منتـدى آخـر الزمـان

منتـدى آخـر الزمـان (https://www.ezzman.com/vb/)
-   الدابة (https://www.ezzman.com/vb/f224/)
-   -   إخراج الدابة من الأرض (https://www.ezzman.com/vb/t4191/)

بهاء الدين شلبي 06-22-2018 02:32 AM

إخراج الدابة من الأرض
 
بسم الله الرحمن الرحيم


الكاتب: بهاء الدين شلبي.

اختلفت أقوال أهل العلم في إخراج الدابة عليها السلام، فذهبوا إلى أنها بهيمة تخرج من تحت الأرض، وكل هذه الأقوال باطلة، ومردودة عليهم بنص كلام الله تبارك وتعالى فقال: (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ) [النمل: 82]. فالآية صريحة واضحة، (أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ)، أي أنها تخرج من ظرف مكان مبهم، وهو (الْأَرْضِ)، فحرف (مِّنَ) لم يتبعه ظرف يخصص خروجها من مكان محدد من الأرض، سواء من سطحها، أم من تحتها، أم من جوفها. فليس لديهم دليلا في الآية يخص إخراجها من تحت الأرض، وإنما هو ادعاء من عند أنفسهم روجوا له، واتبعهم فيه من اتبعهم.

نقيس على هذا من قوله تعالى: (يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ) [الأعراف: 27]، وقوله تعالى: (فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ) [طه: 117]، فالإخراج هنا من عموم الجنة، فهي ظرف مكان مبهم، فلا نستطيع القول أن الشيطان أخرجهما من تحت أرض الجنة.

بينما في قوله تعالى: (أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [التوبة: 89] استخدم (تَحْتِ) ظرف مكان، و(هَا) ضمير عائد على (جَنَّاتٍ)، وهي ظرف مكان، فالأنهار تجري من تحت الجنات، بمعنى يبدأ جريانها، لأن حرف (مِن) يفيد ابتداء الغاية، أي تنبع وتفيض من تحت الجنات. فالأنهار لا تجري من عموم الجنات، وإنما من تحتها.

وعليه فالدابة عليها السلام تخرج من عموم الأرض، كخروج آدم وزوجه من عموم الجنة، لغياب التخصيص، فلم تبين الآيات مكان خاص في الجنة، فوقها أما تحتها. وعليه فحرف (مِّنَ) في قوله (أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ) يفيد ابتداء الغاية، كقوله تعالى: (مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى) [الإسراء: 1] فحرف (مِّنَ) هنا يفيد ابتداء الغاية، أي ابتداء الإسراء من (الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ)، وحرف (إِلَى) يفيد انتهاء الغاية، أي انتهاء الإسراء إلى (الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى). وغياب ذكر انتهاء الغاية، يفيد الإطلاق، كقوله تعالى: (إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ) [النمل: 30]، فاقتصر على ذكر أن الكتاب صادر من سليمان عليه السلام، بينما لم يبين انتهاء الغاية، فلم يفصح عن هوية المرسل إليه، فيصح ذكر ابتداء الغاية دون ذكر نهايتها. أي أن الدابة عليها السلام تخرج من الأرض إلى مطلق المكان، فتلاحق الناس في كل مكان لتسمهم، فتكشف إيمانهم من كفرهم ونفاقهم.

اكرام حسين 06-27-2018 10:41 PM

جزاك الله خيرا ، معلومات جديدة تضاف الى ما سبق ،و كلها تصب في اتجاه واحد ان الدابة ليست حيوان ، حتى كلمة الاخراج نفسها لو تم تتبعها في القران فانها لا تستخدم الا في السنن الجارية ، يعني استحالة ان يكون الاخراج لمخلوق غريب من باطن الارض.

بهاء الدين شلبي 06-29-2018 03:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكرام حسين http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
جزاك الله خيرا ، معلومات جديدة تضاف الى ما سبق ،و كلها تصب في اتجاه واحد ان الدابة ليست حيوان ، حتى كلمة الاخراج نفسها لو تم تتبعها في القران فانها لا تستخدم الا في السنن الجارية ، يعني استحالة ان يكون الاخراج لمخلوق غريب من باطن الارض.
وخيرا جزاكم الله وبارك فيكم

فكرة أن الدابة بهيمة، هي فكرة سفيهة، لا يقول بها من لديه مسحة عقل، فالله تعالى لا يخرج رسلا له من البهائم إلى العقلاء، فهذا لا يصح وقد كرم الله بني آدم، وكرم العقل فأنزل له كتب تخاطبه، ففكرة أنها بهيمة رفض كثير من أهل العلم تدوينها في كتبهم، والبعض دونها، وأخذ الناس بها، حتى أن كثير من أهل العلم إن لم يكن كلهم يستهجنون فكرة أنها إنسان، ففي زعمهم أنه لا حاجة لمن يخرجه الله ليحاجج العلماء والناس، لأن العلماء على مدار ألف وأربعمائة سنة يقومون بهذا الدور. والحقيقة أن العلماء كانوا ولا يزالون يدافعون عن أفكارهم، ومعتقداتهم، ومفاهيمهم الشخصية، وليس عن الدين. أضف إلى ذلك اعتقادهم أن الدين سليم من التحريف، وأن المرأة نالت كل حقوقها، فلم يعد لها حق تطالب به. وبدون شك يستنكرون فوق كل هذا أن تكون الدابة امرأة، فلو سلموا بأن الدابة إنسان، فإن النصوص ستفرض عليهم أنها امرأة، وهذا ما يبغضونه ويكفرون به كفرا بينا، بدليل صمتهم وهم يعلمون.

اكرام حسين 08-19-2018 05:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمنه (المشاركة 31626)
أعتقد أنه توجد حلقة مفقودة في كل ما عرض، وإلا ما احتجت لكل هذه الشروحات كي تبين الأمر.

السلام عليكم : يمكن تشرحي وجهة نظرك اكثر ، و اين تبدو لك الحلقة المفقودة؟

ابو الحسن 09-24-2018 03:06 PM

امين يا رب العالمين

أم أحمد 10-13-2018 11:32 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قوله الله عز وجل(أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ) في سورة النمل كقوله تعالى(وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا) سورة نوح الآية18.17وكقوله (مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ) سورة طه الآية 55.

فالخروج من الأرض في الآيات السابقة يعني الخروج من تحت الأرض.

وقد جاء في الأحاديث ما يؤكد أن خروج الدابة من الأرض المقصود به هو الخروج من تحت الأرض منها:

[أخرج الفاكهي في أخبار مكة ح 2346: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ , قَالَ : ثنا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ , قَالَ : كُنَّا عِنْدَ حُذَيْفَةَ بْنِ أُسَيْدٍ فَذَكَرْتُ لَهُ الدَّابَّةَ فَقَالَ : " تَخْرُجُ ثَلاثَ خَرْجَاتٍ : خَرْجَةً فِي بَعْضِ الْبَوَادِي ثُمَّ تَكْمُنُ ، وَخَرْجَةً فِي بَعْضِ الْقُرَى حَتَّى تُذْكَرَ وَيُهْرِيقُ الأُمَرَاءُ فِيهَا الدِّمَاءَ قَالَ : فَبَيْنَا النَّاسُ عِنْدَ أَفْضَلِ الْمَسَاجِدِ وَأَعْظَمِهَا وَأَشْرَفِهَا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيَقُولُ : الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ ، وَلَمْ يُسَمِّ شَيْئًا إِذِ ارْتَفَعَتِ الأَرْضُ وَخَرَجَتِ الدَّابَّةُ وَهَرَبَ النَّاسُ وَتَبَقَّى عِصَابَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ تَقُولُ : لا يُنْجِينَا مِنْ أَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ شَيْءٌ ، فَتَجْلُو وُجُوهَهُمْ حَتَّى تَجْعَلَهَا كَالْكَوْكَبِ الدُّرِّيِّ , ثُمَّ تَتْبَعُ النَّاسَ فَتَخْطِمُ الْكَافِرَ وَتَجْلُو وَجْهَ الْمُؤْمِنِ ، ثُمَّ لا يَنْجُو مِنْهَا هَارِبٌ وَلا يَدْرِيهَا طَالِبٌ " , قَالُوا : وَمَا النَّاسُ يَوْمَئِذٍ يَا حُذَيْفَةُ ؟ قَالَ : " شُرَكَاءُ فِي الأَمْوَالِ ، جِيرَانٌ فِي الرِّبَاعِ ، أَصْحَابٌ فِي الأَسْفَارِ " .]
قلت: هذا إسنادٌ حسن وحديثٌ حسن ويشهد لبعضه الطريقُ السابق عند الطبراني في الأوسط - اي لذكر خروج الدابة عند المسجد الحرام الذي هو أعظم المساجد - وجميع لفظه على كل حال حسن.

عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ، قال : " يكون للدابة ثلاث خرجات من الدهر ، تخرج أول خرجة بأقصى اليمن فيفشو ذكرها بالبادية ولا يدخل ذكرها القرية - يعني مكة - ثم يمكث زمانا طويلا بعد ذلك ، ثم تخرج خرجة أخرى قريبا من مكة فينشر ذكرها في أهل البادية ، وينشر ذكرها بمكة ، ثم تكمن زمانا طويلا ، ثم بينما الناس في أعظم المساجد حرمة وأحبها إلى الله وأكرمها على الله تعالى المسجد الحرام لم يرعهم إلا وهي في ناحية المسجد ، تدنو وتربو بين الركن الأسود ، وبين باب بني مخزوم عن يمين الخارج في وسط من ذلك ، فيرفض الناس عنها شتى ومعا ، ويثبت لها عصابة من المسلمين عرفوا أنهم لن يعجزوا الله ، فخرجت عليهم تنفض عن رأسها التراب ، فبدت بهم فجلت عن وجوههم حتى تركتها كأنها الكواكب الدرية ، ثم ولت في الأرض لا يدركها طالب ولا يعجزها هارب حتى إن الرجل ليتعوذ منها بالصلاة فتأتيه من خلفه فتقول : أي فلان الآن تصلي ؟ فيلتفت إليها فتسمه في وجهه ، ثم تذهب ، فيجاور الناس في ديارهم ويصطحبون في أسفارهم ويشتركون في الأموال ، يعرف المؤمن الكافر حتى إن الكافر يقول : يا مؤمن اقضني حقي ، ويقول المؤمن : يا كافر اقضني حقي " " هذا حديث صحيح الإسناد ، وهو أبين حديث في ذكر دابة الأرض ، ولم يخرجاه . [المستدرك على الصحيحن ص: 682]

ففي الحديث الأول "ارتفعت الأرض وخرجت الدابة" وفي الحديث الثاني "خرجت عليهم تنفض عن رأسها التراب" وهي إشارات تدل على خروجها من تحت الأرض.

فخروج الدابة من تحت الأرض إذا أمر حتمي بنص الكتاب والسنة,لكن ماسبب دخولها حتى يخرجها الله؟


الجواب هو الموت فالميت يقبر ويدخل الأرض ,وسبب إجابتي هذه ثلاث أدلة ظنية وهي:
1~أفلام الماسونيين التي تطرقت لها لاحظت فيها هذا الرمز وهو موتها ثم عودتها من الموت.
2~ماقرأته في هذا المنتدى من أنها تتعرض لمحاولات قتل كثيرة لتقتل في الأخير وتحظى بالشهادة.
3~القيامة الصغرى المذكورة في الإنجيل والتي لفقها النصارى لعيسى عليه السلام لمن هي إن لم تكن للدابة عليها السلام؟

بهاء الدين شلبي 10-14-2018 07:06 AM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أحمد http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قوله الله عز وجل(أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ) في سورة النمل كقوله تعالى(وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا) سورة نوح الآية18.17وكقوله (مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ) سورة طه الآية 55.

