03-15-2015, 12:29 AM
|
|
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم
الغُلامُ:
الغُلامُ : الطارّ الشاربِ .
و الغُلامُ الصبيُّ من حين يُولَد إِلى أَن يشبّ ، ويطلق على الرجل مجازًا .
و الغُلامُ الخادمُ . والجمع : غِلْمانٌ ، وغِلْمَةٌ .
المعجم: المعجم الوسيط
من بين معاني غلام الخادم إيمكن ان البشرى من الله تعالى لإبراهيم عليه السلام بخادم حليم...العقل يرجح هذا لان نبي الله كان في أوج صراعه مع طواغيت زمانه و هو في حاجة لسند و مدد وليس لمولود و ما يتبعه من مسؤوليات وعناية ...ونقف مع قوله تعالى[... رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ * فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ...] فبشرناه بغلام حليم [الفاء]توحي بسرعة الاستجابة اي المدد آت بعد حين ويمكن الانتفاع به في الوقت القريب ...
ولاكن اذا كانت البشرى بخادم او مساعد حليم [الصبر ابسط صفة قد تكون في خادم]...ماهي ميزاته التي تجعل من الله تعالى ان يذكره في كتابه ...الا ان يكون هناك امر جلل إذن نرى ما يمكن ان يحتمل لفظ [حليم] من معنى ليتناسب مع عظم المناسبة ...
حَلُمَ: ( فعل )
حلُمَ / حلُمَ على / حلُمَ عن يَحلُم ، حِلمًا ، فهو حليم ، والمفعول مَحْلُوم عليه
حلُم الشَّخصُ : تأنّى وسكن عند غضب أو مكروه مع قدرة وقوّة
حَلُمَ : صَفَحَ
حَلُمَ : عَقَل
من معاني حليم ..[عليم].. و ايُٓ علم يستحق ان يعظم غير الوحي إذن فهو خادم عليم اي نبي ويوحى اليه ...
وهذا يؤدي بناء مباشرة الى الاعتقاد والله اعلى واعلم ان الذبيح هو اسماعيل لانه كيف يكون الذبيح إسحاق وقد بشرت امراءة ابراهيم عليه السلام به و من بعده بيعقوب ولدا لإسحاق هود - الآية 71[وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ]
والله اعلم
ان اخطأت فمني و الشيطان و ان أصبت فمن الله
|
البشرة لإبراهيم عليه السلام بغلام حليم كانت تعني البشرة بابن وليس بخادم ، بدليل مخاطبة إبراهيم عليه السلام لهذا الغلام بلفظ [ يابني ] كما في قوله تعالى ( فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ) [الصافات:101-102]
بالإضافة إلى أن الملائكة استخدمت نفس اللفظ [غلام] عندما بشروه باسحاق كما في قوله تعالى ( وَنَبِّئْهُمْ عَن ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ * إِذْ دَخَلُواْ عَلَيْهِ فَقَالُواْ سَلامًا قَالَ إِنَّا مِنكُمْ وَجِلُونَ * قَالُواْ لاَ تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ * قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَن مَّسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ * قَالُواْ بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُن مِّنَ الْقَانِطِينَ * قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّالُّونَ ) [الحجر:51-56]
اذن حسب السياق القرآني البشرى جاءت مرة بغلام [حليم] وهو الذبيح ، ومرة بغلام [عليم] وهو نبي الله اسحاق عليه السلام.
|