12-01-2014, 07:53 PM
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
لا يوجد ذكر لتحصين الدعاء إلا كلمة (آمين) التي نقولها عقب كل دعاء
ومصدرها ثلاثي ( أ . م . ن) من طلب الأمن والتأمين على الدعاء
وأضيفت ألف الطلب إلى (أ) فصار ممدودة (آ) .. وأضيفت (ي) للمبالغة كقولك رحيم كريم شريف لطيف
|
السلام عليكم ورحمة الله .
كلمة (آمين) كلمة سريانية قديمة وتعني اللهم استجب دعائي وقد تناقلها اصحاب الديانات الإبراهيمية حتى يومنا هذا وبما ان العربية لغة سامية كما العبرية والارامية فقد استخدمها المسلمون في صلواتهم وادعيتهم حتى هذا اليوم بكل لغاتهم وكذلك اليهود والمسيحيين. ففي الإسلام يقول الرسول إذا قال الإمام : { غير المغضوب عليهم ولا الضالين }. فقولوا آمين، فإنه من وافق قوله قول الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه. رواه البخاري.
لكن هناك ادعاء يقول انها ليست سريانية الاصل انما هي كلمة مصرية قديمة مشتقة من اسم الاله المصري الفرعونى الشهير (آمون) وكان المصريون القدماء ـ فيما يبدو ـ يتغنون بها بطريقة تجعل الواو في (آمون) تبدو مكسورة فتصبح أقرب إلى (آمين)[بحاجة لمصدر]. عند السنة
كلمة اّمين يقولها الإمام في الصلاة بعد قراءة الفاتحة، ويردد المأمومون نفس الكلمة، وهو ما يعرف بالتأمين، وفى ذلك الحديث: "حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن أنهما أخبراه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه، وقال ابن شهاب وكان رسول الله يقول: آمين" صحيح البخارى 747.
لا يوجد أي دليل على معنى كلمة آمين، إنما قد يأتي معناها من كونها كلمة سامية ترجع للجذر أ م ن.
المصدر :
آمين - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
|