فالخروج من الأرض في الآيات السابقة يعني الخروج من تحت الأرض.

وقد جاء في الأحاديث ما يؤكد أن خروج الدابة من الأرض المقصود به هو الخروج من تحت الأرض منها:

[أخرج الفاكهي في أخبار مكة ح 2346: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ , قَالَ : ثنا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ , قَالَ : كُنَّا عِنْدَ حُذَيْفَةَ بْنِ أُسَيْدٍ فَذَكَرْتُ لَهُ الدَّابَّةَ فَقَالَ : " تَخْرُجُ ثَلاثَ خَرْجَاتٍ : خَرْجَةً فِي بَعْضِ الْبَوَادِي ثُمَّ تَكْمُنُ ، وَخَرْجَةً فِي بَعْضِ الْقُرَى حَتَّى تُذْكَرَ وَيُهْرِيقُ الأُمَرَاءُ فِيهَا الدِّمَاءَ قَالَ : فَبَيْنَا النَّاسُ عِنْدَ أَفْضَلِ الْمَسَاجِدِ وَأَعْظَمِهَا وَأَشْرَفِهَا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيَقُولُ : الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ ، وَلَمْ يُسَمِّ شَيْئًا إِذِ ارْتَفَعَتِ الأَرْضُ وَخَرَجَتِ الدَّابَّةُ وَهَرَبَ النَّاسُ وَتَبَقَّى عِصَابَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ تَقُولُ : لا يُنْجِينَا مِنْ أَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ شَيْءٌ ، فَتَجْلُو وُجُوهَهُمْ حَتَّى تَجْعَلَهَا كَالْكَوْكَبِ الدُّرِّيِّ , ثُمَّ تَتْبَعُ النَّاسَ فَتَخْطِمُ الْكَافِرَ وَتَجْلُو وَجْهَ الْمُؤْمِنِ ، ثُمَّ لا يَنْجُو مِنْهَا هَارِبٌ وَلا يَدْرِيهَا طَالِبٌ " , قَالُوا : وَمَا النَّاسُ يَوْمَئِذٍ يَا حُذَيْفَةُ ؟ قَالَ : " شُرَكَاءُ فِي الأَمْوَالِ ، جِيرَانٌ فِي الرِّبَاعِ ، أَصْحَابٌ فِي الأَسْفَارِ " .]
قلت: هذا إسنادٌ حسن وحديثٌ حسن ويشهد لبعضه الطريقُ السابق عند الطبراني في الأوسط - اي لذكر خروج الدابة عند المسجد الحرام الذي هو أعظم المساجد - وجميع لفظه على كل حال حسن.

عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ، قال : " يكون للدابة ثلاث خرجات من الدهر ، تخرج أول خرجة بأقصى اليمن فيفشو ذكرها بالبادية ولا يدخل ذكرها القرية - يعني مكة - ثم يمكث زمانا طويلا بعد ذلك ، ثم تخرج خرجة أخرى قريبا من مكة فينشر ذكرها في أهل البادية ، وينشر ذكرها بمكة ، ثم تكمن زمانا طويلا ، ثم بينما الناس في أعظم المساجد حرمة وأحبها إلى الله وأكرمها على الله تعالى المسجد الحرام لم يرعهم إلا وهي في ناحية المسجد ، تدنو وتربو بين الركن الأسود ، وبين باب بني مخزوم عن يمين الخارج في وسط من ذلك ، فيرفض الناس عنها شتى ومعا ، ويثبت لها عصابة من المسلمين عرفوا أنهم لن يعجزوا الله ، فخرجت عليهم تنفض عن رأسها التراب ، فبدت بهم فجلت عن وجوههم حتى تركتها كأنها الكواكب الدرية ، ثم ولت في الأرض لا يدركها طالب ولا يعجزها هارب حتى إن الرجل ليتعوذ منها بالصلاة فتأتيه من خلفه فتقول : أي فلان الآن تصلي ؟ فيلتفت إليها فتسمه في وجهه ، ثم تذهب ، فيجاور الناس في ديارهم ويصطحبون في أسفارهم ويشتركون في الأموال ، يعرف المؤمن الكافر حتى إن الكافر يقول : يا مؤمن اقضني حقي ، ويقول المؤمن : يا كافر اقضني حقي " " هذا حديث صحيح الإسناد ، وهو أبين حديث في ذكر دابة الأرض ، ولم يخرجاه . [المستدرك على الصحيحن ص: 682]

ففي الحديث الأول "ارتفعت الأرض وخرجت الدابة" وفي الحديث الثاني "خرجت عليهم تنفض عن رأسها التراب" وهي إشارات تدل على خروجها من تحت الأرض.

فخروج الدابة من تحت الأرض إذا أمر حتمي بنص الكتاب والسنة,لكن ماسبب دخولها حتى يخرجها الله؟



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



تفسيرك مبني على أن حرف (مِّنَ) للظرفية، اعتمدت في إثبات هذا أن الله سيخرجنا من الأرض، لكن فاتك أن الله تعالى أثبت أننا سندفن في الأرض أولا ثم يخرجنا منها


لكن فاتك أن حرف (مِّنَ) هنا للنسب، بمعنى أن الله تعالى نسبنا إلى الأرض، بمعنى أننا خلقنا منها، وهذا المعنى سقط منك، فلم تنتبهي له.


فحين يقول تعالى (أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ) ليس في النص ما يشير إلى الظرفية، بمعنى أن الآية لم تصرح مصدر خروجها؛ من تحت الأرض، أم من فوق الأرض، إذن حرف (مِّنَ) هنا ليس بغرض الظرفية المكانية، إنما بغرض النسب، أي ينسبها ربها عز وجل إلى أهل الأرض، ثم أضاف لها قوله (تُكَلِّمُهُمْ) صفة للعاقل، ليثبت أنها عاقل وبذلك يتم نفي أنها بهيمة. إذن فهي إنسان عاقل من أهل الأرض، أي من الإنس، لأن الإنس خلقوا من الأرض، باعتبار أن حرف (مِّنَ) للنسب، وليس للظرفية.



أما استشهادك بقول الراوي: ( إِذِ ارْتَفَعَتِ الأَرْضُ وَخَرَجَتِ الدَّابَّةُ)، وقوله ( فخرجت عليهم تنفض عن رأسها التراب) هذا ليس بدليل على خروجها من جوف الأرض أو باطنها، إنما دليل على دمار وخراب الحرم، مقترن بلحظة خروجها، فتهتز الأرض وتتحرك فينهار الحرم على رؤوس الناس، فيثير هذا الدمار غبارا فتنفضه عن نفسها. وهذا يشير ضمنا أن الدابة عليها السلام ستدمر الحرم المكي، وتهدم الكعبة، وهذا له شاهد من خبر صحيح، شرحته في بحث لي من قبل،



أثر عبد الله بن عمرو في كظائم مكة رواه ابن أبي شيبة في المصنف حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن أبيه قال: كنت آخذا بلجام دابة عبد الله بن عمرو فقال: كيف أنتم إذا هدمتم البيت فلم تدعوا حجرا على حجر؟! قالوا: ونحن على الإسلام؟! قال: وأنتم على الإسلام. قال: ثم ماذا؟ قال: ثم يبنى أحسن ما كان. فإذا رأيت مكة قد بعجت كظائم ورأيت البناء يعلو رؤوس الجبال فاعلم أن الأمر قد أظلك). وإسناده لا بأس به وهو موقوف على عبد الله بن عمرو من قوله.وروى ابن الجعد في مسنده (1/311) حدثنا علي أنا شريك عن يعلى عن أبية أن عبد الله بن عمرو قال له: كيف أنتم إذا هدمتموها؟! وأشار إلى الكعبة. قلت: ومن يفعله؟ قال:أنتم. قلت: ونحن يومئذ على الإسلام؟ قال: نعم. ثم تبنى فتعود أحسن ما كانت. قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم ذكر علي بن الجعد ها هنا كلمة لم أفهمها، ويعلو البنيان على رؤوس الجبال، فإذا رأيت ذلك فقد أظلك الأمر.


أخرج ابن أبي شيبة بسنده إلى يعلى بن عطاء عنأبيه قال: كنت آخذا بلجام دابة عبد الله بن عمرو فقال: كيف أنتم إذا هدمتم البيت فلم تدعوا حجرا على حجر؟! قالوا: ونحن على الإسلام قال: وأنتم على الإسلام، قال: ثم ماذا؟ قال : ثم يبنى أحسن ما كان، فإذا رأيت مكة قد بعجت كظائم، ورأيت البناء يعلو رؤوس الجبال فاعلم أن الأمر قد أظلك). وقوله: (بعجت كظائم)، أي: حفرت قنوات. ذكره ابن الأثير, وابن منظور, وغيرهما من أهل اللغة. وهي تلك الأنفاق الأرضية في جبال مكة وتحت أرضها، والأنابيب الضخمة لتمرير مياه زمزم، والصرف الصحي، فمثل هذا الغيبيات التي أخبر بها الصحابي الجليل لا يمكن أن تصدر إلا عن توقيف، لا عن رأي شخصي، أي أنه سمعها عن النبي صلى الله عليه وسلم.



وإن كنت توقعت في هذا البحث أن دمار الكعبة وخرابها سيكون بواسطة اعتداد بشري، إلا أنني مع تقدمي في القراءة والبحث أرى أن الدابة عليها السلام هي من ستنسف الكعبة وتدمرها بإذن الله تعالى. لأنه لن يستحل البيت إلا أهله، والدابة من أهل البيت والحرم بصفتها مسلمة، فهي من ستدمر الحرم، لما ظهر فيه من المنكرات والبدع ما لا يقبله الله تعالى، ولا يرضاه مسلم. ثم ستهلك العرب وتبيدهم، فتخطمهم وتفضح نفاقهم. ثم يعاد بناء البيت على ما يرضي الله عز وجل، إلى أن يأتي الحبشة فيخربونه آخر الزمان.



والشاهد أن النسف يتم بيد المسلمين، أنه لا يستحله إلا أهله، وهذا لقوله صلى الله عليه وسلم: (يبايع لرجل ما بين الركن و المقام ، ولن يستحل البيت إلا أهله ، فإذا استحلوه ، فلا يسأل عن هلكة العرب ، ثم تأتي الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمر بعده أبدا و هم الذين يستخرجون كنزه). صححه الألباني في الصحيحة (569)


الأثر في نبوءة نسف الكعبة وهجران مكة

الكاتب: بهاء الدين شلبي.

https://i0.wp.com/lh4.ggpht.com/_jUc...74ea16e90b.jpgعنوان مجلة النيوز ويك: خطة أمريكا السرية قصف مكة المكرمة!


