البودكاست، ولا تعرف حجم الوقت والمال والجهد الذي ستوفّره إذا بدأت هذه البداية الصحيحة باستضافة ملفّاتك على Libsyn أو Blubrry، وخدمتهما مستقرة ومجربة لسنوات وتحظى بالتطوير المستمرّ، وتعطيك مزايا كثيرة تتعلّق بالبودكاست مثل الإحصاءات شبه الدقيقة التي تستطيع استخدامها لاحقاً للتسويق للإعلانات على برنامجك، كذلك تستطيع حذف الحلقات واستبدالها وغير ذلك من المزايا التي لن تجدها في البدائل غير المتخصصة.


هناك أيضاً خدمة ممتازة وهي Spreaker وهي متخصصة في استضافة ملفات البودكاست، ولكن لم أجربها ولا أستطيع أن أحكم عليها.


وهناك طبعاً خيارات أخرى بعضها مدفوع مثل بلوج توك راديو Blog Talk Radio وبعضها مجاني مثلا خدمة بودكاستس دوت كوم podcasts.com.


لكن لو أردت تحقيق النجاح لبرنامجك فالأفضل أن تستخدم استضافة موثوقة ومضمونة ومجربة ولو كانت مدفوعة لأن المبلغ قد لا يتعدى ١٢ دولاراً في الشهر = ٤٥ ريال سعودي، مقابل تحكمك الكامل ببرنامجك، ولأنك قد تكتشف لاحقاً أن البدائل المجانية لم تعد صالحة لبرنامجك وتضطر لنقل البودكاست وهو أمر معقد قد تفقد معه جميع المشتركين في البودكاست وتضطر لبناء المشتركين من الصفر، أو تبقى مع خدمة تحد من برنامجك وتعيق تطوره.
من البدائل المجانية الموقع المشهور archive.org الذي تستطيع تحميل ملفات البودكاست عليه ولكن عيبه أولاً أنه غير معد للبودكاست وثانياً أنه غير متوافق مع شروط الآيتيونز، كما أنك لا تستطيع حذف الملفات أو تعديلها بعد رفعها عليه.
كذلك هناك بديل آخر وهو خدمة أمازون S3 ولكنها ليست مجانية ويزيد سعرها مع زيادة المساحة التي تستخدمها وعدد مرات التحميل.

آيتيونز ليس استضافة بودكاست:


وقد يتساءل الكثيرون عن خدمة آيتيونز وهل من خدمات استضافة البودكاست ولماذا لا أستخدمها لتخزين ملفاتي الصوتية مع أنها مجانية؟


وهنا أمر قد لا يدركه الكثيرون -وقد ذكرناه سابقاً- وهو أن آيتيونز ليس من خدمات استضافة البودكاست لا يخزن أو لا يستضيف الملفات الصوتية لبرامج البودكاست المنشورة لديه، آيتيونز هو مجرد وسيط بين المستمع وبين الموقع الحقيقي الذي تم تخزين ملفات البودكاست عليه، ولا يستضيف ملفاتك الصوتية أبداً، هو مجرد دليل يسرد قائمة ببرامج البودكاست وأسمائها ونبذة عنها والحلقات التي صدرت منها، ويضعها في أقسام تسهل عليك التصفح والاشتراك، ويوفر لك آلية وطريقة للاشتراك والاستماع والتحميل.


وللتوضيح باختصار فإنك أنت منتج البودكاست ترسل برنامجك إلى آيتيونز بإرسال خلاصة الـRSS Feed الخاصة ببرنامجك ويقوم آيتيونز بالموافقة عليها ونشرها في دليله، وعندما يضغط المستخدم على رمز برنامجك من قائمة برامج البودكاست في آيتيونز فإن آيتيونز يذهب إلى موقعك ويقرأ خلاصة الـRSS لبرنامجك ويعرضها للمستخدم، وعندما يريد المستخدم الاستماع إلى حلقة أو تحميلها يقوم آيتيونز بجلب ملف الحلقة من موقعك.


فالخلاصة أنك بعد أن انتهيت من إنتاج الملف الصوتي وتصديره إلى mp3 تقوم بالاشتراك في استضافة مخصصة للبودكاست، ثم ترفع عليها ملف الـmp3 ليكون جاهزاً تقريباً للنشر.

المصدر: استضافة البودكاست - شرح البودكاست - الخطوة



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لا, البودكاست, إن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر