ويوجد سهمان داخل الكرة الأرضية أحدهما يتجه إلى شمالها، والآخر يتجه إلى جنوبها، (
كما هو موضح باللون الأخضر)، كناية عن نشر الصليبية من شمال الكرة الأرضية إلى جنوبها. وهذا ما يدعم ترجيحي أن يكون اسم المنتج له دلالة دينية، ومرتبط بمنظمة تبشيرية. تدعم نشر هذا المنتج التنصيري.
"أما فيما يتعلق بالحشو فيما بين الكوكويز المصممة بشكل معقد، تم ملئها جزئيا بشحم الخنزير (دهن الخنزير) حتى سنة 1997. ففي سنة 1994 شرعت نابيسكو في غضون ثلاثة أعوام على تجديد عملية ملئها بشحم الخنزير بها. كان العالم الرئيسي لنابيسكو
سام برتشيلو Sam Porcello هو الذي تولى القيام بتلك العملية، وبخلاف هذا كان معروفا باسم
السيد أريو “
Mr. Oreo”. فقد كان برتشلو أسطورة الكوكويز، فقد حازت أويرو على خمس براءات اختراع ذات صلة، بما في ذلك أنواع
أوريو المحشوة بالشوكولاته البيضاء والسوداء. وبحلول سنة 1997، كانت كوكيز
أوريو خاليا من شحم الخنزير، إلا أنه كان ثمة مشكلة أخرى، فقد تم استبدال شحم الخنزير بالزيوت النباتية المهدرجة جزئيا؛ نعم، فهي ليست أفضل حالا من الدهون غير المشبعة، كما وضحت ذلك صحيفة
the Chicago Tribune، في وقت لاحق، وأظهرت الأبحاث أن الدهون غير المشبعة كانت أشد سوءا على القلب من شحم الخنزير. وأخيرا في يناير 2006، فبدلا من ذلك تم وضع زيت الطعام النباتي غير المهدرج أكثر صحة (وأكثر تكلفة) إلى منتجات أوريو...". [1]
صحيح أنه تم إخلاء المنتج من شحم الخنزير لأسباب صحية، لكن يبقى المنتج تحيط به الشبهات حول مكونات الحشوة الداخلية، والتي من الممكن تم تصنيع بعضها بعناصر مستمدة من الخنزير. لكن بكل تأكيد من تناولوا هذا المنتج قبل سنة 1997 كانوا يتناولون دهن الخنزير. وفي الحقيقة أن منتجا يأتي من قبل شركة صليبية، أدعى للشك في محتوياته، وبكل بد؛ لن يصرحوا عن حقيقة محتوياته، وهذا حرصا على رواج منتجهم التنصيري والتبشري.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1]
The Origin of the Oreo Cookie