03-14-2015, 04:05 AM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,805
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح
السلام عليكم ورحمة الله .
اذن .. مثل ابراهيم واسماعيل .. كمثل موسى وشعيب ..( عليهم السّلام )
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صحيح كلامك .. ولكن لا أعلم أكان شيخ مدين هو شعيب عليه السلام أم ليس هو .. قلا يوجد بينة في هذا
ولا يزال هناك جزء ثاني من المقال لم أنتهي منه مكمل للجزء السابق .. ربنا يسهل وأنهيه
المشكلة أن هذا الكلام كله يدور حول بحثي عن "مصر القرآنية" وهو بحث متخم بالمعلومات والوثائق لكن لم يأذن الله بعد باستكماله ولا بكشفه للناس .. يبدو التوقيت غير مناسب .. فإن خرج ستنشب حروب ومجازر .. فببساطة سيكتشف العرب كم هم أغبياء وكيف تلاعب اليهود بهم وبدينهم وحرفوه .. ولكن صدق المعصوم صلوات الله عليه "لتتبعن سنن من قبلكم"
فكلامي هذا كله مجرد تمهيدات وتفتيح للأذهان لاستقبال بحث بهذه الخطورة والأهمية .. لأنه من قاموا بأبحاث مشابهة بحثوا عن مصر التوراتية .. خيبهم الله تبارك وتعالى وأخزاهم .. فلم ينتفض مسلم لكرامته وينافح عن كتاب الله عز وجل .. ولم يستنكر عالم للأباطيل المحشوة في كتب السنة وللتفاسير المجحفة
فهناك مسائل عظيمة حول أساطير تفسيرية القرآن العظيم بريء منها .. كالإسراء والمعراج الذي لم يرد عنه حرف واحد في كتاب الله العظيم .. ومن هي المبرأة في حادثة الإفك .. شبيه عيسى عليه السلام فكيف أضل الله الناس فألقى الشبه على أحد تلاميذه لينجي نبيه من القتل؟ هل من أسماء الله الحسنى (المضل)؟ حاشى وكلا .. يضل من يشاء نعم بسبب غوايته .. لكن أن يضلل الله الناس ليفتنهم عن الحق فهذا مفهوم يحتاج وقفة .. ورفعه ونزوله هي عقيدة الرجعة عند الشيعة والتي ينكرها السنة .. وأسطورة القدس وقبة الصخرة والتي لم يثبت في فضلها ولو حديث واحد صحيح .. وجبل الطور .. وطريق العبور .. وزمن وقوع الأحداث الحقيقي منذ ملايين السنين حين كان البشر عمالقة فلم يكونوا أقزاما مثلنا .. كل هذا انكشف لي موثقا وباعترافات القوم أنفسهم وبتقارير رسمية لا تقبل الشك .. لكن بكل أسف نردد التفاسير كالببغاوات ونقرأ القرآن ولا ننظر في دلالة كلماته .. ونقرأ اعترافات القوم وكأنها خزعبلات وألغاز ثم نرمي كتبهم وكأنها لا قيمة لها .. لا أدري أفقد الناس عقولهم أم أعمت الشياطين بصائرهم؟
فلم أختر عنوان "مصر القرآنية" إلا لأثبت فضل القرآن العظيم على غيره من الكتب المحرفة والمترجمة .. ولأرد على كل من بحثوا عن "مصر التوراتية" وأهملوا متعمدين كتاب الله العظيم الجليل .. فلا بد من بتر أيديهم التي كتبت وصاغت وهجرت كتاب الله تعالى وانهمكت تقلب صفحات التحريف لتضل الناس .. فلابد من فضحهم وتجريدهم تماما من كل ستر يتبجحون به على ديننا .. ولولا الفتن الدائرة الآن وتحيط بالأمة لأخرجت البحث كاملا ... ولكني أعلم أن خروجه سيزيد الفتن بين الناس .. ولكن أحسب أن الله يؤخر خروجه لوقت سيكون الناس أحوج ما يكونوا فيه لقبس من نور فهم الآن لا يستحقونه
|