11-12-2014, 06:21 PM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,834
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
زيادة سيولة الدم خلاف توسيع الأوعية الدموية .. لن يؤثر توسيع الأوعية الدموية أو تضييقها في تفكيك الأسحار العالقة بالأوعية الدموية والدم .. ولكن سيولة الدم تؤثر في ثباتها .. فإذا قمنا بالشفط بالحجامة نشط الجهاز الليمفاوي وتفككت الأسحار وبالتالي يسهل على الليمف التخلص منها وتصريفها
الطب الروحي ليس خاضعا للتجريب إطلاقا .. وإنما له أسس علمية يتم التجريب وفقها .. فكل الناس تظن خطئا أن الحجامة الدموية نافعة في الخلاص من السحر .. ولكن الأسس العلمية التي وقفت عليها تؤكد أن هذا محال .. وأن الشياطين تسحر على الدم المسفوك حينها .. لأن السحر له قوانينه التي يعمل وفقها .. والشياطين لهم مكرهم وكيدهم الذي لا يدركه البشر .. والصواب هو الحجامة الجافة
والموجات فوق الصوتية تزيد من حرارة الدم وسيولته وبالتالي تسمح لسم النحل بالتفشي والانتشار تحت أدمة الجلد ليشمل أوسع مساحة ممكنة في زمن قياسي لا يتجاوز بضعة دقائق فقط .. ليس هذا فحسب .. بل إن الشياطين تفر وتهرب من تأثير الموجات فوق الصوتية .. وبالتالي يتم إخلاء المنطقة المستهدفة بالعلاج من الشياطين تماما .. وبناء على هذا فالمساحة المستهدفة بالعلاج ستكون آمنة تماما وبدون عقبات تتسبب في فشل العلاج
لذلك كثيرا ما أقرأ تجارب الرقاة والمعالجين فأجدها لا تستند لأي أصول أو أسس علمية على الإطلاق .. بل وصفاتهم تفضح لي مدى عمق جهلهم وأنهم لم يتلقوا أدنى قدر من العلم يؤهلهم لمزاولة الطب الروحي .. نعم قد يستجيب الله دعاءهم .. ولكن الدعاء ليس هو السبب الوحيد في علاج الأمراض الروحية والبشرية .. وإن كان هو عامود العلاج البشري والروحي .. إلا أنه لا يعالج وحده بدون تضافر علاجات أخرى مع بعضها البعض
الفارق بيني وبينهم أنني لم أقتنع بطريقة علاج من تلقيت العلم عنه .. لأني كنت صامت تماما لا أناقشه .. ولكن كانت تثور لدي تساؤلات كثيرة جدا .. ولم أكن لأجد لها أي إجابات عند من بدأت أتعلم على يديه .. ولم أكن لأجد بديلا عنه كمعلم .. الحل الوحيد أمامي أن أتعلم .. أن أتحول لباحث وليس لمعالج فقط .. وبمرور الزمن ترسخ لدي رصيد لا باس به من المعلومات والأسس .. مع العلم أني لا أعتد بما لدي من علم .. بل عند كل تجربة أتخلى عن كل علمي كأني جاهل تماما .. وأبدأ مع التجربة متخليا عن رصيدي ومخزوني العلمي .. حتى لا يكبلني ما لدي من علم عن اكتشاف الجديد .. فأخطر داء يصيب الباحث بالشلل هو تمسكه بخلفيته العلمية وكأنه صار بخلفيته هذه حكما على ما يجهل .. ومن يفعل هذا فهو إنسان غبي وفي منتهى الحماقة
فهناك فارق بين أن أعمل وأبتكر على أسس علمية .. وبين أن أجرب بحيادية تامة .. فمن السهل على الإنسان أن يبتكر .. لكن من العسير أن تنجح تجربته حتى يستوفي كل أسباب نجاحها ويسد كل ثغرات جهله
|