02-10-2015, 11:49 PM
|
مشرفة سابقة قسم الأسرة والمجتمع
|
|
تاريخ التسجيل: 21-12-2013
الدولة: المدينة
المشاركات: 288
معدل تقييم المستوى: 12
|
|
لو تمسك المسلمون بوصاة رسول الله عليه السلام لما ضلوا ..
في الحديث الذي ذكره الأخ الابراهيمي .. لفظ (كتاب الله وسنتي)
و ورد الحديث بلفظ آخر صحيح :
إني تارِكٌ فيكم ما إن تمسَّكتُم به لن تَضِلُّوا : كتابُ اللهِ , عزَّ وجلَّ ، وعِترَتي ، وإنَّهما لن يَفتَرِقا حتى يَرِدا الحوضَ
الراوي: زيد بن ثابت المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 6/329
خلاصة حكم المحدث: إسناده رواته ثقات
إِنَّي تارِكٌ فيكم مَّا إِنْ تمسَّكتُم بِهِ لنْ تضِلُّوا بعدي ، أحدُهما أعظَمُ مِنَ الآخَرِ ، كتابُ اللهِ حبلٌ ممدودٌ مِنَ السماءِ إلى الأرْضِ ، وعترتي أهْلُ بيتي ، ولن يتفرَّقَا حتى يرِدَا عَلَيَّ الحوضَ ، فانظروا كيف تَخْلُفونى فيهماالراوي: زيد بن أرقم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2458
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أما بالنسبة للرواية التي فيها ( وسنتي) فكل أحد يدعي أنه هو المتبع لسنته الصحيحه وكلٌ يكفر الآخر.. وأما عن الرواية التي فيها وصية الرسول عليه السلام بعترته (آل بيته) فهي الوصية التي ضيعناها ..
ومعروف أن هذه الوصية ذكرها عليه الصلاة السلام في واقعة الغدير قبل وفاته
رأيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في حَجَّتِه يومَ عرفةَ وهوَ على ناقَتِه القَصْوَاءِ يَخْطُبُ فَسَمِعْتُهُ يقولُ يا أيُّها الناسُ إنِّي تَرَكْتُ فيكُمْ ما إنْ أخذْتُمْ بهِ لَنْ تَضِلُّوا كتابَ اللهِ وعِتْرَتِي أهلَ بَيْتيالراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3786
خلاصة حكم المحدث: حسن غريب من هذا الوجه
لما رجعَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عن حجةِ الوداعِ ونزلَ بغديرِ خُمّ أمرَ بدوْحاتٍ فقمِمْنَ ثم قال كأنّي قد دُعيتُ فأجبتُ إني قد تركتُ فيكُم الثقلينِ أحدهما أكبرُ من الآخرَ كتابُ اللهِ عز وجل وعتْرتِي أهل بيتي فانظروا كيفَ تخلفُونِي فيهما فإنّهما لن يتفرّقَا حتى يردَا علي الحوضَ ثم قال إن الله عز وجلَ مولاي وأنا وَلِيّ كل مؤمنٍ ثم أخذَ بيد عليّ فقال من كنتُ وليّهُ فهذا وليّه اللهمّ والِ من والاهُ وعادِ من عاداهُ فقلت لزيدٍ سمعتَهُ من رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال ما كانَ في الدوحاتِ أحدٌ إلا رآهُ بعينيهِ وسمع بأذنيهِالراوي: زيد بن أرقم المحدث: الطحاوي - المصدر: شرح مشكل الآثار - الصفحة أو الرقم: 5/18
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
فأوصى قبل وفاته في الغدير ((لفظا)) بأمرين( لن تضل الأمة بعدهما) : كتاب الله و عترته آل بيته
وربما تكون نفس الوصية التي أراد الرسول عليه السلام توصيتها ((كتابة )) في حديث الرزية قبل وفاته , ففيها نفس الأمر بأنه سيكتب كتابا (لن تضلوا بعده)
وأيضا كيف علم عمر أن في الوصية كتاب الله .. حين اعترض عن كتابتها وقال (حسبنا كتاب الله) إلا أن يكون قد سمع بالوصية في الغدير وأن الأمة لن تضل ما إن تمسكت بالكتاب والعترة أو السنة ..
لما حضر رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفي البيت رجال، فيهم عُمَر بن الخطابِ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ) . فقال عمر : إن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد غلب عليه الوجع، وعِندَكم القرآن، حسبنا كتاب الله . فاختلف أهل البيت فاختصموا، منهم من يقول : قربوا يكتب لكم النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كتابا لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عِندَ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( قوموا ) . قال عبيد الله : فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب، من اختلافهم ولغطهم .الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5669
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فلماذا لا يكون هذا أول تبديل من (عترتي) إلى (سنتي) والكل يدعي أنه متبع للسنة وكم يُنسب للسنة ماليس منها !
|