واشنطن (سي إن إن) في صباح الأحد واصل عضو مجلس النواب كولولاادو توم تانكريدو الدفاع عن تعليقاته بأن التهديد بقصف الأماكن المقدسة الإسلامية سيكون الطريقة الصحيحة “لردع أي نوع من العدوان” من الإرهابيين وقال أن أي واحد لن يفعل هذا “فمن غير الملائم أن يكون رئيسا”.


أثناء توقف الحملة في آيوا يوم الثلاثاء، قال تانكريدو Tancredo أن: “من الطبيعي أن يلحق أي هجوم على هذا الوطن بهجوم مماثل على الأماكن المقدسة في مكة والمدينة”. النائب توم كاسي Tom Casey، متحدث رسمي باسم وزارة الخارجية، ذكرت السي إن إن أن CNN تعليق تانكريدو “يستحق التعنيف” و”ومجنون جدا” لكن تانكريدو قال بأنه عندما تعترض وزارة الخارجية على هذه الأشياء، يستشعر بثقة أكثر.

https://i2.wp.com/lh3.ggpht.com/_jUc...edo%5B1%5D.jpg
كولولاادو توم تانكريدو Thomas Gerard “Tom” Tancredo
أثر عبد الله بن عمرو في كظائم مكة رواه ابن أبي شيبة في المصنف حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن أبيه قال: كنت آخذا بلجام دابة عبد الله بن عمرو فقال: كيف أنتم إذا هدمتم البيت فلم تدعوا حجرا على حجر؟! قالوا: ونحن على الإسلام؟! قال: وأنتم على الإسلام. قال: ثم ماذا؟ قال: ثم يبنى أحسن ما كان. فإذا رأيت مكة قد بعجت كظائم ورأيت البناء يعلو رؤوس الجبال فاعلم أن الأمر قد أظلك). وإسناده لا بأس به وهو موقوف على عبد الله بن عمرو من قوله.وروى ابن الجعد في مسنده (1/311) حدثنا علي أنا شريك عن يعلى عن أبية أن عبد الله بن عمرو قال له: كيف أنتم إذا هدمتموها؟! وأشار إلى الكعبة. قلت: ومن يفعله؟ قال:أنتم. قلت: ونحن يومئذ على الإسلام؟ قال: نعم. ثم تبنى فتعود أحسن ما كانت. قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم ذكر علي بن الجعد ها هنا كلمة لم أفهمها، ويعلو البنيان على رؤوس الجبال، فإذا رأيت ذلك فقد أظلك الأمر.


وقوله: كيف أنتم إذا هدمتم البيت فلم تدعوا حجرا على حجر؟! هذا لا يتأتى بعملية نزع للحجارة، كما سيفعل ذو السويقيتين في آخر الزمان، ولا كما نسفت سابقا بالمنجانيق فتهدم أحد جدرانها فقط، ولم تهدم كلها. ولكن لا يمكن أن يبقى حجر على حجر إلا في حالة النسف فقط، وهذا لا يتم إلا بنسف الحرم إما بقنبلة شديدة الانفجار يدخلها أحدهم إلى داخل الحرم، وهذا احتمال صعب تنفيذه إلى حد كبير، لكنه ليس بمستحيل.
الاحتمال الآخر المحتمل والراجح لدي هو نسف الحرم بواسطة إطلاق صاروخ موجه محمول على الأكتاف، يتم تصويبه من فوق أحد جبال مكة، حيث يكون المعتدي في مأمن عن أيدي الناس، ويستطيع الفرار بسرعة. هذه وجهات نظر والله أعلم بما يدخره القدر.


وعلامة نسف الكعبة بناء أبراج شاهقة تعلو رؤوس الجبال، فقد روى الصنعاني في تفسيره (3/207) عبد الرزاق عن معمر عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال: (إذا رأيت البناء ارتفع إلى أبي قبيس وجرى الماء في الوادي فخذ حذرك). وأبي قبيس هو جبل في الجهة الشرقية للمسجد الحرام. ويبلغ ارتفاعه (420) متراً تقريباً. وقيل: إنما سمي بذلك لأن رجلاً يقال له: أبو قبيس، أول من قام بالبناء عليه. وهو رجل من قبيلة جرهم وهو ” أبو قبيس ابن سالح ” قد هرب إلى الجبل فسمي الجبل باسمه .


https://depaj.files.wordpress.com/20...rkvm.jpg?w=530
صورة الطقت عام 2010 لأبراج البيت أثناء تشييدها ولم يكتمل بناءها بعد- مكة المكرمة



وهذه الأبراج التي ترتفع إلى جبل أبي قبيس هي اليوم ما يعرف باسم (أبراج البيت)، وهي مجموعة تتكون من سبعة أبراج شاهقة تقع على جبل بابل من منطقة أجياد أمام الحرم المكي، وفيها أعلى برج يحمل ساعة بتوقيت مكة المكرمة، حيث يبلغ ارتفاعها 595 متراً وتعد رابع أطول برج في العالم، وعلى هذا فارتفاعها يتجاوز ارتفاع جبل أبي قبيس بحوالي 135 مترا، فحسب الأثر فإن الحدث سيقع قبل اكتمال بناء الأبراج، وبعد تجاوزها ارتفاع (420) مترا، لقوله: (ورأيت البناء يعلو رؤوس الجبال)، فقوله: (يعلو) فعل يدل على المضارعة، ويفيد الاستمرارية، أي أن الحدث سيقع أثناء علو البنيان جبل أبي قبيس، وربما قبل اكتمال بناءه، وها هو البناء يعلو وأشرف على اكتماله، مما يدل على اقتراب حدوث الكارثة، فقد تم البدء في البناء عام 2004 و من المفترض أن ينتهي عام 2008. أي أن الكارثة قد تقع قبل انتهاء عام 2008 أو فيما بعده.


أخرج ابن أبي شيبة بسنده إلى يعلى بن عطاء عنأبيه قال: كنت آخذا بلجام دابة عبد الله بن عمرو فقال: كيف أنتم إذا هدمتم البيت فلم تدعوا حجرا على حجر؟! قالوا: ونحن على الإسلام قال: وأنتم على الإسلام، قال: ثم ماذا؟ قال : ثم يبنى أحسن ما كان، فإذا رأيت مكة قد بعجت كظائم، ورأيت البناء يعلو رؤوس الجبال فاعلم أن الأمر قد أظلك). وقوله: (بعجت كظائم)، أي: حفرت قنوات. ذكره ابن الأثير, وابن منظور, وغيرهما من أهل اللغة. وهي تلك الأنفاق الأرضية في جبال مكة وتحت أرضها، والأنابيب الضخمة لتمرير مياه زمزم، والصرف الصحي، فمثل هذا الغيبيات التي أخبر بها الصحابي الجليل لا يمكن أن تصدر إلا عن توقيف، لا عن رأي شخصي، أي أنه سمعها عن النبي صلى الله عليه وسلم.


ومن علامات الساعة التي تحققت في هذه السنين الأواخر، بناء مكة وعمرانها وامتلاؤها ، بالمساكن والبيوت، وازدحام الناس فيها، أخرج الإمام أحمد في مسنده عن جابر رضي الله عنه: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أخبره: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (سيخرج أهل مكة منها، ثم لا يعمرونها أو: (لا تعمر إلا قليلًا)، ثم تعمر وتمتلئ وتبنى، ثم يخرجون منها فلا يعودون إليها أبدًا).


أي أن خروج أهل مكة منها، لن يكون إلا لأمر عظيم يحدث فيها، مما يضطر أهلها إلى هجرانها ذعرا، والحدث سيؤدي إلى نسف الكعبة، فيظن أنها نسفت بقنبلة قد يظن أنها قنبلة نووية، أو نتيجة هزة أرضية، فيتم إخلاء مكة من سكانها، فيفر البعض منها خشية إصابته بالإشعاعات، أو خشية تكرار تفجير قنابل أخرى، والبعض الآخر سيفر احترازا من توابع الزلزال، فتهجر مكة من سكانها، وينقطع وفود الحجيج والمعتمرين إليها، ويوصد الحرم المكي، ويستمر ذلك فترة ليست بالطويلة حتى يكتشف حقيقة الأمر.


وسوف يتبن لاحقا أن جماعة من المسلمين من سيتسببوا في هذا الحدث الجلل، (والغالب أنهم الشيعة)، وأنه لا علاقة لنسف البيت لا بالزلازل ولا بالقنابل النووية، وإنما تم نسفها بطريقة خفية يجهلها الناس (الراجح أنها بواسطة السحر)، ثم يكتشفون الحقيقة متأخرا، وحينها يأمن الناس على أنفسهم فيعودوا إلى مكة فيعمرونها، ويعاد بناء الكعبة على أحسن ما كانت كما تمناها النبي صلى الله عليه وسلم، فيدخل حجر إسماعيل في البيت، وعلى هذا سيفتح للكعبة أربعة أبواب، يدخل من باب الملتزم ويخرج من الباب اليماني، ويدخل من الباب الشامي ويخرج من الباب الغربي.


والشاهد أن النسف يتم بيد المسلمين، أنه لا يستحله إلا أهله، وهذا لقوله صلى الله عليه وسلم: (يبايع لرجل ما بين الركن و المقام ، ولن يستحل البيت إلا أهله ، فإذا استحلوه ، فلا يسأل عن هلكة العرب ، ثم تأتي الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمر بعده أبدا و هم الذين يستخرجون كنزه). صححه الألباني في الصحيحة (569)


فهناك من الأخبار والنبوءات الكثير ما لا نعلمها ولم يصلنا نصها، فقد أخرج أحمد ومسلم منحديث أبي زيد الأنصاري قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح فصعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر ثم نزل فصلى بنا الظهر ثم صعد المنبر فخطبنا ثم صلى العصر كذلك حتى غابت الشمس فحدثنا بما كان وما هو كائن فأعلمنا أحفظنا. قال العيني : وفيه دلالة على أنه أخبر في المجلس الواحد بجميع أحوال المخلوقات من ابتدائها إلى انتهائها.


وعن حذيفة بن اليمان قال: قام فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مقامًا . ما ترك شيئًا يكون في مقامِه ذلك إلى قيامِ الساعةِ ، إلا حدَّث به . حفِظَه من حفظه ونسِيَه من نسيه . قد علِمَه أصحابي هؤلاءِ . وإنه ليكون منه الشيءُ قد نسيتُه فأراه فأذكرَه . كما يذكر الرجلُ وجهَ الرجلِ إذا غاب عنه . ثم إذا رآه عرفه . صحيح مسلم (2891)

بهاء الدين شلبي 10-14-2018 07:12 AM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أحمد http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif


الجواب هو الموت فالميت يقبر ويدخل الأرض ,وسبب إجابتي هذه ثلاث أدلة ظنية وهي:
1~أفلام الماسونيين التي تطرقت لها لاحظت فيها هذا الرمز وهو موتها ثم عودتها من الموت.
2~ماقرأته في هذا المنتدى من أنها تتعرض لمحاولات قتل كثيرة لتقتل في الأخير وتحظى بالشهادة.
3~القيامة الصغرى المذكورة في الإنجيل والتي لفقها النصارى لعيسى عليه السلام لمن هي إن لم تكن للدابة عليها السلام؟



أولا: نحن لا نسوق أدلتنا من الأفلام، ومزاعم الماسونية، إنما حين نذكر الأفلام فنحن نستشهد عليها بما في ديننا، لنتعرف على فكر القوم، ولا نأخذ بأقوالهم شاهد نفسر به ديننا.


