03-04-2015, 10:37 PM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح
السلام عليكم ورحمة الله .
رغم افلاس رصيدي في مسألة تأويل الرؤى .. الّا أنّي ألاحظ عدم قدرة ربط صلة الدّابة بالمرأة الشريفة .. فالتأويل نطق به العضو المؤول صراحة .. امرأة شريفة ذات دين .. تخرج من الأرض .. وذكرّه ذلك بآية الدّابة في القرآن الكريم .. قد يكون هذا الفعل أي عدم الربط عن جهل .. أو قد تكون الفكرة خطرت له .. لكنّه في خلده قال أنّ ذلك مستحيل ..
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هو ليس بجاهل بكل تأكيد .. هو يعلم وبإقرار منه من خلال عدة رؤى بظهور امرأة صالحة لها شأن عظيم .. وهو ربط بين هذا وبين الدابة .. لكن تمسكه بمعتقداته ونظرته للمرأة يجعله يستنكر الأمر .. إلا أني أخالفه في كل تفسيراته لأنه بكل بساطة فسر رؤى شيطانية تحمل رسائل شيطانية مشفرة على غرار فيلم "الماعز الأليف" فسنلاحظ تكرار الرؤى عن الغزال .. فالرائي هنا رأى غزال ذو قرون طويلة وهو [المها] من فصيلة الظباء وهي نوع من صغار البقر .. وبمراجعة الفيلم سنجد عنصر الغزال مرسوما على الجدار بجوار باب مكتوب عليه [خروج]
نضيف إلى هذا خطأ فادح وقع فيه المعبرون أو المجتهدون .. أن الخليفة الراشد والمهدي لديهم شخص واحد .. ولم يفكروا بأنهما شخصيتين مختلفتين ولكل منهما دوره .. فإن كان الخليفة الراشد الذي سيبايع مكرها بين الركن والمقام هو الحاكم للعامل الإسلامي .. فما هو وضح المهدي حينها إن لم يكن المهدي هو الخليفة؟
هناك خلل وقعوا فيه .. فهم حملوا كل النصوص على أنها تخص المهدي فقط .. رغم أن هناك نصوص كثيرة لم تشر من قريب ولا من بعيد للمهدي .. لكن هم حملوها على أنها تخص المهدي بلا أي سند ولا دليل .. فالنصوص التي ذكرت المهدي صراحة قليلة جدا مقارنة بالتي لم تذكره صراحة .. فبأي حجة ودليل خصوها بالمهدي؟
المهدي يوحى إليه .. ولم يرد في كتاب الله تعالى تبشير بأحد يوحى إليه إلا الدابة يخرجها الله عز وجل للناس .. إذن خصوصية المهدي في تلقي الوحي .. وخصوصية الليفة في الحكم وقيادة الجيوش وإدارة نظام الدولة .. وإن كانت الدابة عليها السلام امرأة يوحى إليها وهي من بشر بها القرآن الكريم إذن فهي المهدية .. وكل لفظ ورد فيه أن المهدي رجل فهو لفظ محرف لصرف الأنظار عن المهدي
فالهداية يستلزم منها الوحي .. فلا مهدي بلا وحي
|