منتـدى آخـر الزمـان

منتـدى آخـر الزمـان (https://www.ezzman.com/vb/)
-   حوارات دينية (https://www.ezzman.com/vb/f173/)
-   -   حوار: قوله تعالى: (فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ). (https://www.ezzman.com/vb/t4877/)

بهاء الدين شلبي 09-19-2019 08:41 PM

حوار: قوله تعالى: (فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ).
 
بسم الله الرحمن الرحيم


قال تبارك وتعالى: (فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ) [النساء: 3] فما هو المفهوم الصحيح لقوله تعالى (طَابَ لَكُم

كيف تطيب المرأة للرجل والرجل يطيب للمرأة؟

بهاء الدين شلبي 09-23-2019 04:57 PM

كالعادة لا تجاوب مع الموضوع رغم أن فيه مسألة غاية في الأهمية لم يلتفت إليها بعد

في هذه الآية الكريم يقول تعالى: (مَا طَابَ لَكُم) فما الفارق بينها وبين قوله تعالى: (وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ) في قوله تعالى: (وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ ۚ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا ۚ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۗ أُولَٰئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ ۖ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ) [البقرة: 221]؟

ولأسهل عليكم المسألة قال تعالى: (لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا) [الأحزاب: 52]

وقال تعالى: (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) [النور: 26]

لو أدركتم الفارق لعلمتم أن أكثر تعدد الزوجات فاسد وبني على الشهوات والملذات لا على إقامة الدين والشرع بغايته

في انتظار أصحاب العقول والمفكرين يجيبوا

نورة 09-23-2019 08:33 PM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
بسم الله الرحمن الرحيم


قال تبارك وتعالى: (فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ) [النساء: 3] فما هو المفهوم الصحيح لقوله تعالى (طَابَ لَكُم

كيف تطيب المرأة للرجل والرجل يطيب للمرأة؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
كالعادة لا تجاوب مع الموضوع رغم أن فيه مسألة غاية في الأهمية لم يلتفت إليها بعد

في هذه الآية الكريم يقول تعالى: (مَا طَابَ لَكُم) فما الفارق بينها وبين قوله تعالى: (وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ) في قوله تعالى: (وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ ۚ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا ۚ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۗ أُولَٰئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ ۖ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ) [البقرة: 221]؟

ولأسهل عليكم المسألة قال تعالى: (لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا) [الأحزاب: 52]

وقال تعالى: (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) [النور: 26]

لو أدركتم الفارق لعلمتم أن أكثر تعدد الزوجات فاسد وبني على الشهوات والملذات لا على إقامة الدين والشرع بغايته

في انتظار أصحاب العقول والمفكرين يجيبوا
قال تعالى في سورة النساء:


(وَآتُوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ ۖ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ ۖ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَىٰ أَمْوَالِكُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا (2) وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا (3)) [النساء: 3]

الآية هنا موجهة لكافل الأيتام والذي تقدم لكفالة الطفل إبتغاء الأجر من الله ،سواء أن كان من أقارب اليتيم أو من غير أقاربه، فإن خشي أن يظلم هذا اليتيم المحروم من حنان الأم،أجاز الله له أن ينكح إمرأة بشرط أن تكون مؤمنة طيبة تعرف حدود الشرع وتقيم الدين،حتى تعينه على تربية اليتيم على الدين والإستقامة,فمن حق هذا اليتيم الذي فقد أباه،أن يتم تربيته على الإيمان والتقوى على يد أم صالحة،لذلك يجب على كافل اليتيم أن ينكح إمرأة من أجل دينها حتى تذكره بحقوق هذا الطفل في الإسلام وحرمة أكل ماله بالباطل،وليس أن ينكح إمرأة لأنها تعجبه أو لهوى في نفسه..


ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(تُنكحُ المرأةُ لمالِها وجمالِها وحسَبِها ودينِها , فاظفَرْ بذاتِ الدِّينِ ترِبت يداك)

الراوي : [أبو هريرة] | المحدث : الزرقاني | المصدر : مختصر المقاصد
الصفحة أو الرقم: 327 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |


وكافل اليتيم بالطبع يجب أن تتوفر فيه شروط الأب الصالح الطيب الذي يعرف حدود الله ويستطيع الإلتزام بواجبه الشرعي،وهي مسؤولية يتحملها إبتغاء وجه الله وليس طمعا في مال أو شهرة،إن الله يحب إكرام اليتيم, وفي الحديث:


(أنا وكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ كَهاتينِ، وجمَعَ بيْن السَّبابةِ والوُسطى، والسَّاعي على اليتيمِ والأرملةِ والمِسكينِ كالمُجاهِدِ في سَبيلِ اللهِ، والصَّائمِ القائمِ لا يَفْتُرُ.)

الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم: 5/ 488 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ليث بن أبي سليم.

بهاء الدين شلبي 09-24-2019 06:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة (المشاركة 35393)
قال تعالى في سورة النساء:


(وَآتُوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ ۖ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ ۖ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَىٰ أَمْوَالِكُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا (2) وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا (3)) [النساء: 3]

الآية هنا موجهة لكافل الأيتام والذي تقدم لكفالة الطفل إبتغاء الأجر من الله ،سواء أن كان من أقارب اليتيم أو من غير أقاربه، فإن خشي أن يظلم هذا اليتيم المحروم من حنان الأم،أجاز الله له أن ينكح إمرأة بشرط أن تكون مؤمنة طيبة تعرف حدود الشرع وتقيم الدين،حتى تعينه على تربية اليتيم على الدين والإستقامة,فمن حق هذا اليتيم الذي فقد أباه،أن يتم تربيته على الإيمان والتقوى على يد أم صالحة،لذلك يجب على كافل اليتيم أن ينكح إمرأة من أجل دينها حتى تذكره بحقوق هذا الطفل في الإسلام وحرمة أكل ماله بالباطل،وليس أن ينكح إمرأة لأنها تعجبه أو لهوى في نفسه..


ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(تُنكحُ المرأةُ لمالِها وجمالِها وحسَبِها ودينِها , فاظفَرْ بذاتِ الدِّينِ ترِبت يداك)

الراوي : [أبو هريرة] | المحدث : الزرقاني | المصدر : مختصر المقاصد
الصفحة أو الرقم: 327 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |


وكافل اليتيم بالطبع يجب أن تتوفر فيه شروط الأب الصالح الطيب الذي يعرف حدود الله ويستطيع الإلتزام بواجبه الشرعي،وهي مسؤولية يتحملها إبتغاء وجه الله وليس طمعا في مال أو شهرة،إن الله يحب إكرام اليتيم, وفي الحديث:


(أنا وكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ كَهاتينِ، وجمَعَ بيْن السَّبابةِ والوُسطى، والسَّاعي على اليتيمِ والأرملةِ والمِسكينِ كالمُجاهِدِ في سَبيلِ اللهِ، والصَّائمِ القائمِ لا يَفْتُرُ.)

الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم: 5/ 488 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ليث بن أبي سليم.

الكلام بحاجة إلى مراجعة وإعادة ضبط

نورة 09-24-2019 12:13 PM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
الكلام بحاجة إلى مراجعة وإعادة ضبط


جزاكم الله خيرا وبارك فيكم,
فعلا الكلام يحتاج مني إعادة ضبط وتحضيرمسبق، بما أنه موضوع حوار..

نورة 09-24-2019 01:40 PM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
بسم الله الرحمن الرحيم


قال تبارك وتعالى: (فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ) [النساء: 3] فما هو المفهوم الصحيح لقوله تعالى (طَابَ لَكُم

كيف تطيب المرأة للرجل والرجل يطيب للمرأة؟

هنا في قوله تبارك وتعالى: (فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ) [النساء: 3] إشارة إلى وجوب تحري المرأة الطيبة عند إبتغاء النكاح,مصداقا لقوله تعالى :


(الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) [النور: 26]

ولفظ الطيب الذي ورد في عدة آيات قرآنية، يمكن أيضا أن يتعلق بصفات المؤمنين أو بالمال أو بالقول أو بالطعام.. كما في هته الآيات:


(مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ )[آل عمران: 179]


(وَآتُوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ ۖ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ ۖ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَىٰ أَمْوَالِكُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا) [النساء: 2]

(وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَىٰ صِرَاطِ الْحَمِيدِ) [الحج : 24]

(يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ۖ إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) [المؤمنون: 51]

وفي الحديث ،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

(يا أيُّها الناسُ إنَّ اللهَ طيِّبٌ ولا يقبلُ إلا طيبًا وإنَّ اللهَ أَمَرَ المؤمنين بما أَمَرَ به المرسلينَ). الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن العربي | المصدر : عارضة الأحوذي
الصفحة أو الرقم: 6/99 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

لذلك فإن مفهوم لفظ نكاح ماطاب من النساء ، ليس معناه كما يدعي أصحاب الشهوات، نكاح ما يشاؤون ومايعجبهم من النساء كما يريدون ويشتهون،لأن هذا التأويل الفاسد لفريضة دينية مقيدة بشروط معينة وفهمها أنها إباحة للمتعة الجنسية عن طريق التعدد ،إنما هو إفتراء عظيم على دين الله ورسوله.


أما بالنسبة لسؤال كيف تطيب المرأة للرجل، فقد بين الله صفات المرأة الصالحة كما في الآية :


(فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ ) [النساء: 34] يعني المرأة اللتي تحفظ أسرار بيت الزوجية..

ويطيب الرجل للمرأة ,بإشراكها في القوامة كما في الآية :

(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ) [النساء: 34]

بهاء الدين شلبي 09-24-2019 02:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة (المشاركة 35403)
لذلك فإن مفهوم لفظ نكاح ماطاب من النساء ، ليس معناه كما يدعي أصحاب الشهوات، نكاح ما يشاؤون ومايعجبهم من النساء كما يريدون ويشتهون،لأن هذا التأويل الفاسد لفريضة دينية مقيدة بشروط معينة وفهمها أنها إباحة للمتعة الجنسية عن طريق التعدد ،إنما هو إفتراء عظيم على دين الله ورسوله.


أما بالنسبة لسؤال كيف تطيب المرأة للرجل، فقد بين الله صفات المرأة الصالحة كما في الآية :


(فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ ) [النساء: 34] يعني المرأة اللتي تحفظ أسرار بيت الزوجية..

ويطيب الرجل للمرأة ,بإشراكها في القوامة كما في الآية :

(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ) [النساء: 34]

اسمحي لي أن أصحح بعض المعلومات؛ فالزواج ليس فريضة، وإنما هو سنة. وقوله تعالى: (حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ) أي يحفظن كل ما أمر الله تبارك وتعالى به من الحفظ في الغيب والعلن، وليس حفظ أسرار البيت فحسب، فالنص أوسع من هذا بكثير.

أما قولك بإشراك الرجل للمرأة في القوامة، وأنه بهذا يطيب الرجل للمرأة فهذا يحتاج منك لتوضيح وبيان، فلم تصل الفكرة إلي بعد.

بهاء الدين شلبي 09-24-2019 02:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة (المشاركة 35403)
هنا في قوله تبارك وتعالى: (فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ) [النساء: 3] إشارة إلى وجوب تحري المرأة الطيبة عند إبتغاء النكاح,مصداقا لقوله تعالى :

(الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) [النور: 26]

الرجل هنا له الحق في العزوف عن الزواج بأم الأيتام إن كانت امرأة خبيثة، لا يطيب دينها للرجل، حتى وإن حال عدم زواجه منها بينه وبين الإقساط للإيتام.

وهذا يؤكد على أن الزواج لمصلحة الأيتام أولاً، ولتعويضهم عند دور الأب المفقود، وليس للمتعة الجنسية، ولا لإشباع شهوة الرجل وأم الأيتام، بشرط أن تكون أمهم امرأة صالحة، وإلا فحسنها وجمالها لا يشفعان لفساد دينها وخبثها.

