04-19-2015, 12:07 AM
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
قوله تعالى: (وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِّن قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ) [محمد: 13]
إما أنهم طلبوا إخراجه فأخرجوه بأن قاموا بطرده عنوة من مكة وهذا ما لم يثبت نبص أبدا .. وإما أنهم ضيقوا عليه حتى اضطر أن يخرج مكرها وهذا هو ما حدث
قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لمكَّةَ ما أطيبَكِ من بلدٍ وأحبَّكِ إليَّ، ولولا أنَّ قومي أخرجوني منكِ ما سَكَنتُ غيرَكِ
الراوي : عبدالله بن عباس المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 3926 خلاصة حكم المحدث : صحيح
والحقيقة أنهم حرصوا على أن لا يخرج من مكة حتى لا تنتشر دعوته .. وحاولوا منع أصحابه من الهجرة .. وأرسلوا رسلهم إلى النجاشي لاستعادة من هاجروا إلى بلاده حتى لا تنتشر دعوته خارج جزيرة العرب
|
نعم .. احتمال التضييق الشديد هو الوارد ..
تخيّل أنّك تعيش في قرية أناسها يهددونك ليل نهار .. بل وتعرف أنّهم يتآمرون على قتلك .. فهذا الجو هو دفع غير مباشر للخروج من تلك القرية ..
أكيد أنّهم حرصوا على أن لا يخرج من مكة .. حيّا .. بل أرادوا اغتياله .. ووأد دعوته .
|