حصري: الثوم الأسود ( ثوم مخمر )
 

الثوم الأسود

وطريقة إعداد الثوم الأسود تتطلب صبرا ووقتاً حيث توضع رؤوس الثوم في وعاء (برطمان) زجاجي نظيف ثم يُغلق بإحكام ليدخل في فرن حراري بمتوسط درجة الحرارة 150 درجة فهرنهايت أو 65 درجة مئوية لمدة 40 يوم وقد يُستعاض عن الأفران بالوسائد أو البطانيات الحرارية. ويلزم ثبات درجة الحرارة وعدم التقليب أو العبث ببرطمان الثوم خلال فترة التخمير.

المصدر:
الدكتور/عبدالله القشيري: الثوم الأسود

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

سبحان الله .
لأول مرة أسمع وأرى ثوما أسودا
جزاك الله خيرا على المعلومة

وخيرا جزاكم الله وبارك فيكم

ملاحظه مهمه قد تدخل فى منحنى شرعى
لكن التخمير فى الغالب ينتج عنه بكتيرياوانزيمات نافعه
الأطعمة المخمرة - صفحات [1] - موسوعة العالم
الاغذيه المخمرة (مقال شبه متكامل)

جزاكم الله خيرا
استخدمت سابقا طعام يابانى عتق ل3 سنوات وهو طعام قديم عندهم يسمى الميسو او الميزو
الأطعمه المعتقه لها الكثير من الفوائد ونجدها فى كل بلد , بأشكال مختلفه مثلافى مصر الرنجه
وفى أوربا الجبنه ذات العفن الزرقاء وفى سوريا جبن الشنكليش وفى مصر ايضا المش

الخمر في حد ذاتها لها منافع قال تعالى (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ ) [البقرة:219] ورغم ذلك فهي محرمة قال تعالى (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) [المائدة:90] ...

وجاء في الحديث :

كلُّ مُسكِرٍ خَمرٌ . وَكُلُّ خَمرٍ حرامٌ

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2003
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وهنالك أمر هام أيضا في لفظتي ( مسكر ) و( خمر )

فمعنى سكر : السين والكاف والراء أصلٌ واحدٌ يدلُّ على حَيرة
بينما خمر: الخاء والميم والراء أصلٌ واحد يدلُّ على التغطية، والمخالطةِ في سَتْر

وواضح من الحديث أن كل ما أسكر فهو من الخمر بالتالي فهو محرم ... لكن لا يعني هذا أن كل خمر فهو مسكر ... فالخمر كلمة أعم من المسكر والمسكر صنف منها ... والله أعلم

المشكلة أن هنالك طرق كثيرة لحفظ الطعام وبعضها محرم ولابد لنا من التفريق بينهم ... فهنالك النقيع ، والتمليح ، والتخليل ( الخل ) ، والتعتيق ، والتخمير ، ... الخ

لابد من دراسة مستفيضة في هذا ...

إضافة إلى [الخمر] و[المسكر] هناك [النبيذ] وهو نقع عدة ثمار معا فهذا منهي عنه .. أما النبيذ من منقوع الثمرة الواحدة فحلال

كان يُنْتَبَذُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في سقاءٍ . فإذا لم يجدوا سقاءً نُبِذَ لهُ في تَوْرٍ من حجارةٍ . فقال بعضُ القومِ - وأنا أسمعُ لأبي الزبيرِ - : من برامٍ ؟ قال : من بِرامٍ .

الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1999
خلاصة حكم المحدث: صحيح

أنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نهى عن خليطِ التمرِ والبُسرِ . وعن خليطِ الزَّبيبِ والتّمرِ . وعن خليطِ الزَّهوِ والرُّطَبِ . وقال ( انتبِذوا كلَّ واحدٍ على حِدَتِه ) . الراوي: أبو قتادة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1988
خلاصة حكم المحدث: صحيح


فوسائل حفظ الأطعمة كثيرة وعديدة منها عن طريق التجميد أو التجفيف .. كالفواكه المجففة مثلا كالزبيب والمشمش والتمر .. ومثل تجفيف اللحم [البسطرمة] ولغة يسمى [القديد]

كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نهانا أنْ نأكلَ لحومَ نسُكِنَا فوقَ ثلاثٍ قال فخَرَجْتُ في سفَرٍ ثم قدِمْتُ على أهلي وذلك بعد الأضحى بأيامٍ قال فأتَتْنِي صاحبَتِي بسِلْقٍ قَدْ جعلَتْ فيه قَدِيدًا فقلْتُ لها أنى لكِ هذا القَدِيدُ قلتُ من ضحايانا فقلْتُ لها ألمْ يَنْهَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن أنْ نأْكُلَها فَوْقَ ثلاثٍ فقالَتْ إنه قَدْ رُخِّصَ للناسِ بعدَ ذلِكَ

الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 4/29
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات

كان ينهانا أن نأكُلَ لحومَ نُسُكِنا فوق ثلاثٍ ، قال : فخرجتُ في سفرٍ ، ثمَّ قدِمتُ على أهلي ، و ذلك بعد الأضحَى بأيَّامٍ ، قال : فأتتني صاحبتي بسَلْقٍ قد جعَلتْ فيه قديدًا ، فقلتُ لها : أنَّى لك هذا القديدُ ؟ فقالت : من ضحايانا ، قال : فقلتُ لها : أوَلم ينهانا رسولُ اللهِ عن أن نأكُلَها فوق ثلاثٍ ، قال : فقالت : إنَّه قد رخَّص للنَّاسِ بعد ذلك ، قال : فلم أُصدِّقَها حتَّى بعثتُ إلى أخي قتادةَ بنِ نعمانٍ - وكان بدريًّا - أسألُه عن ذلك ؟ قال : فبعث إليَّ : أن كُلْ طعامَك فقد صدَقتْ ؛ قد أرخص رسولُ اللهِ للمسلمين في ذلك

الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2969
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد

أكلْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ القديدَ بالمدينةِ من قَديدِ الأَضْحى

الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 4/369
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد على شرط مسلم

أتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ رجلٌ ، فَكَلَّمَهُ ، فجَعلَ ترعدُ فرائصُهُ ، فقالَ لَهُ : هوِّن عليكَ ، فإنِّي لستُ بملِكٍ ، إنَّما أَنا ابنُ امرأةٍ تأكُلُ القَديدَ الراوي: عقبة بن عمرو بن ثعلبة أبو مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 2693
خلاصة حكم المحدث: صحيح

السكر (الخل)
قال الله تعالى{وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} (النحل، 67). يقول الطبري: ومعنى السَّكَر في هذا الموضع: هو كلّ ما حلّ شربه، مما يتخذ من ثمر النخل والكرم، وفسد أن يكون معناه الخمر أو ما يسكر من الشراب، وخرج من أن يكون معناه السَّكَر نفسه، إذ كان السَّكَر ليس مما يتخذ من النَّخْل والكَرْم، ومن أن يكون بمعنى السكون[8].
وقال الحنفية: المراد بقوله: ” سكرا ” ما لا يسكر من الأنبذة، والدليل عليه أن الله سبحانه وتعالى امتن على عباده بما خلق لهم من ذلك، ولا يقع الإمتنان إلا بمحلل لا بمحرم، فيكون ذلك دليلا على جواز شرب ما دون المسكر من النبيذ، فإذا انتهى إلى السكر لم يجز. قال ابن عباس: الحبشة يسمون الخل السكر[9]
فالسكر هو الخل وليس الخمر المعروف؛ لأنه لا يمكن أن يُعطف الخبيثُ (الخمر) على الرزق الحسن. وما من شئ يتسكر فلا يذهب بالعقل ويبقى زرقا حسنا إلا الخل.
يقول الدكتور جميل القدسي[10]: المقصود بالسكر هو الخل (خل العنب أو التمر أو التفاح) والخل من أشربة القران، وفيه 67 نوعا من البكتيريا النافعة، والخل غني بالبوتاسيوم ويقضي على مشكلة الانتفاخ بعد الحليب، ويأتي ذكره دائما بعد اللبن وقد ورد ذكره في عدة مواضع من القرآن الكريم منها:
الموضع الأول: {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ} (محمد، 15)
خمر الآخرة لا يُسكر وهنا جاء الخمر بمعنى الخل، وجاء ذكره بعد أنهار اللبن.
الموضع الثاني: {وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ. وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} (النحل، 67)
المقصود بـ (سكرا) الخل وجاء ذكره كذلك بعد اللبن
والأحاديث التالية تبين أهمية الخل:
عن جابر بن عبد الله (أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل أهله الأدم فقالوا ما عندنا إلا خل فدعا به فجعل يأكل به ويقول نعم الأدم الخل نعم الأدم الخل)[12]
وعن أُمُّ سَعْدٍ قَالَتْ: (دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَائِشَةَ وَأَنَا عِنْدَهَا فَقَالَ هَلْ مِنْ غَدَاءٍ؟ قَالَتْ: عِنْدَنَا خُبْزٌ وَتَمْرٌ وَخَلٌّ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نِعْمَ الْإِدَامُ الْخَلُّ، اللَّهُمَّ بَارِكْ فِي الْخَلِّ فَإِنَّهُ كَانَ إِدَامَ الْأَنْبِيَاءِ قَبْلِي وَلَمْ يَفْتَقِرْ بَيْتٌ فِيهِ خَلٌّ)
الأطعمة والأشربة في القرآن الكريم « حبل الله