اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
على فرض صحة أن يوسف عليه السلام كانا فتانا بحسنه وجماله للنساء .. فكيف اتخذه عزيز مصر ولدا واتمنه على نسائه وأحسن إليه؟ وكيف يستخلصه ملك مصر لنفسه ويأتمنه على خزائن الأرض؟
ولو أحبته تلك الساحرة فلما هددته بالسجن ولم يرق قلبها له فتخرجه من السجن؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
ربما لما كان غلاما لم يتخوف العزيز من جماله وجعله من أهله ولكن مسألة ان يأتمنه على خزاءن الأرض حين بلوغه الرشد تفحم الشبهات بخصوص جماله!
جزاكم الله خيرا على توضيحكم ولكن تقطيع النساء أيديهن لازال يعزز من فرضية جمال يوسف عليه السلام لأن ظهور الصلاح والتقوى عليه ليس كافيا لتقطيع مجموعة من النسوة أيديهن بالسكين !
كما أن حديث الاسراء جاء فيه ذكر حسن يوسف عليه السلام :
قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية الجزء الأول :
" ...وقال بعض العلماء في قوله صلى الله عليه وسلم فمررت بيوسف وإذا هو قد أعطى شطر الحسن قالوا معناه أنه كان على النصف من حسن آدم عليه السلام وهذا مناسب فإن الله خلق آدم وصوره بيده الكريمة ونفخ فيه من روحه فما كان ليخلق إلا أحسن الأشباه ..."
ولكن مسألة حب امرأة العزيز ليوسف عليه السلام وضح بطلانها حيث أقرت :"ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ (52).سورة يوسف"
ومن المعلوم أن حب المرأة لغير زوجها خيانة بذاتها.
التعديل الأخير تم بواسطة ساجدة ; 02-24-2015 الساعة 04:17 PM
|