02-24-2015, 07:30 AM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل بالله
قال الله تعالى: "فَلَمَّا رَأَىٰ قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ " يوسف (28)
وقال تعالى :"يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَٰذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ " يوسف (29)
عزيز مصر لماذا لم يعاقبها على خطئها ولم يحرك ساكنا كأي رجل تملؤه النخوة..يقال أنه كان حريصا على مكانته وسمعته كعزيز مصر
|
طبيعي أن يغار الرجل على زوجته .. لكن درجة الغيرة تختلف من رجل للآخر .. وهذا بحسب محبته لزوجته .. وبحسب مصالحه الشخصية .. فما أسهل على كثير من الرجال أن يبيع عرضه بثمن بخس حتى من أجل الوجاهة الاجتماعية .. وهذا النوع من الدياثة متفشي بيننا اليوم كمسلمين .. فنجد أحدهم متأبطا زوجته ويجرها تحت ذراعه سافرة متبرجة ليتباها بجمالها أمام الناس .. وكأنه البطل الهمام الذي فاز بها من بين الرجال .. لعنهم الله من خبثاء
ولكن عزيز مصر اتخذ يوسف ولدا وأحسن إليه .. ولو وجده فتانا لما أدخله بيته ليفتن نساءه .. هذا بديهي .. لكن حينما تعارضت مصالحه مع فضيحة زوجته آثر الخضوع والدياثة .. فأمر يوسف عليه السلام بأن يصمت ولا يحدث بهذا .. وطالبها أن تستغفر لذنبها .. ولكن الرائحة فاحت فلا شيء يكتم في أرقوة القصور .. ولا أستبعد أنها سحرته فلاذ كالأرنب المذعور بجحره .. ولو عاقبها لجهر بفضيحته
|