ثانيا: بديهي أن تتعرض الدابة عليها السلام للقتل، لكن أن ينجح أحد في قتلها، فهذا معناه أن السحر سبق قدر الله عز وجل، وهذا باطل، فلن يتمكن أحد من قتلها.


ثالثا: نحن لا نسوق أدلتنا من كتب أهل الكتاب المحرفة، ولا يصح أن نستشهد بها على ديننا، لأن القرآن مهيمن على كل الكتب، فالقيامة المزعومة عندهم بمعنى أن يسوع قتل، ثم بعث من الأموات بعد ثلاثة أيام، ورفع للسماء ليجلس بجوار أبيه (تعالى الله عما يقولون). فكيف تفسرين ديننا على هدا الكفر والإفك الذي زبطله الله تعالى؟!!

آية عبد الرحمن 10-16-2018 10:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله (المشاركة 32368)
أولا: نحن لا نسوق أدلتنا من الأفلام، ومزاعم الماسونية، إنما حين نذكر الأفلام فنحن نستشهد عليها بما في ديننا، لنتعرف على فكر القوم، ولا نأخذ بأقوالهم شاهد نفسر به ديننا.


ثانيا: بديهي أن تتعرض الدابة عليها السلام للقتل، لكن أن ينجح أحد في قتلها، فهذا معناه أن السحر سبق قدر الله عز وجل، وهذا باطل، فلن يتمكن أحد من قتلها.


ثالثا: نحن لا نسوق أدلتنا من كتب أهل الكتاب المحرفة، ولا يصح أن نستشهد بها على ديننا، لأن القرآن مهيمن على كل الكتب، فالقيامة المزعومة عندهم بمعنى أن يسوع قتل، ثم بعث من الأموات بعد ثلاثة أيام، ورفع للسماء ليجلس بجوار أبيه (تعالى الله عما يقولون). فكيف تفسرين ديننا على هدا الكفر والإفك الذي زبطله الله تعالى؟!!

ولم تتعرض للقتل إن كانت مجهولة ولا يدري بها أحد من البشر؟

بهاء الدين شلبي 10-16-2018 11:11 PM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آية عبد الرحمن http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
ولم تتعرض للقتل إن كانت مجهولة ولا يدري بها أحد من البشر؟

وهل تحسبين سحرة الجن والإنس لا يعرفونها شخصيا، وأن بينها وبينهم حروب سرية لا يدري بها أحد؟ وإلا كيف سحروا لها ولا يعلمون، أو لا يرجحون من تكون؟

الاثوري 11-10-2018 04:38 PM

(تم حذف المشاركة لخروجها عن سياق الموضوع إلى عرض آراء شخصية بعيدة عن مناقشة كاتب الموضوع فيما طرحه .. الإدارة)

اسكندر 06-22-2019 11:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله (المشاركة 32400)
وهل تحسبين سحرة الجن والإنس لا يعرفونها شخصيا، وأن بينها وبينهم حروب سرية لا يدري بها أحد؟ وإلا كيف سحروا لها ولا يعلمون، أو لا يرجحون من تكون؟

كيف بينها و بينهم حروب سرية ؟ أم أنه مجرد تخمين منك بصفتك معالج و متخصص ؟

بهاء الدين شلبي 06-23-2019 03:38 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسكندر (المشاركة 34681)
كيف بينها و بينهم حروب سرية ؟ أم أنه مجرد تخمين منك بصفتك معالج و متخصص ؟

أمر بديهي وإلا فهل الأحداث العالمية والمجازر والحروب التي تحدث كل يوم وتغيرات الطقس وردة المسلمين عن السلفية وفضائح المشايخ والعلماء مجرد صدف؟!!

اسكندر 06-23-2019 01:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله (المشاركة 34682)
أمر بديهي وإلا فهل الأحداث العالمية والمجازر والحروب التي تحدث كل يوم وتغيرات الطقس وردة المسلمين عن السلفية وفضائح المشايخ والعلماء مجرد صدف؟!!

إذن هي شخصية لديها علم واسع بعالم الجن و اسرار السحرة وإن كانت مسحورة و بحاجة لعلاج أو معالج ؟
اما عن الصدف فلا أعتقد أنها كذلك..فليس هناك شيء اسمه صدفة ..كل شيء مخطط و مدبر و مسير و مقدر ...و الله تعالى أعلم

بهاء الدين شلبي 06-23-2019 05:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسكندر (المشاركة 34683)
إذن هي شخصية لديها علم واسع بعالم الجن و اسرار السحرة وإن كانت مسحورة و بحاجة لعلاج أو معالج ؟
اما عن الصدف فلا أعتقد أنها كذلك..فليس هناك شيء اسمه صدفة ..كل شيء مخطط و مدبر و مسير و مقدر ...و الله تعالى أعلم

مسألة لديها علم واسع مع معاناتها من السحر أمر موضع شك، العلم يأتي بعد الابتلاء والإصلاح والخروج وليس قبل ذلك، ليكون علمها بإلهام من الله عز وجل لا يقبل الجدال.

ففهمك أن يكون لديها علم الآن لم يصل إليه علماؤنا أمر مستبعد، فالسحر سيمنعها من إعمال عقلها كما ينبغي، يتفق وما وهبها الله عز وجل من عقل فريد. فمع هذا العجز لن يخرج منها علم يتفوق على علم علماءنا، فضلا أن عقلها مأسور بالسحر، فحتما ستتدخل الشياطين وتوحي لها لتضلها، إذن فنتاج عقلها في الوقت الحالي وقبل إخراجها شر كبير، خاصة وأنه سيعطل ويؤخر إخراجها.

لذلك فالدابة عليها السلام لا علم لها لا بالعلاج، ولا بعالم الجن والسحر، وإنما يسخر الله عز وجل من لديه هذا العلم، ومن الجن المسلم، لعلاجها. فالعلم لدى المعالج المتخصص، وليس لدى المريض، وإلا فلتخرج نفسها بنفسها إن استطاعت، وهذا محال بدون عالم متخصص. لذلك من الوهم تصور أن تخرج الدابة عليها السلام بلا معالج يصطفيه الله عز وجل ويعده خصيصا لهذه المهمة، فيعرضه للمحن والابتلاءات ما لا يطيقه بشر، وبالتالي لا يمكن حتى استبداله بآخرين، وإلا ستضيق الدائرة عليها ويتأخر إخراجها بسبب غيابه.

وكل ما يحدث حولنا ليس محض صدف، وإنما تخريب وتدمير متعمد، نتيجة وجود صراع خفي بين عالمين، عالم المسلمين وعالم الشياطين، لا أقصد بالمسلمين غثاء السيل الذين يهيمون على وجوههم ممن ينتسبون للإسلام اسما، ولكن طائفة قليلة من مسلمي الجن والإنس، يتصدون سرا لشياطين الجن والإنس وسحرتهم. فكلما تقدم أهل الحق خطوة للأمام جزع أهل الباطل وتخبطوا، فتهيج أسحارهم ويفشوا كيدهم، وهو ما نجد ثماره في الأحداث حولنا. مع الانتباه أن الأسحار الآن تنصب صبا نحو جزيرة العرب بهدف تدمير أهلها وإفسادهم والسيطرة على أرواحهم بالسحر،

اسكندر 06-23-2019 09:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله (المشاركة 34684)
مسألة لديها علم واسع مع معاناتها من السحر أمر موضع شك، العلم يأتي بعد الابتلاء والإصلاح والخروج وليس قبل ذلك، ليكون علمها بإلهام من الله عز وجل لا يقبل الجدال.

ففهمك أن يكون لديها علم الآن لم يصل إليه علماؤنا أمر مستبعد، فالسحر سيمنعها من إعمال عقلها كما ينبغي، يتفق وما وهبها الله عز وجل من عقل فريد. فمع هذا العجز لن يخرج منها علم يتفوق على علم علماءنا، فضلا أن عقلها مأسور بالسحر، فحتما ستتدخل الشياطين وتوحي لها لتضلها، إذن فنتاج عقلها في الوقت الحالي وقبل إخراجها شر كبير، خاصة وأنه سيعطل ويؤخر إخراجها.

لذلك فالدابة عليها السلام لا علم لها لا بالعلاج، ولا بعالم الجن والسحر، وإنما يسخر الله عز وجل من لديه هذا العلم، ومن الجن المسلم، لعلاجها. فالعلم لدى المعالج المتخصص، وليس لدى المريض، وإلا فلتخرج نفسها بنفسها إن استطاعت، وهذا محال بدون عالم متخصص. لذلك من الوهم تصور أن تخرج الدابة عليها السلام بلا معالج يصطفيه الله عز وجل ويعده خصيصا لهذه المهمة، فيعرضه للمحن والابتلاءات ما لا يطيقه بشر، وبالتالي لا يمكن حتى استبداله بآخرين، وإلا ستضيق الدائرة عليها ويتأخر إخراجها بسبب غيابه.

لا حول و لا قوة إلا بالله
فكيف ستدخل حروبا سرية إذن مع السحرة انسهم و جنهم و هي لاعلم و لا خبرة لديها بمخططاتهم و حيلهم و عقلها المسحور لا يعمل كما ينبغي.. اللهم الا اذا كان ذلك بمساعدة و توجيه المعالج المتخصص

أعتقد انها شخصية مميزة و قوية و ذكية رغم الأسحار التي تتعرض لها و إلا فلن تتمكن من مقاومة كل ذلك و التغلب و الإنتصار عليهم بالنهاية
و الله أعلم

محمد عبد الوكيل 04-01-2020 08:23 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، مرحبا بكم.

المصائب أعظم من ذلك، لو كان للناس دين لتورعوا عما يفعلون ولاستعملوا ما بين أيديهم في ما يرضي الله تعالى مطبقين شرعه متوقفين على ضوابطه، ثم ما هو الشرع أصلا لو أنهم صدقوا لبحثوا ولوجدوا العجب العجاب فيما نسب إلى شرع الله تعالى عما نسب إليه وإلى رسوله عليه الصلاة والسلام، المصائب شتى أعظمها في الدين فنحن نعيش زمنا بلغ فيه النفاق ذروته، والمرض قديم تراكمت أعراضه مع تعاقب الأجيال فشُوّه الدين وصار مسخا.

بالنسبة إلى خروج الدابة عليها السلام فهو على عدة مراحل كما جاء في النصوص؛ على الأقل ثلاث خرجات ولن تخرج إلا بعد بطلان الأسحار التي تحول دون خروجها، وسيكون ذلك تدريجيا، فتبلّغ وتقيم الحجة على من يدعون أنهم أهل الحق كما فعل المرسلون من قبلها عليهم السلام جميعا، وسيكفر بالحق المنافقون بمجرد أن يخالف الحق أهواهم كأنهم ملائكة الشرع هواهم وهواهم الشرع، وسيستبيحون دمها ودم من يناصرها ولن يتمكنوا منها أبدا لأن قدرها مسطور نبأنا به الله عز وجل وجدها عليه الصلاة والسلام.

