03-08-2015, 09:56 PM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,835
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح
السلام عليكم ورحمة الله .
سنن الله في خلقه لا تتبدّل .. والكون والحياة يمشيان في سياق متناسق منذ أن خلق الله تعالى الأرض والحياة .. فان حدث تغيير في هذه السنن (ولا يكون هذا الّا باذن الله ) سميّ ذلك معجزة ..
وما ذكر في سفر أشعياء .. والحديث النبوي المذكور .. هو بمثابة التنبأ بحصول معجزة .. معجزة رعي الذئب مع الغنم .. ورعي الأسد مع البقر .. دون أن يأكلاهما .. أي أنّ الحيوانات التّي هي بطبيعتها آكلات لحوم .. تصبح آكلات أعشاب ..وهذا مخالف لخلق الله ..
أفهم أنّ المعنى من هذه الأقوال .. هو ابراز أنّ في ذلك العهد القادم .. سيكون الأمان منتشرا في كلّ ربوع الأرض .. فلا خوف ولا وجل ولا ظلم .. لكنّي أظنّ أنّ هذا الابراز مبالغ فيه كثيرا .. فالقول بأنّ السماء ستنزل رزقها (بأمر ربها ) معقول .. والقول بأنّ الأرض ستخرج بركتها معقول .. أمّا أن يبقى الذئب مع الغنم وهو جائع دون أن يأكلها ..!! فهذا ليس بمعقول ..
أمّا لعب الفطيم بالثعبان .. فهذا يحصل كثيرا في الهند .
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بالنسبة للعب الرضيع بالثعبان فهذا الذي يعرضه الفديو يكون الثعبان مكسور الأنياب وقد يخيطون فمه .. لكن المقصود من النصوص أن الثعبان يكون في كامل قوته ولا يؤذي طفلا
فإن قسنا على هذا الفديو وحبسنا طفلا مع أسد فهل سيفترسه؟ أم سيكون وديعا؟
ولكن لي رؤية مختلفة .. وهي أن طبيعة الحيوانات الشرسة قد يكون سببها السحر وسيطرة الشياطين عليها .. فإن خرجت الدابة عليها السلام وطهرت الأرض من السحر والسحرة وقتلت الدجال وإبليس عادت الحيوانات لطبيعتها الأولى وديعة وتخلت عن شراستها المعهودة عنها .. هذا احتمال والله أعلم
|