05-09-2015, 04:08 PM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,836
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقتبس من كلام الشيخ جند الله
أهل الكتاب يلحدون فيما أنزل إليهم .. أي يميلون عما أنزل إليهم بلسان الوحي إلى ألسنة مختلفة منها العبرية وغيرها .. وهذا ما يطلق عليه (الترجمة) .. قال تعالى: (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ) [النحل: 103] أي لسان الكتاب الذي يميلون إليه عما أنزل إليهم أعجمي .. فهم حرفوا كتبهم من اللغة العربية إلى لغات مختلفة ثم زعموا أن الكتاب أنزل بها ..
هذا القول لا يجوز ابدا لانه تحريف لمعاني ومقصود القران الكريم
لاننا اذا رجعنا الى معنى الايات نجد ان الايات تخبر ان الكفار قالوا ان محمد عليه السلام يعلمة بشر اي شخص اعجمي من اهل الكتاب فيرد الله عليهم ان هذا الشخص الذي يميلون الى ان محمد عليه السلام تعلم منه انما هو شخص اعجمي لا يعرف العربية فكيف يكون هو من علمه مع ان القرأن جاء بلسان عربي يتميز بالبلاغة والبيان والفصاحة
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا تتسرع في إصدار الأحكام .. فأنت تكرر ما يقوله المفسرون من فهمهم الشخصي لكتاب الله تعالى .. لذلك راجع الآية وما قبلها .. وراجع معنى كلمة الإلحاد .. وسيتبين لك بطلان وفساد كل أقوال العلماء قاطبة وأنها أقوال فاسدة لا تصح وغير مقبولة لا عقلا ولا نقلا
|