11-21-2014, 01:21 AM
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بل يترجح لدي أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقريش من بني إسرائيل .. وأن إسماعيل عليه السلام ليس ابنا لإبراهيم عليه السلام .. ولكن على الأرجح أنه أبو زوجه سارة أم إسحق عليهم السلام .. فهاجر عليها السلام لم يظهر لها ذكر أو إشارة في كتاب الله بقدر ما كان التركيز على سارة عليها السلام .. فيظهر لي أنها قد تكون شخصية وهمية من تأليف اليهود لا وجود لها .. وأنها هي نفسها سارة عليها السلام .. أو أنها قد تكون شخصية حقيقية ولكن كان لها دور وقصة لا علاقة لها بإبراهيم عليه السلام .. لكن في القصة تساؤلات تحتاج منا إلى وقفات وتأمل
وليس من العدل بين الزوجات أن يأمر الله تعالى بترك زوجه مع رضيعها في واد غير ذي زرع ليذهب إلى زوجه الثانية يتنعم بها .. فالله قد يبتلي أمة من إمائه وهذا جائز .. لكنه لا يظلم أحدا على حساب أحد لأنه حرم الظلم على نفسه .. حتى الذبيح هناك خلاف بين أهل العلم حول إن كان إسماعيل أم اسحق؟
ولكن هذا كلام وقعه سيكون أشد من الزلازل وسيصيب الناس بالهوس .. ولكنه لا يزال في طور البحث ويحتاج لمزيد من الاستنباطات وحجج دامغة على التزوير الذي أحدثه أهل الكتاب في ديننا واتبعناهم فيه بهدف إقصاءنا عن الحقيقة وإدخالنا في متاهات وانقسامات
|
نعم .. يوجد من تحدّث في هذا الأمر في عدة مواقع .
اقتباس:
أدرَكْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم قال فكيف صنَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليلةَ كادَتْه الشَّياطينُ قال إنَّ الشياطينَ تحدَّرَتْ تلك اللَّيلةَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِنَ الأوديةِ والشِّعابِ وفيهم شَيطانٌ بيدِه شُعلةٌ مِن نارٍ يُريدُ أن يحرِقَ بها وجهَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فهبَط إليه جبريلُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا محمَّدُ قُلْ قال ما أقولُ قال قُلْ أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّةِ مِن شرِّ ما خلَق وذرَأ وبرَأ ومِن شرِّ ما ينزِلُ مِنَ السَّماءِ ومِن شرِّ ما يعرُجُ فيها ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ ومِن شرِّ كلِّ طارقٍ يطرُقُ إلَّا طارقًا يطرُقُ بخيرٍ يا رحمنُ قال فطُفِئَتْ نارُهم وهزَمَهم اللهُ تعالى. في روايةٍ قال رَعَبَ قال جعفرٌ أحسَبُه جعَل يتأخَّرُ
الراوي: عبدالرحمن بن حنيش التميمي المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 10/130
خلاصة حكم المحدث: رجال أحد إسنادي أحمد وأبي يعلى رجال الصحيح
|
أتساءل ..
أوّلا.. حين همّ الشيطان بأن يعتدي على الرسول محمد (عليه الصلاة والسلام) .. هبط جبريل الى الرسول وقال له : " قل " فلما قال محمد ماأملاه عليه جبريل .. طفئت نار الشياطين ..
جبريل هنا .. لم يكن دوره الدفاع عن النبيّ .. وانّما كان دوره تلقينه كلمات .. ووحي من الله .. فلّما قام النبيّ (عليه الصلاة والسلام ) بذلك الفعل أي بترديد كلمات الاستعاذة بالله وكلماته التّامات ..والدّعاء له .. جاءته النجدة .. وهزمت الشياطين..
ومن هنا .. قد يستنتج احتمال .. وهو أنّ دور جبريل هو تبليغ الوحي فقط .. وليس المشاركة في الحروب .. وبالتالي .. وقياسا .. فالملائكة لا دور لها في الحروب .. انّما (ونظرا لمبدأ التكافؤ ) .. فالانس يحارب انسا .. والجن يحارب جنّا .. والملائكة لا تحارب .
والله أعلم .
ثانيا .. عندما أوحى الله للنبيّ أوّل مرّة .. قال جبريل لمحمد (صلّ الله عليه وسلّم) .. (وكما هو مشهور)" اقرأ" .. فأجابه محمد : " ما أنا بقارئ" .. فرّد عليه جبريل .. " اقرأباسم ربّك الذي خلق " .. بعدها اعتبرهذا القول آية قرآنية ..
وفي الموضع السابق أيضا .. أي في الحديث المذكور .. أيضا قال جبريل لمحمد (صلّ الله عليه وسلّم ) " قل .. قُلْ أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّةِ " ..
لما لا يعتبر هذا القول أيضا آية من الآيات .. و اضافة أيضا الى كونه مشابها لبدايات بعض السور ..كسورة الناس .. وسورة الفلق .
ثالثا .. التحصين في هذا الحديث جاء على صيغة استعاذة ودعاء .. لماذا لم يشر جبريل على محمد بقراءة آيات قرآنية .. بدل دعاء .. هل يملك هذا الدعاء من القوّة ومن التأثير ومن الأسرار .. ما يفوق تأثير آيات من القرآن على الشياطين .. !!؟
ربّما الدّعاء .. تأثيره أشدّ مفعولا .. من الآيات القرآنية .
والله أعلم .
|