نفض التراب سيكون في خروجها الأخير، وهو نفض حقيقي لا مجازي بحسب النصوص، وسيكون في الحرم المكي:

23_ قَالَ: وَحَدَّثَنِي الأُوَيْسِيُّ، [1] عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ، [2] عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ، [3] يَقُولُ فِي الدَّابَّةِ:

(يَكُونُ لَهَا ثَلاثُ خَرَجَاتٍ، تَخْرُجُ فِي نَوَاحِيَ الْيَمَنِ فَيَكْثُرُ ذِكْرُهَا فِي أَهْلِ الْبَادِيَةِ، ثُمَّ تَمْكُثُ حِينًا ثُمَّ تَخْرُجُ خَرْجَةً أُخْرَى قَرِيبًا مِنْ مَكَّةَ، فَيَفْشُو ذِكْرُهَا فِي الْمَدَائِنِ وَالْقُرَى حَتَّى تُهْرِقَ الأُمَرَاءُ عَلَيْهَا الدِّمَاءَ، ثُمَّ يَبْقَى النَّاسُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، ثُمَّ تَدْنُو إِلَى نَاحِيَةٍ مِنَ الْمَسْجِدِ، وَذَلِكَ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ الأَسْوَدِ إِلَى بَابِ بَنِي مَخْزُومٍ، إِلَى الصَّفَا إِلَى مَا هُنَالِكَ عَنْ يَمِينِ الْخَارِجِ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَيَنْفَضُّ [4] النَّاسُ هَارِبِينَ وَيَلْبَثُ فِي الْمَسْجِدِ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَهُمْ يَوْمَئِذٍ خَيْرُ أَهْلِ الْمَسْجِدِ، فَيَعْرِفُونَ أَنَّهُمْ لَمْ يُعْجَزُوا، فَتَخْرُجُ الدَّابَّةُ تَنْفُضُ التُّرَابَ عَنْ رَأْسِهَا، فَتَسْتَقْبِلُ الْمَشْرِقَ بِوَجْهِهَا، فَتَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا مَنْ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْض مِنَ الْمَخْلُوقِينَ فِي ذَلِكَ الْوَجْهِ، ثُمَّ تَسْتَقْبِلُ الْمَغْرِبَ فَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ تَبْتَدِئُ بِتِلْكَ الْعُصْبَةِ الَّتِي فِي الْمَسْجِدِ، فَتُبَشِّرُهُمْ وَتُحَدِّثُهُمْ بِمَحَاسِنِ أَعْمَالِهِمْ، وَمَا لَهُمْ فِي الْجَنَّةِ مِنَ الثَّوَابِ، ثُمَّ تَمْسُحُ وُجُوهَهُمْ فَتَجْلُوهَا حَتَّى تَكُونَ كَضَوْءِ الشَّمْسِ وَالْكَوَاكِبِ الدُّرِّيَّةِ. [5]

ثُمَّ تَتْبَعُ النَّاسَ، فَتَمْسَحُ وَجْهَ الْمُؤْمِنِ عَلَى مَوْضِعِ السُّجُودِ، وَأَمَّا الْكَافِرُ وَالْمُنَافِقُ فَتَسْوَدُّ وُجُوهُهُمَا مِنْ خَضْمَتِهَا، ثُمَّ تُبْدئُ فَتَفْتَحُ فَاهًا مَسِيرَةَ ثَلاثِ لَيَالٍ، ثُمَّ تَذْهَبُ فِي الأَرْضِ فَلا يُدْرِكُهَا طَالِبٌ، وَلا يَنْجُو مِنْهَا هَارِبٌ، فَيَتَعَوَّذُ النَّاسُ مِنْهَا بِالصَّلاةِ، فَتَأْتِي الرَّجُلَ الْفَاجِرَ، فَتَقِفُ عَلَيْهِ، وَهُوَ يُصَلِّي، فَتَقُولُ لَهُ: مَا الصَّلاةُ؟ مَا شَأْنُكَ؟ فَيَمْشِي الشَّقِيُّ فِي صَلاتِهِ، فَتَقُولُ لَهُ: طَوِّلْ مَا كُنْتَ تُطَوِّلُ، فَوَاللَّهِ لأَخْطِمَنَّكَ خَطْمَةً يَسْوَدُّ مِنْهَا وَجْهُكَ، وَتُذَكِّرُهُ بِمَسَاوِئِ عَمَلِهِ، فَيَلْتَفِتُ إِلَيْهَا فَتَخْطِمُهُ فَيَسْوَدُّ وَجْهُهُ فَتَفْعَلُ ذَلِكَ بِالنَّاسِ كُلِّهِمْ، فَقِيلَ لِحُذَيْفَةَ: كَيْفَ يَكُونُ النَّاسُ بَعْدَ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: يُعَمَّرُونَ حِينًا شُرَكَاءَ فِي الأَمْوَالِ وَجِيرَانًا فِي الدِّيَارِ [6] وَأَصْحَابًا فِي الأَسْفَارِ، فَيَقُولُ الرَّجُلُ: جَاوَرَنِي الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَيَقُولُ الآخَرُ: جَاوَرَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَيَقُولُ: اشْتَرَيْتُ مِنْ رَجُلٍ مِنَ الْمُخَرْطَمِينَ، حَتَّى يُسَمَّى كُلُّ وَاحِدٍ وَكُلُّ قَوْمٍ بِسِيمَاهِمْ، حَتَّى أَرَى الرَّجُلَ لَيَسُومُ الرَّجُلَ بِالشِّرَاءِ، فَيَقُولُ: كَيْفَ تَبِيعُ هَذَا يَا مُؤْمِنُ، وَيَقُولُ الآخَرُ: كَيْفَ تَبِيعُ هَذَا يَا كَافِرُ؟ وَيَقُولُ لِلرَّجُلِ: هَنِيئًا لَكَ الْجَنَّةُ، وَيَقُولُ لِلآخَرِ: هَنِيئًا لَكَ النَّارُ. [7] قَالَ: وَحَدَّثَنِي أَسَدُ بْنُ مُوسَى، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ مِثْلَ ذَلِكَ.
) [7]

أخرجه الحاكم بنحوه عن أبي سريحة حذيفة بين أسيد مرفوعا (4/ 350- 531) وقال هذا حديث صحيح الإسناد وهو أبين حديث في ذكر دابة الأرض ولم يخرجها.) انتهى

وقد مر علي نص في متنه (وتنفض التراب عنهم) أو (وتنفض عنهم التراب) لم أعثر عليه بعد، والمقصود بضمير جمع الغائب الجماعة التي لن تفر مع الناس حين خروجها.

في منتدى [منتدى الدّابة أولى علامات الساعة الكبرى] حوارات ونقاشات غنية بالنصوص والمعلومات المفيدة بإذن الله تعالى أنصحكم بمراجعتها.

بهاء الدين شلبي 04-01-2020 09:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الوكيل (المشاركة 36701)
نفض التراب سيكون في خروجها الأخير، وهو نفض حقيقي لا مجازي بحسب النصوص، وسيكون في الحرم المكي:
23_ قَالَ: وَحَدَّثَنِي الأُوَيْسِيُّ، [1] عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ، [2] عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ، [3] يَقُولُ فِي الدَّابَّةِ:
(يَكُونُ لَهَا ثَلاثُ خَرَجَاتٍ، تَخْرُجُ فِي نَوَاحِيَ الْيَمَنِ فَيَكْثُرُ ذِكْرُهَا فِي أَهْلِ الْبَادِيَةِ، ثُمَّ تَمْكُثُ حِينًا ثُمَّ تَخْرُجُ خَرْجَةً أُخْرَى قَرِيبًا مِنْ مَكَّةَ، فَيَفْشُو ذِكْرُهَا فِي الْمَدَائِنِ وَالْقُرَى حَتَّى تُهْرِقَ الأُمَرَاءُ عَلَيْهَا الدِّمَاءَ، ثُمَّ يَبْقَى النَّاسُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، ثُمَّ تَدْنُو إِلَى نَاحِيَةٍ مِنَ الْمَسْجِدِ، وَذَلِكَ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ الأَسْوَدِ إِلَى بَابِ بَنِي مَخْزُومٍ، إِلَى الصَّفَا إِلَى مَا هُنَالِكَ عَنْ يَمِينِ الْخَارِجِ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَيَنْفَضُّ [4] النَّاسُ هَارِبِينَ وَيَلْبَثُ فِي الْمَسْجِدِ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَهُمْ يَوْمَئِذٍ خَيْرُ أَهْلِ الْمَسْجِدِ، فَيَعْرِفُونَ أَنَّهُمْ لَمْ يُعْجَزُوا، فَتَخْرُجُ الدَّابَّةُ تَنْفُضُ التُّرَابَ عَنْ رَأْسِهَا، فَتَسْتَقْبِلُ الْمَشْرِقَ بِوَجْهِهَا، فَتَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا مَنْ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْض مِنَ الْمَخْلُوقِينَ فِي ذَلِكَ الْوَجْهِ، ثُمَّ تَسْتَقْبِلُ الْمَغْرِبَ فَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ تَبْتَدِئُ بِتِلْكَ الْعُصْبَةِ الَّتِي فِي الْمَسْجِدِ، فَتُبَشِّرُهُمْ وَتُحَدِّثُهُمْ بِمَحَاسِنِ أَعْمَالِهِمْ، وَمَا لَهُمْ فِي الْجَنَّةِ مِنَ الثَّوَابِ، ثُمَّ تَمْسُحُ وُجُوهَهُمْ فَتَجْلُوهَا حَتَّى تَكُونَ كَضَوْءِ الشَّمْسِ وَالْكَوَاكِبِ الدُّرِّيَّةِ. [5]
ثُمَّ تَتْبَعُ النَّاسَ، فَتَمْسَحُ وَجْهَ الْمُؤْمِنِ عَلَى مَوْضِعِ السُّجُودِ، وَأَمَّا الْكَافِرُ وَالْمُنَافِقُ فَتَسْوَدُّ وُجُوهُهُمَا مِنْ خَضْمَتِهَا، ثُمَّ تُبْدئُ فَتَفْتَحُ فَاهًا مَسِيرَةَ ثَلاثِ لَيَالٍ، ثُمَّ تَذْهَبُ فِي الأَرْضِ فَلا يُدْرِكُهَا طَالِبٌ، وَلا يَنْجُو مِنْهَا هَارِبٌ، فَيَتَعَوَّذُ النَّاسُ مِنْهَا بِالصَّلاةِ، فَتَأْتِي الرَّجُلَ الْفَاجِرَ، فَتَقِفُ عَلَيْهِ، وَهُوَ يُصَلِّي، فَتَقُولُ لَهُ: مَا الصَّلاةُ؟ مَا شَأْنُكَ؟ فَيَمْشِي الشَّقِيُّ فِي صَلاتِهِ، فَتَقُولُ لَهُ: طَوِّلْ مَا كُنْتَ تُطَوِّلُ، فَوَاللَّهِ لأَخْطِمَنَّكَ خَطْمَةً يَسْوَدُّ مِنْهَا وَجْهُكَ، وَتُذَكِّرُهُ بِمَسَاوِئِ عَمَلِهِ، فَيَلْتَفِتُ إِلَيْهَا فَتَخْطِمُهُ فَيَسْوَدُّ وَجْهُهُ فَتَفْعَلُ ذَلِكَ بِالنَّاسِ كُلِّهِمْ، فَقِيلَ لِحُذَيْفَةَ: كَيْفَ يَكُونُ النَّاسُ بَعْدَ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: يُعَمَّرُونَ حِينًا شُرَكَاءَ فِي الأَمْوَالِ وَجِيرَانًا فِي الدِّيَارِ [6] وَأَصْحَابًا فِي الأَسْفَارِ، فَيَقُولُ الرَّجُلُ: جَاوَرَنِي الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَيَقُولُ الآخَرُ: جَاوَرَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَيَقُولُ: اشْتَرَيْتُ مِنْ رَجُلٍ مِنَ الْمُخَرْطَمِينَ، حَتَّى يُسَمَّى كُلُّ وَاحِدٍ وَكُلُّ قَوْمٍ بِسِيمَاهِمْ، حَتَّى أَرَى الرَّجُلَ لَيَسُومُ الرَّجُلَ بِالشِّرَاءِ، فَيَقُولُ: كَيْفَ تَبِيعُ هَذَا يَا مُؤْمِنُ، وَيَقُولُ الآخَرُ: كَيْفَ تَبِيعُ هَذَا يَا كَافِرُ؟ وَيَقُولُ لِلرَّجُلِ: هَنِيئًا لَكَ الْجَنَّةُ، وَيَقُولُ لِلآخَرِ: هَنِيئًا لَكَ النَّارُ. [7] قَالَ: وَحَدَّثَنِي أَسَدُ بْنُ مُوسَى، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ مِثْلَ ذَلِكَ.
) [7]
أخرجه الحاكم بنحوه عن أبي سريحة حذيفة بين أسيد مرفوعا (4/ 350- 531) وقال هذا حديث صحيح الإسناد وهو أبين حديث في ذكر دابة الأرض ولم يخرجها.) انتهى
وقد مر علي نص في متنه (وتنفض التراب عنهم) أو (وتنفض عنهم التراب) لم أعثر عليه بعد، والمقصود بضمير جمع الغائب الجماعة التي لن تفر مع الناس حين خروجها.
في منتدى [منتدى الدّابة أولى علامات الساعة الكبرى] حوارات ونقاشات غنية بالنصوص والمعلومات المفيدة بإذن الله تعالى أنصحكم بمراجعتها.

