01-14-2015, 05:43 AM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل بالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صحيح أن البخاري رجل فاضل وامام عظيم وقدم للاسلام الكثير ولكن كتابه ليس وحيا يوحى.. ومؤكد أنه بعد مماته لم يحفظ من الدس عليه..خاصة وأن الاسرائيليات لم تسلم منها غالبية كتب السنه ولا حول ولا قوة الا بالله!
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كتاب البخاري لم يتم الدس فيه .. وإنما هو المسؤول الوحيد عن كل حرف خطته يمينه في كتابه .. ويجب أن يعاد مراجهة كتابه وإنزاله من مرتبة التنزيه التي أعمت عقول وقلوب الأمة وتسببت في انهيارها وتدنيها عبر قرون طويلة
وإنما تم حذف بعض الأحاديث من بعض طبعاته .. وحتى موطأ الإمام مالك وهو الكتاب المرجعي لكل المحدثين لا يوجد منه النسخة الأصلية بخط يده .. إنما كل ما هو موجود مجرد مستنسخات منه .. وهنا يقوم النساخون بالوضع والحذف والتغيير والتبديل تبعا لرغبة الحكام .. ومن هنا ظهر التضارب والتعارض بين النصوص وبين كتاب الله تعالى
المسؤول الأول عن كل كلمة تحريف في أي حديث هم [حكام المسلمين] .. فما مصلحة شخص عادي في أن يضع حديثا؟ وما مؤهلات شخص جاهل من العلم ليحرف نصا؟ ومن يملك من المال ليستنسخ كتبا ويحرفها إلا أسحاب الجاه والمال والسلطان .. لذلك فالحكام هم المسؤول الأول والأخير عن دس الإسرائيليات والتحريف خاصة كتب التفسير
ليست كل الأحاديث الموضوعة فيها إسرائيليات .. ولكن غالبية النصوص الموجودة في كتب التفسير تحمل فكرا إسرائيليا .. مما يدل على أن طائفة من أهل الكتاب كانوا حضورا أثناء تدوينها ونسخها .. وهذا الفكر والمعتقد كان متفشيا في الأمم المحيطة بالعرب .. فلما دخل فريق منهم في الإسلام سواء كان مخلصا أم منافقا قاموا بدس تلك النصوص للضرب في الإسلام وتحريفه وتشويهه تماما كما حدث في النصرانية .. حيث دخل أصحاب العقائد الوثنية فحرفوا في كتاب النصارى وحرفوا تفسيره .. ولكن عندنا حرفوا في السنة وحرفوا في تفاسير القرآن الكريم
|