اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
النسوة اتهمنها بمراودة فتاها عن نفسه لأنه شغفها حبا كما ظنن .. وهي أرادت أن تنفي أنها فعلت ما فعلته حبا فيه وعشقا .. بدليل أنها أمرته أمام النسوة أن يقترف الفاحشة وهددته .. وأثبتت للنسوة أن يوسف عليه السلام صالح بدليل أنه رفض الفاحشة .. والحقيقة أنهن لم يفتتن به وإنما مدحن خلقه حتى شبهنه بالملائكة الكرام .. فسحرت لهن فقطعن أيديهن لتلصق بهن تهمة الافتتان بحسنه بينما برأت نفسها منها .. وهذا نوع من السحر متفشي بين المسلمين اليوم ولكنهم لا يشعرون
|
( فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآَتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ )] يوسف - ( 31 ) [
لو سلمنا بان يوسف عليه السلام كان شديد الجمال....ما الذي يضمن لإمراة العزيز أن النسوة سيقطعن أيدهن عند رؤيته ...كان من الممكن لكل امرأة منهن أن تكون لها ردة فعل خاصة...و لذلك عندما قدمت لهن السكاكين...كانت تهدف لتكون ردت فعلهن واحدة و متطابقة ( وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ ).....و هذا لا يتحقق إلا بالسيطرة على الحواس سواء في إنبهارهن عند رؤية يوسف عليه السلام أو في تقطيع أيديهن.
و هذا ما يرجح إستعمال السحر في هذه الحادثة