وهذا نص خاص يشمل عموم راغبي الزواج أن يظفروا بزوجة طيبة، أي صالحة، بهدف إقامة بيت مسلم، فلا يصرفه حسنها وجمالها عن خبث دينها وأخلاقها.

وهذا النص القرآني العظيم، فيه بيان لأهمية دور الأب الصالح، والأم الصالحة، وأن اجتماعهما معا بالزواج هو عماد البيت المسلم، لتنشئة جيل مسلم موحد لله عز وجل.

نورة 09-24-2019 02:46 PM

اقتباس:

اقتباس:


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
اسمحي لي أن أصحح بعض المعلومات؛ فالزواج ليس فريضة، وإنما هو سنة. وقوله تعالى: (حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ) أي يحفظن كل ما أمر الله تبارك وتعالى من الحفظ في الغيب والعلن، وليس حفظ أسرار البيت فحسب، فالنص أوسع من هذا بكثير.

أما قولك بإشراك الرجل للمرأة في القوامة، وأنه بهذا يطيب الرجل للمرأة فهذا يحتاج منك لتوضيح وبيان، فلم تصل الفكرة إلي بعد.

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم,

عندما قلت "فريضة دينية مقيدة بشروط معينة" أنا لم أقصد بذلك الزواج, إنما قصدت فريضة كفالة اليتيم والشرط المقيد للتعدد في حالة كافل اليتيم.


وفي قوله تعالى: (حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ) بيان لمفهوم الحفظ في الغيب والعلن كما تفضلت،ولكن ذكرتُ أسرار بيت الزوجية لأنه لايمكن أن نخرج الآية من سياقها الذي فيه وصف للتعامل مع المرأة الناشز.


وبالنسبة لإشراك الرجل للمرأة في القوامة ربما يحتاج مني أن أفتح موضوعا مستقلا،حتى لا نخرج عن سياق الموضوع,ولكن ذكرته من لأنه من صفات الرجل الصالح الذي يطيب للزوجة ,كما في الأية :


(وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ۚ فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا) [النساء: 4]


نورة 09-24-2019 05:26 PM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
الرجل هنا له الحق في العزوف عن الزواج بأم الأيتام إن كانت امرأة خبيثة، لا يطيب دينها للرجل، حتى وإن حال عدم زواجه منها بينه وبين الإقساط للإيتام.

وهذا يؤكد على أن الزواج لمصلحة الأيتام أولاً، ولتعويضهم عند دور الأب المفقود، وليس للمتعة الجنسية، ولا لإشباع شهوة الرجل وأم الأيتام، بشرط أن تكون أمهم امرأة صالحة، وإلا فحسنها وجمالها لا يشفعان لفساد دينها وخبثها.

وهذا نص خاص يشمل عموم راغبي الزواج أن يظفروا بزوجة طيبة، أي صالحة، بهدف إقامة بيت مسلم، فلا يصرفه حسنها وجمالها عن خبث دينها وأخلاقها.

وهذا النص القرآني العظيم، فيه بيان لأهمية دور الأب الصالح، والأم الصالحة، وأن اجتماعهما معا بالزواج هو عماد البيت المسلم، لتنشئة جيل مسلم موحد لله عز وجل.



نعم ، إنه إستنتاج موفق ،وهذا المغزى من الآية لم يظهر لي أنا وغاب عني..ولكن أريد أن ألفت نظرك إلى أن الآية الكريمة التي إستشهدت بها :


(وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا) [النساء: 4] لكي تبين وجوب عزوف كافل اليتيم عن نكاح أم اليتيم الخبيثة والتفريط في القسط له، ليست خاصة بيتامى النساء يعني الأيتام وأمهم الأرملة ,إنما هي خاصة بكافل اليتيم الأعزب أو الخاطب ،لأن الآية الخاصة بيتامى النساء هي :

(وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ ۖ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَن تَقُومُوا لِلْيَتَامَىٰ بِالْقِسْطِ ۚ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا ) [النساء: 127]


الساعة الآن 05:54 PM بتوقيت الرياض

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Google search by kashkol