بحسب هذه الرواية المذكورة يتوهم البعض أنها تخرج من باطن الأرض إلى سطحها، ولكن من يدقق النظر في الخبر سيتبين له أن نفضها التراب سواء عن رأسها أو رؤوس أنصارها ليس سببه خروجها من باطن الأرض، وإنما سببه أنها تنتهز فرصة اجتماع الناس بمنى بعيدا عن المسجد فتهدمه على رؤوس من فيه، لتحجيم عدد الضحايا في الأرواح نتيجة لهدمه، حتى يتطاير الغبار في السماء ثم يهوي فوق رؤوس الحاضرين، وهي من بينهم، فتنفض التراب عن رأسها.

وقولي السابق أصوب؛ لأنها لن تكون الخرجة الأولى لها، وإنما الخرجة الكبرى، يسبقها خرجات عديدة قبلها. فبحسب تصور البعض أنها تخرج من باطن الأرض، فهذا يعني أنها تخرج، ثم تلج في الأرض، ثم تخرج منها، وهذا التصور لا شاهد ولا دليل عليه، لأنها ستخالط أنصارها، ويخالطونها قبل خرجتها الكبرى، وأنها ستكون صاحبة دعوة، وستهرق بسببها الدماء (حَتَّى تُهْرِقَ الأُمَرَاءُ عَلَيْهَا الدِّمَاءَ)، ومحال أن تهرق فيها الدماء وهي لا تزال في جوف الأرض، بل هي محور الصراعات اقائمة حينها. هذا يعني أنها تعاشر الناس، وتكلمهم قبل خرجتها الكبرى، إذن فهي لن تلج الأرض ثم تخرج منها عدة مرات. وهذا يعني أن نفضها التراب عن رأسها ليس سببه الخروج من باطن الأرض، وإنما سببه تدميرها المسجد الحرام على رؤوس من فيه، وهذا له أسبابه ولا شك، ولكن لا مجال لذكرها.

ثم تأمل قوله: (ثُمَّ تَدْنُو إِلَى نَاحِيَةٍ مِنَ الْمَسْجِدِ، وَذَلِكَ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ الأَسْوَدِ إِلَى بَابِ بَنِي مَخْزُومٍ، إِلَى الصَّفَا إِلَى مَا هُنَالِكَ عَنْ يَمِينِ الْخَارِجِ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَيَنْفَضُّ النَّاسُ هَارِبِينَ) هذا يعني أن تدب داخل المسجد الحرام قبل نفض التراب، أي تتنقل من مكان إلى مكان، فهي تدنو من الخارج إلى داخل المسجد (ثُمَّ تَدْنُو إِلَى نَاحِيَةٍ مِنَ الْمَسْجِدِ) هذا يعني أنها تقدم من خارج المسجد وليس من تحت الأرض. فتنتقل من خارج المسجد إلى داخله الركن والمقام (وَذَلِكَ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ الأَسْوَدِ إِلَى بَابِ بَنِي مَخْزُومٍ، إِلَى الصَّفَا إِلَى مَا هُنَالِكَ عَنْ يَمِينِ الْخَارِجِ مِنَ الْمَسْجِدِ،) هذا الوصف الدقيق لتنقلها شاهد على أنها تأتي إى المسجد من خارجه لا من تحت الأرض.

ثم (فَتَخْرُجُ الدَّابَّةُ تَنْفُضُ التُّرَابَ عَنْ رَأْسِهَا، فَتَسْتَقْبِلُ الْمَشْرِقَ بِوَجْهِهَا، فَتَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا مَنْ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْض مِنَ الْمَخْلُوقِينَ) هنا يصف النص صفة خرجتها الكبرى بأنها تنفض عن رأسها التراب [وهنا في الرواية حذف سبب وصول التراب على رأسها] ثم تستقبل المشرق بوجهها وتصيح صيحة، ثم إلى المغرب فتصيح صيحة مثلها، وعندها يغلق باب التوبة.

ميراد 04-01-2020 11:45 PM

المهدية عليها السلام تطهر البيت...
 
وجدت هذا النص عند الشيعة يذكر فيه هدم المسجد الحرام في آخر الزمان، ويقول أن المهدي هو من يقوم بذلك!! والنصوص عندهم لا تسلم من التحريف فنسبوا تعصبا منهم ماذكر عن المهدية عليها السلام (للمهدي أوالقائم) وبعض الغلو، فيستأنس من ذلك أن المهدية عليها السلام هي من سوف تهدم المسجد الحرام، ولا سبب لهدم المسجد الا أن تطهره، سنة جدها ابراهيم عليه السلام، فلا يعقل أن تهدم المسجد الحرام صدا عن سبيل الله والمسجد الحرام.

(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ ۚ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٢٥﴾ وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴿٢٦﴾)[سورة الحج]

النص الأول:
[-عنه، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي، عن أبي سعيد الخراساني قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: المهدي والقائم واحد؟
فقال: نعم.
فقلت: لأي شئ سمي المهدي؟
قال: لأنه يهدي إلى كل أمر خفي، وسمي القائم لأنه يقوم بعدما يموت، إنه يقوم بأمر عظيم.][1]

النص الثاني:
[-عنه، عن عبد الرحمان، عن ابن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه، ومسجد الرسول صلى الله عليه وآله إلى أساسه، ويرد البيت إلى موضعه، وأقامه على أساسه، وقطع أيدي بني شيبة السراق وعلقها على الكعبة]. [1]

وقال البخاري ومسلم في صحيحيهما:
حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو معاوية، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: (لولا حداثة عهد قومك بالكفر لنقضت الكعبة ولجعلتها على أساس إبراهيم، فإن قريشا حين بنت البيت استقصرت، ولجعلت لها خلفا).[2]

وجاء كذلك في مسند أحمد:
- حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا سَلِيمُ بْنُ حَيَّانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مِينَاءَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ، يَقُولُ: حَدَّثَتْنِي خَالَتِي عَائِشَةُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا: (لَوْلَا أَنَّ قَوْمَكِ حَدِيثُ عَهْدٍ بِشِرْكٍ، أَوْ بِجَاهِلِيَّةٍ، لَهَدَمْتُ الْكَعْبَةَ، فَأَلْزَقْتُهَا بِالْأَرْضِ، وَجَعَلْتُ لَهَا بَابَيْنِ، بَابًا شَرْقِيًّا وَبَابًا غَرْبِيًّا، وَزِدْتُ فِيهَا مِنَ الْحَجَرِ سِتَّةَ أَذْرُعٍ، فَإِنَّ قُرِيشًا اقْتَصَرَتْهَا حِينَ بَنَتِ الْكَعْبَةَ) [3]


رابط الصفحة 282 من كتاب الغيبة :
https://archive.org/download/282_202...0%D8%B5282.pdf

___________
[1] الغيبة للطوسي/ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي/ توفى 460 هـ/ ت: الشيخ آغا بزرك الطهراني/ مكتبة نينوى – طهران؛ الطبعة: الثانية 1385 هـ/ ص 282.
[2] رواه البخاري (2/ 180) مسلم في (الحج، ح/ 398) والنسائي (5/ 215) وأحمد (6/ 57) وابن خزيمة (2742) والبخاري في «التاريخ الكبير» (6/ 378) وعبد الرزاق (9157) والتمهيد (10/ 48).
[3] مسند أحمد ط الرسالة (42/ 292): إسناده صحيح على شرط الشيخين. عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وابن الزبير: هو عبد الله الصحابي/ وأخرجه البيهقي في "السنن" 5/89 من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد./وأخرجه مسلم (1333) (401) من طريق عبد الرحمن، بهذا الإسناد./وأخرجه أبو يعلى (4628) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"2/184، وابن حبان (3818) من طريق سَلِيم، به.

محمد عبد الوكيل 04-02-2020 12:31 AM

اقتباس:

[-عنه، عن عبد الرحمان، عن ابن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه، ومسجد الرسول صلى الله عليه وآله إلى أساسه، ويرد البيت إلى موضعه، وأقامه على أساسه، وقطع أيدي بني شيبة السراق وعلقها على الكعبة]. [1]
يبدو أن المدينة هي وجهة الدابة عليها السلام التالية؛ بعد خروجها الأخير من الحرم المكي وتطهيره، تدب لتطهير الحرم المدني من المخالفات الشرعية وتهدم المآذن وما عليها من قرون الشيطان ثم تنطلق للخطم والجلاء والله أعلم.

كونها ستهدم الحرمين دليل على أنها سبق وأنذرت وبيّنت بالدليل والحجة الشرعية والعقلية بطلان البدع التي ألحقت بالحرمين في خرجاتها السابقة.. ومع ذلك لم يُسمَع لها حتى نقضتهم بنفسها.

