04-18-2015, 10:54 PM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
قوله تعالى: (وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِّن قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ) [محمد: 13]
إما أنهم طلبوا إخراجه فأخرجوه بأن قاموا بطرده عنوة من مكة وهذا ما لم يثبت نبص أبدا .. وإما أنهم ضيقوا عليه حتى اضطر أن يخرج مكرها وهذا هو ما حدث
قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لمكَّةَ ما أطيبَكِ من بلدٍ وأحبَّكِ إليَّ، ولولا أنَّ قومي أخرجوني منكِ ما سَكَنتُ غيرَكِ
الراوي : عبدالله بن عباس المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 3926 خلاصة حكم المحدث : صحيح
والحقيقة أنهم حرصوا على أن لا يخرج من مكة حتى لا تنتشر دعوته .. وحاولوا منع أصحابه من الهجرة .. وأرسلوا رسلهم إلى النجاشي لاستعادة من هاجروا إلى بلاده حتى لا تنتشر دعوته خارج جزيرة العرب
والصحيح أنهم ضيقوا عليه وحاصروه وأصحابه حتى أذن الله عز وجل بإسراءه ليلا (حتى لا يكتشف أمر هجرته) من مكة حيث المسجد الحرام إلى المدينة المنورة حيث المسجد الأقصى (قباء) فكان أول مسجد بناه بمجرد وصوله .. وإلا كان من باب أولى أن يبدأ ببناء مسجده على الروضة الشريفة .. مع العلم أن مسجد قباء لا يبعد كثيرا عن مسجد النبي عليه الصلاة والسلام .. ما لا يعدو أكثر من مسيرة ساعة على الأقدام
أما ما ذكر عن رحلة الإسراء والمعراج والبراق وفلسطين وصلاته في القدس .. فلا يعدو كونه كذب مكشوف .. فلم يكن هناك مسجد للصلاة بل كان مسجد اليهود عامر بالنفايات ويستحيل على أحد دخوله قبل تنظيفه .. فضلا عن أنه كان مزبلة فلا يصلح للصلاة فيها .. ولم يكن هناك بناء مشيد لأنه كان خربة من الأرض ومزبلة .. فكيف ذهب وصلى في مزبلة ووصف للناس المسجد ولم يكن هناك أي بناء إنما مجرد أرض خربة؟!!!
وراجعوا كتب التاريخ لتعلموا أنه لم يكن ثمة مسجد على الإطلاق .. ولكن تمكن اليهود من التسلل إلى عقيدة المسلمين فتم تطهير المسجد وإعادة بناءه في زمن الأمويين .. وصار المسلمين بهذا حماة لمقدسات اليهود حتى يأتي ملكهم إليه
|