02-24-2015, 06:40 PM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصابرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
ربما لما كان غلاما لم يتخوف العزيز من جماله وجعله من أهله ولكن مسألة ان يأتمنه على خزاءن الأرض حين بلوغه الرشد تفحم الشبهات بخصوص جماله!
جزاكم الله خيرا على توضيحكم ولكن تقطيع النساء أيديهن لازال يعزز من فرضية جمال يوسف عليه السلام لأن ظهور الصلاح والتقوى عليه ليس كافيا لتقطيع مجموعة من النسوة أيديهن بالسكين !
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لم يكن يوسف عليه السلام طفلا صغيرا لم يطلع بعد على عورات النساء .. بل من الواضح أنه كان يافعا في طور البلوغ .. وتظهر عليه علامات كمال الهيئة .. وقبل أن تراوده تلك المرأة .. ألم يكن يختلط بالنساء والخدم ويخرج في الأسواق؟ أم كان حبيسا داخل غرفة لم تره النساء من قبل إلا حين خرج على النسوة في مجلسهن؟
مؤكد كان معروفا للنساء والإماء والحرائر في البيئة المحيطة به .. ولم يكن حبيسا غرفته .. وإلا كيف تعلم فنون الزراعة وغيرها؟!!! .. فلما لم تصاب النساء بالخبل والجنون من قبل حتى خرج على النسوة؟!
وحتى عندما خرج من السجن ألم يغار الملك على زوجته أن ونساءه أن يفتن بجمال يوسف وحسنه؟
هذا الكلام لا يصح في حق نبي من الأنبياء .. فهو من التخنث المذموم لا يصح في حق الرجال مطلقا .. لو قيل لرجل محترم أنت حلو وجميل وفتان للنساء لاستشاط غضبا لكرامته .. فكنبي بنبي كريم؟
أما نصوص السنة خصوصا المتعلقة بالإسراء والمعراج فلا تخلو من ضعف وتناقضات كثيرة جدا .. لكن الإسراء عندي هو إسراء الله عز وجل بنبيه صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة ليلا حيث يقع المسجد الأقصى وهو مسجد قباء فكان أول مسجد بناه بمجرد وصوله المدينة .. ومسألة المعراج فأمر آخر لم يصرح به في كتاب الله رغم أنه شأن أعظم من الإسراء .. وهذا أمر ملفت وعليه استفهام!!!
|