اقتباس:

وقال البخاري ومسلم في صحيحيهما:
حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو معاوية، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: (لولا حداثة عهد قومك بالكفر لنقضت الكعبة ولجعلتها على أساس إبراهيم، فإن قريشا حين بنت البيت استقصرت، ولجعلت لها خلفا).[2]

وجاء كذلك في مسند أحمد:
- حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا سَلِيمُ بْنُ حَيَّانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مِينَاءَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ، يَقُولُ: حَدَّثَتْنِي خَالَتِي عَائِشَةُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا: (لَوْلَا أَنَّ قَوْمَكِ حَدِيثُ عَهْدٍ بِشِرْكٍ، أَوْ بِجَاهِلِيَّةٍ، لَهَدَمْتُ الْكَعْبَةَ، فَأَلْزَقْتُهَا بِالْأَرْضِ، وَجَعَلْتُ لَهَا بَابَيْنِ، بَابًا شَرْقِيًّا وَبَابًا غَرْبِيًّا، وَزِدْتُ فِيهَا مِنَ الْحَجَرِ سِتَّةَ أَذْرُعٍ، فَإِنَّ قُرِيشًا اقْتَصَرَتْهَا حِينَ بَنَتِ الْكَعْبَةَ) [3]
النصّان تبرير لما أُحدِثَ بالبيت الحرام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم؛ ينسبون الكلام إليه عليه الصلاة والسلام لافضاء شيء من الشرعية على جرائمهم

هذا النص أشمل في صحيح مسلم:

: لَمَّا احْتَرَقَ البَيْتُ زَمَنَ يَزِيدَ بنِ مُعَاوِيَةَ، حِينَ غَزَاهَا أَهْلُ الشَّامِ، فَكانَ مِن أَمْرِهِ ما كَانَ، تَرَكَهُ ابنُ الزُّبَيْرِ حتَّى قَدِمَ النَّاسُ المَوْسِمَ يُرِيدُ أَنْ يُجَرِّئَهُمْ، أَوْ يُحَرِّبَهُمْ، علَى أَهْلِ الشَّامِ، فَلَمَّا صَدَرَ النَّاسُ، قالَ: يا أَيُّهَا النَّاسُ، أَشِيرُوا عَلَيَّ في الكَعْبَةِ، أَنْقُضُهَا ثُمَّ أَبْنِي بنَاءَهَا؟ أَوْ أُصْلِحُ ما وَهَى منها؟ قالَ ابنُ عَبَّاسٍ: فإنِّي قدْ فُرِقَ لي رَأْيٌ فِيهَا، أَرَى أَنْ تُصْلِحَ ما وَهَى منها، وَتَدَعَ بَيْتًا أَسْلَمَ النَّاسُ عليه، وَأَحْجَارًا أَسْلَمَ النَّاسُ عَلَيْهَا، وَبُعِثَ عَلَيْهَا النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ ابنُ الزُّبَيْرِ: لو كانَ أَحَدُكُمُ احْتَرَقَ بَيْتُهُ، ما رَضِيَ حتَّى يُجِدَّهُ، فَكيفَ بَيْتُ رَبِّكُمْ؟ إنِّي مُسْتَخِيرٌ رَبِّي ثَلَاثًا، ثُمَّ عَازِمٌ علَى أَمْرِي، فَلَمَّا مَضَى الثَّلَاثُ أَجْمع رَأْيَهُ علَى أَنْ يَنْقُضَهَا، فَتَحَامَاهُ النَّاسُ أَنْ يَنْزِلَ بأَوَّلِ النَّاسِ يَصْعَدُ فيه أَمْرٌ مِنَ السَّمَاءِ، حتَّى صَعِدَهُ رَجُلٌ، فألْقَى منه حِجَارَةً، فَلَمَّا لَمْ يَرَهُ النَّاسُ أَصَابَهُ شيءٌ تَتَابَعُوا فَنَقَضُوهُ حتَّى بَلَغُوا به الأرْضَ، فَجَعَلَ ابنُ الزُّبَيْرِ أَعْمِدَةً، فَسَتَّرَ عَلَيْهَا السُّتُورَ حتَّى ارْتَفَعَ بنَاؤُهُ. وَقالَ ابنُ الزُّبَيْرِ: إنِّي سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ: إنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَ: لَوْلَا أنَّ النَّاسَ حَدِيثٌ عَهْدُهُمْ بكُفْرٍ، وَليسَ عِندِي مِنَ النَّفَقَةِ ما يُقَوِّي علَى بنَائِهِ، لَكُنْتُ أَدْخَلْتُ فيه مِنَ الحِجْرِ خَمْسَ أَذْرُعٍ، وَلَجَعَلْتُ لَهَا بَابًا يَدْخُلُ النَّاسُ منه، وَبَابًا يَخْرُجُونَ منه. قالَ: فأنَا اليومَ أَجِدُ ما أُنْفِقُ، وَلَسْتُ أَخَافُ النَّاسَ، قالَ: فَزَادَ فيه خَمْسَ أَذْرُعٍ مِنَ الحِجْرِ حتَّى أَبْدَى أُسًّا نَظَرَ النَّاسُ إلَيْهِ، فَبَنَى عليه البِنَاءَ وَكانَ طُولُ الكَعْبَةِ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ ذِرَاعًا، فَلَمَّا زَادَ فيه اسْتَقْصَرَهُ، فَزَادَ في طُولِهِ عَشْرَ أَذْرُعٍ، وَجَعَلَ له بَابَيْنِ: أَحَدُهُما يُدْخَلُ منه، وَالآخَرُ يُخْرَجُ منه. فَلَمَّا قُتِلَ ابنُ الزُّبَيْرِ كَتَبَ الحَجَّاجُ إلى عبدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ يُخْبِرُهُ بذلكَ وَيُخْبِرُهُ أنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ قدْ وَضَعَ البِنَاءَ علَى أُسٍّ نَظَرَ إلَيْهِ العُدُولُ مِن أَهْلِ مَكَّةَ، فَكَتَبَ إلَيْهِ عبدُ المَلِكِ: إنَّا لَسْنَا مِن تَلْطِيخِ ابْنِ الزُّبَيْرِ في شيءٍ، أَمَّا ما زَادَ في طُولِهِ فأقِرَّهُ، وَأَمَّا ما زَادَ فيه مِنَ الحِجْرِ فَرُدَّهُ إلى بنَائِهِ، وَسُدَّ البَابَ الذي فَتَحَهُ، فَنَقَضَهُ وَأَعَادَهُ إلى بنَائِهِ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1333 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

مسجد الله الحرام مقدس عن اجتهاد البشر، موقعه وحدوده ووصفه توقيفي على وحي الله عز وجل، لاحظ قوله (لَوْلَا أنَّ النَّاسَ حَدِيثٌ عَهْدُهُمْ بكُفْرٍ) كأن النبي صلى الله عليه وسلم سيتوانى عن تنفيذ أمر إلاهي لجبر خاطر حديثي الإسلام، انظر كيف يؤصلون فينا الكفر وموالاة المخلوق على حساب الخالق عز وجل.

ثم هل يُعقل أن النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه من أغنياء عجزوا عن الإنفاق على بيت الله الحرام ؟ عاش النبي صلى الله عليه وسلم وتوفي ولم يتمكن من إتمام أشغال البيت الحرام لضائقة مادية .. ولم يُتَمَّ العمل إلا بعد حكم عدة أمراء.. بعد مرور عشرات السنين .. أيعقل هذا ؟!

بهاء الدين شلبي 04-02-2020 12:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد (المشاركة 36706)
وجدت هذا النص عند الشيعة يذكر فيه هدم المسجد الحرام في آخر الزمان، ويقول أن المهدي هو من يقوم بذلك!! والنصوص عندهم لا تسلم من التحريف فنسبوا تعصبا منهم ماذكر عن المهدية عليها السلام (للمهدي أوالقائم) وبعض الغلو، فيستأنس من ذلك أن المهدية عليها السلام هي من سوف تهدم المسجد الحرام، ولا سبب لهدم المسجد الا أن تطهره، سنة جدها ابراهيم عليه السلام، فلا يعقل أن تهدم المسجد الحرام صدا عن سبيل الله والمسجد الحرام.

هذا خوض في أسباب هدم الدابة عليها السلام للمسجد الحرام، وإن كان لها أسبابها، فيقينا لن نصل لتلك الأسباب التي لم تكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فلو كان هناك أسباب لهدم المسجد وإعادة بناءه لفعل ذلك، ولا سيما وأن المسجد كان يعج بالأصنام والأوثان، وهذا أدعي لتطهيره مما هو عليه اليوم، فلا توجد أصنام في المسجد. فهناك شك في النصوص التي تتكلم عن بناء الكعبة وأنه امتنع خشية قومه، فكيف يمتنع عن إعادة بناءها وقد فتحت له مكة ودانت له العرب؟ لذلك فأنا شخصيا متشكك في صحة متن تلك النصوص.

وعليه فللدابة عليها السلام أسباب تخفى عنا اليوم، تدفعها لنسف المسجد بدعوة لله عز وجل، أو بضربة من عصاها فيصير ترابا في لمح البصر. فإن توصلنا لهذه الأسباب نكون سبقناها إليها، وهذا مستبعد لأنها الأسبق. وإن كان الله تعالى سيخصها بالهداية إلى أسباب الهدم، فحتما لن تجد هذه الأسباب في المدون بين أيدينا من الكتب والنصوص، وولن نصل إلى ما سيهديها الله إليه من أسباب إما نجهلها، وإما نعجز عن التصريح بها.

فإن قلنا؛ أن سبب هدم المسجد ما فيه من أسحار خفية عن أعيننا، فهذا مستبعد أنه تجده في نصوص، وإن وجدته فمفهوم السحر لا يزال غامض ومبهم على العلماء حتى يومنا هذا، فهم أجهل الناس بحقيقة أمر السحر، يعلمون أحكامه الشرعية، ولا يدرون شيئا عن أسراره وخباياه كما يعلمه معالج له باع في هذا العلم ومطلع. إذن هي سيكون لها أسبابها، والتي لن يقتنع بها أحد إن أخرجتها اليوم لهم، وسيتهم القائل في دينه، وعقله. أما هي فمن سيخالفها الرأي، أو يجادلها ستخطمه على أنفه، فتكون القاضية، فالكل سيهرب ويفر من مواجهتها، أما غيرها فلا يملك أن يدفع عن نفسه لا بالحجة، ولا بالقوة. فليعلم كل منا قدره، وحجمه، وليلزم حدوده.

صدى الإيمان 04-29-2020 09:32 PM

(تم حذف المشاركة بسبب عدم الالتزام بالتنسيق وبسبب النقل عن المفسرين وعدم اجتهاد العضو والتعبير عن رأيه .. المنتدى للاجتهاد والتعبير عن الرأي وليس لنقل أراء العلماء وتبني أقوالهم ... الإدارة)

صدى الإيمان 05-06-2020 09:54 PM

المعذرة سأقوم بتنسيق الموضوع ووضع إجتهادي فيه فقط

أحيانا أتسرع في طرح الموضوع مخافة النسيان أو ان افقده بأمور أخرى.


جزاكم الله خيرا

محمد عبد الوكيل 05-18-2020 08:04 AM

بقرينة السياق؛ قد يكون للفظ (الأرض) دلالة خاصة في بعض آيات القرآن الكريم، بمعنى الأرض المقدسة وليس الأرض كلها.

قال تعالى (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ)[البقرة:30]

في استفهام الملائكة إشارة لكون الأرض المقصودة بالاستخلاف هي الأرض المقدسة وليس الأرض كلها، فالجعل دليل على خلوّ الأرض المذكورة من الفساد وسفك الدماء قبل استخلاف آدم عليه السلام، والأرض آنذاك كانت مأهولة بالجن ومنهم شياطين يفسدون ويسفكون الدماء ومنهم العالين، وعليه المقصود من الآية أرض معينة وهي جزء من (الكرة الأرضية) .. إلا أن تكون هذه الأخيرة خالية تماما من الجن آنذاك.

