عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-23-2015, 08:28 PM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي غير متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي



اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل بالله
آسفة للعودة بالموضوع الى الخلف...لماذا الأسحار الجنسية بالذات ما الهدف من ذلك ؟؟
الأسحار الجنسية من أهم وأخطر الأسحار .. ولا تخلو حالة مرضية بدون سيطرة للأسحار على الأعضاء التناسلية .. خصوصا المرأة فجهازها التناسلي مركب وشديد التعقيد لأن داخله يتم تكوين وخلق الإنسان .. ولا يزال الإنسان رغم تقدمه العلمي جاهل بخبايا هذا لجهاز وما يحتويه من أسرار .. بعض ما توصلت إليه عن طريق الجن لا أملك أن أصرح به لخفاء الدليل الصريح ولعجزي عن استنباطه من الآيات المتعلقة به خاصة ما يتعلق بالقرائن وعدد المواليد المنتظر أن تلدهم كل امرأة حتى السقط منهم

أضف إلى هذا أن الحياء يمنع المرأة من التصريح للمعالج بمثل هذه التفاصيل .. هذا فضلا عن جهل النساء والبنات خصوصا بتفاصيل ووظائف الجهاز التناسلي .. فإن لم يكن المعالج ملما بتلك التفاصيل .. وقادر على النفوذ إلى تلك الأسرار من خلال حياء المرأة فيقينا سوف يفشل في علاجها .. فلابد للمعالج المتمكن أن يكون قادر على الوصول إلى هذه التفاصيل دون خدش لحياءها .. فتجد المرأة نفسها تصرح بتفاصيل قد لا تحكيها لزوجها لثقتها في المعالج وشعورها بأخوته في الله وأمانته .. وهذا يحتاج لمراس وحسن كياسة من المعالج

لذلك فالحياء والجهل بالجهاز التناسلي يقف حاجز يمنع علاج الكثير من الحالات المرضية وشفاءها .. وإن أنكر علي المعالجون هذا فأقول لهم: عودا أدراجكم! وتعلموا من جديد فأنتم ينقصكم الكثير مما تجهلون ..

بل إن ممارسة الجنس الكامل قد يكون علاجا في بعض الحالات .. لذلك فالعذراوات قد نستأنف علاجهن إلى ما بعد الزواج .. حيث أن ممارسة الجنس تحرك أعضاءا داخلية كثيرة مسحور عليها .. وهذا لا يملكه المعالج إلا أن يتزوج المريضة .. وهذا محال القيام به .. فصعب أن يتحول المعالج إلى مزواج لعلاج الفتيات والنساء .. وهنا يفشل المعالج ويتراجع عن إكمال العلاج .. لذلك السحرة يلجؤون للزنى والزواج لتعطيل أو عمل بعض الأسحار .. وهذا كلام التفصيل فيه يحتاج لموضوع فالزواج والزنى سبيلان من سبل السحرة .. لكن يكفي أن أشير فقط لقصة يوسف عليه السلام .. فامرأة العزيز لم تكن تعشق يوسف عليه السلام ولا تهيم به حبا .. ولم يكن هو على هذا القدر من الجمال الذي يذهب بلب النساء .. لكن المسألة لا تعدو كونها محاولة من ساحرة لإسقاط يوسف عليه السلام

وعلى هذا فالأسحار الجنسية تقف عقبة ولا شك أمام علاج الدابة عليها السلام .. فإما أن تعتصم بالله كما اعتصم يوسف عليه السلام وكما أحصنت مريم عليها السلام فرجها .. وإما تسقط في هوة التدنيس .. هذا حتى يشفيها ربها ويأذن بإخراجها .. ولكن يقينا سوف يثبتها ربها ويتحدى السحرة أجمعين ويبطل سحرهم .. وفي الوقت نفسه لا أستبعد مطلقا أن تكون قد تزوجت وأنجبت لأن الزواج من سب الهيمنة الشيطانية وتثيبت الأسحار وتسلطها على المسحور .. وأعتقد أن الشياطين يريدون تسريب هذه الرسالة من خلال هذا الفيلم العجيب





رد مع اقتباس