05-10-2015, 02:57 PM
|
|
صحيح ان كتب التفسير فيها من العبث الكثير
لكن كذلك عند اللجوء للبحث والتفسير الشخصي لابد ان يرجع الباحث الى اصول اللغة
ثم اني لم احصر معنى اللسان بالجارحة كما تريد ان تفهم انت!!!
بل قلت اللسان قد يطلق على اللغة وذكرت ذلك في كلامي السابق
واستشهدت بالايات قال تعالى (بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) الشعراء195
وان كنت لم تفهم ماسبق من شرح ساوضح لك بأمثلة
انت قلت اني جعلت القران الكريم بلا لسان اي بلا لغة !!!
وارد على ذلك واقول انا لم اجعل القران بلا لسان بل قلت القران بلسان عربي فأنظر حرف الباء تجعل اللسان يعود للغة وليس للكتاب !!!
فأنت تدعي ان الكتاب له لسان فتقول لسان الكتاب الذي يميلون اليه
ولكني قلت ان من الخطأ ان نقول ( لسان الكتاب )
وهذا ينطبق كذلك على القران فلا يصح ان نقول ( لسان القران الكريم
عربي ) لا يجب ان ننسب اللسان للقران او للكتاب عموما بل يجب ان ننسب اللسان للغة
فنقول القران الكريم بلسان عربي فننسب اللسان للغة وليس للقران
نقول كتب كتابه بلسان عربي ..ولا نقول كتب كتابه بلسان الكتاب.. هذا لا
يصح ! الكتاب ليس له لسان خاص به
فلو قلت لسان الكتاب فهذا غلط الكتاب لا ينسب له لسان بل اللغة هي
التي ينسب لها اللسان فلابد ان نحدد فنقول الكتاب بلسان عربي او الكتاب بلسان اعجمي
فاللسان يعود دائما على اللغة او الى صاحب اللغة ولا يعود على الكتاب
اظن بهذا اتضح المقصود
|