قال تعالى (قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (*) قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ)[الأعراف:129،128]

وقال ( فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعًا (*) وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا)[الإسراء:103:104]


أهلك الله عز وجل عدوهم وعبروا إلى الأرض المقدسة في الجزيرة العربية.

(وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا)[الإسراء:76]

الخروج من الأرض هنا يعني أرضا مُعرفّة معينة وليس الكرة الأرضية، وهي الأرض التي كان فيها النبي صلى الله عليه وسلم حين نزول الآية.

عودة إلى الآية 82 من سورة النمل وبناءا على ما تقدم .. إضافة لمعنى الخروج من الأرض إلى كل مكان، وكونها عليها السلام منسوبة إلى أهل الأرض، قد يُفهم أيضا من قوله تعالى (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ)[النمل:82] أن خروجها سيكون من الأرض المقدسة بدليل ما جاء في السنة النبوية كما في قوله صلى الله عليه وسلم (.. تَخْرُجُ فِي نَوَاحِيَ الْيَمَنِ فَيَكْثُرُ ذِكْرُهَا فِي أَهْلِ الْبَادِيَةِ، ثُمَّ تَمْكُثُ حِينًا ثُمَّ تَخْرُجُ خَرْجَةً أُخْرَى قَرِيبًا مِنْ مَكَّةَ، فَيَفْشُو ذِكْرُهَا فِي الْمَدَائِنِ وَالْقُرَى حَتَّى تُهْرِقَ الأُمَرَاءُ عَلَيْهَا الدِّمَاءَ، ثُمَّ يَبْقَى النَّاسُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ....) حيث أن كل الأماكن التي ستخرج منها المذكورة في الحديث تقع في الجزيرة العربية والله تعالى أعلم.

بهاء الدين شلبي 05-18-2020 09:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الوكيل (المشاركة 37218)
بقرينة السياق؛ قد يكون للفظ (الأرض) دلالة خاصة في بعض آيات القرآن الكريم، بمعنى الأرض المقدسة وليس الأرض كلها.

إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم كما قال: (أُعْطِيتُ جَوامِعَ الكَلِمِ) [1] فإن كلام الله عز وجل محكم واضح تأويله ومعناه، وهو كلام مجمل لمفصل، وهذه التفاصيل لا يحصيها إلا الله عز وجل، لذلك فمن الأخطاء الشائعة حصر تأويل كلام الله عز وجل في معنى واحد، لأنه بذلك نجور على تأويلات ومعاني أخرى يتضمنها لفظ واحد.

فإن قلنا بخروج الدابة عليها السلام من جزيرة العرب، فجميع الأنبياء والمرسلين خرجوا منها. والنصوص تشير إلى خروجها من جزيرة العرب، إلا أن كلامك فيه محاولة لتقييد النص القرآني بالأرض المقدسة فقط، أو جزيرة العرب بمعنى أدق. فهي لن تخرج للبشر فقط، وإنما للإنس والجن معا، والجن لا يعيشون في الأرض فقط، وإنما يعيشون في السماء الدنيا، أو السماء الأولى. إذن فهي تخرج من الأرض المقدسة خاصة، ومن كوكب الأرض عامة، إلى السماء اللدنيا، وما فيها من الكواكب المأهولة بالجن، لتجلو وجه المؤمن فيستنير، وتختم جبين الكافر بخاتم الكفر بين عينيه.

فكلامك بحاجة لإعادة نظر، وتفصيل، ودراسة أوسع من هذا لاستيعاب معاني كثيرة أغفلتها في منشورك، وهذا يعد من أوجه اللقصور في دراسة كتاب الله تعالى.

محمد عبد الوكيل 05-18-2020 02:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الوكيل (المشاركة 37218)
عودة إلى الآية 82 من سورة النمل وبناءا على ما تقدم .. إضافة لمعنى الخروج من الأرض إلى كل مكان، وكونها عليها السلام منسوبة إلى أهل الأرض، قد يُفهم أيضا من قوله تعالى (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ)[النمل:82] أن خروجها سيكون من الأرض المقدسة

حاولت إضافة معنى جديد للمعنيين السابقين لا الحصر، عبارة (مِنَ الْأَرْضِ) تحتمل كل ما تقدم ويجب الجمع بين المعاني. هذا والراجح أن لها معاني أخرى لم نهتدي لها بعد.

بهاء الدين شلبي 05-18-2020 06:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الوكيل (المشاركة 37220)
حاولت إضافة معنى جديد للمعنيين السابقين لا الحصر، عبارة (مِنَ الْأَرْضِ) تحتمل كل ما تقدم ويجب الجمع بين المعاني. هذا والراجح أن لها معاني أخرى لم نهتدي لها بعد.

المعنى المراد ثابت في السنة ويشهد له ما ذكرته في كلامك ... ولكن طريقة العرض قيدت المطلق فلم تجمع في قولك بين المعنيين فهما متلازمين

قبس 05-23-2020 06:44 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القرآن لا يعارض بعضه البعض وحتى لو اشتبه علينا بقصر علمنا

فقوله تعالى (.. من الأرض ) ينافي تماما ما ذكره البعض عن خروجها من تحت الأرض ! وإلا لَذُكر من تحت الثرى
بدليل قوله تعالى : ( لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَىٰ )

سؤال خارج نطاق الموضوع لما لم يذكر الله بأن له مافوق السماوات ؟!
لربما لتضمن استواء الله على عرشه فوق السماوات وهذا منتهى العلو له عز وجل فكل خلقه دونه .. وهذا ينفي قول النصارى بأن المسيح يجلس بجوار ابيه على العرش .. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .. بقولهم هذا نفوا عن أن المسيح مخلوق بالرغم من اثباتهم بأنه ابن !!

بهاء الدين شلبي 05-23-2020 11:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قبس (المشاركة 37230)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القرآن لا يعارض بعضه البعض وحتى لو اشتبه علينا بقصر علمنا

فقوله تعالى (.. من الأرض ) ينافي تماما ما ذكره البعض عن خروجها من تحت الأرض ! وإلا لَذُكر من تحت الثرى
بدليل قوله تعالى : ( لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَىٰ )

سؤال خارج نطاق الموضوع لما لم يذكر الله بأن له مافوق السماوات ؟!
لربما لتضمن استواء الله على عرشه فوق السماوات وهذا منتهى العلو له عز وجل فكل خلقه دونه .. وهذا ينفي قول النصارى بأن المسيح يجلس بجوار ابيه على العرش .. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .. بقولهم هذا نفوا عن أن المسيح مخلوق بالرغم من اثباتهم بأنه ابن !!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يجب أن تدرس أولا أصول العقيدة ادخل الرابط

http://ezzman.com/vb/t5149/

أمة البارئ 11-30-2021 10:39 PM

السلام عليكم
استاذ جند الله ابغى اكلمك خاص

بهاء الدين شلبي 12-01-2021 02:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة البارئ (المشاركة 39703)
السلام عليكم
استاذ جند الله ابغى اكلمك خاص

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

التواصل في قسم مقترحات وشكاوى الأعضاء في الرابط أدناه

https://www.ezzman.com/vb/f15/

سميه 02-07-2023 08:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله (المشاركة 32400)
وهل تحسبين سحرة الجن والإنس لا يعرفونها شخصيا، وأن بينها وبينهم حروب سرية لا يدري بها أحد؟ وإلا كيف سحروا لها ولا يعلمون، أو لا يرجحون من تكون؟



ما شكل الحرب السريّة؟ ممكن توضح

بهاء الدين شلبي 02-07-2023 08:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميه (المشاركة 40347)
ما شكل الحرب السريّة؟ ممكن توضح

هذه الحرب السرية تكون بتسليط الأسحار وشياطين الإنس والجن عليها .. فتعقد الشياطين شراكة بالوحي المتبادل بينهم وبين أولياءهم من شياطين الإنس ضدها، قال تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ) [الأنعام: 112] كل هذه العدواة حرب سرية لا يدركها البشر .. وبدون علم متخصص في علاج السحر لن تستطيع مواجهتهم لأنها لن تدرك أن ما تواجهه من عقبات في حياتها بفعل السحر فستعتمد على معرفتها المحدودة وتتخبط في مواجهتهم .. والحقيقة أن هذا تخصص المعالج الشرعي وهو أدرى كيف يكشف كيدهم وكيف يتعامل معه بطريقة سليمة فليس لكل واحد أن يعلم هذا بدون علم وخبرة ومراس وبدونه ستظل تتخبط في حلقات مفرغة لن تخرج منها بسهولة إلا بإذن الله تعالى

سميه 02-08-2023 05:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله (المشاركة 34682)
أمر بديهي وإلا فهل الأحداث العالمية والمجازر والحروب التي تحدث كل يوم وتغيرات الطقس وردة المسلمين عن السلفية وفضائح المشايخ والعلماء مجرد صدف؟!!



ما وجة العلاقة بينهم أي الحرب بين الدابة والسحرة من الجن ثمَّ الإنس وتغير الواقع الذي نعيشة

بهاء الدين شلبي 02-08-2023 06:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميه (المشاركة 40349)
ما وجة العلاقة بينهم أي الحرب بين الدابة والسحرة من الجن ثمَّ الإنس وتغير الواقع الذي نعيشة

إذا كانت الدابة ستخرج للناس تكلمهم وتدعوهم إلى صراط الله المستقيم فإن المستهدف من خروجها هم الناس .. وبالتالي سيجيش شياطين الجن والإنس جنودهم لصرف الناس عنها وعن صراط الله المستقيم وحينها ستخطمهم بخاتم الكفر فلا تقبل لهم توبة وبذلك يضمن إبليس دخولهم جهنم وهو الهدف .. لذلك فإن كثير من المتغيرات في العالم هي تمهيد للخروج .. ولكن لله عز وجل كيد من حيث لا يعلمون

سميه 02-08-2023 07:29 AM

جزاكم الله خير على ما وضحتم

بهاء الدين شلبي 02-08-2023 09:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميه (المشاركة 40351)
جزاكم الله خير على ما وضحتم

وخيرا جزاكم الله وبارك فيكم

سميه 02-12-2023 06:16 AM

هل وضحت كيف سيكون شفاءها ؟

بهاء الدين شلبي 02-13-2023 06:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميه (المشاركة 40354)
هل وضحت كيف سيكون شفاءها ؟

شفاؤها من الغيبيات لا نخوض فيها بغير نص .. ولا يجب لغيرها أن يشغل نفسه بمثل هذا الأمر الشخصي هناك مسائل عامة أحرى بالاهتمام

سميه 03-07-2023 01:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله (المشاركة 40348)
وبدونه ستظل تتخبط في حلقات مفرغة لن تخرج منها بسهولة إلا بإذن الله تعالى

أتعجب ليه ما تكتب شي ينفعها في علاج حالتها وأنت تعلم عنّها ما تعلم، لعلّها تقرأ فتستفيد ؟ هل يعقل أنّها غائبة وهذا حال العالم اليوم ؟


الساعة الآن 12:11 AM بتوقيت الرياض

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Google search by kashkol